أثبتت الدراسات أن الإفطار الصحي يلعب دورًا حيويًا في تحكم مرضى السكري في مستويات السكر في الدم خلال فترة الصيام، فعندما يتخطى المريض وجبة الإفطار، فإنه يخاطر بعرض نفسه لزيادة السكر في الدم طوال اليوم، مما يؤثر سلبًا على صحته العامة. 

كيف نضبط السكر في الدم من دون أدوية؟ فوائد وجبة الافطار لمرضى السكري

وفي هذا السياق، يشدد الأطباء على أهمية اختيار وجبة إفطار متوازنة تحتوي على مزيج من الدهون الجيدة والبروتينات المعتدلة.

تشير تقارير من موقع "تايمز ناو" إلى أن وجبة الإفطار المثالية لمريض السكري تحتوي على نسبة عالية من الدهون ومعتدلة من البروتين، مما يؤدي إلى تقليل الكربوهيدرات وتحسين تحكم الجسم في مستويات السكر في الدم. وعلى الرغم من أن هناك عوامل عدة تؤثر على مستويات السكر في الدم، مثل الوزن والنشاط والتوتر والوراثة، إلا أن النظام الغذائي يظل له أثر كبير في هذا السياق.

ومن المهم فهم أن الإفطار هو الوجبة الأولى في اليوم، وبالتالي يجب اختيار الأطعمة بحذر، يوصي الأطباء بأن تتضمن وجبة الإفطار لمرضى السكري مزيجًا من الألياف والكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الجيدة والخضروات، وذلك لتعزيز صحة الجسم وتوفير الطاقة اللازمة خلال النهار.

وفيما يتعلق بمخاطر تخطي وجبة الإفطار، يشير الدكتور أحمد السنهوري، أخصائي الأمراض الباطنية والسكر والغدد الصماء بالمعهد القومي للسكر، إلى أن تجاهل هذه الوجبة يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على تحكم مستويات السكر في الدم، مما يعرض المريض للخطر. لذا، يجب على مريض السكري الانتباه إلى تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للمساهمة في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم طوال اليوم.

بشكل عام، يمكن القول إن الإفطار الصحي يلعب دورًا بارزًا في إدارة مرض السكري، ويساعد في تحقيق التوازن الصحيح في مستويات السكر في الدم. وبالتالي، يجب على مرضى السكري أن يولوا اهتمامًا خاصًا لاختيار وجبة الإفطار المناسبة والمتوازنة لضمان صحتهم وعافيتهم العامة.

جدير بالذكر إن تناول الإفطار الصحي يلعب دورًا حيويًا في تحكم مرضى السكري في مستويات السكر في الدم، وعند تجاهل تناولها، قد يعرض حياته للخطر ولزيادة السكر في الدم طوال اليوم، مما يؤثر سلبًا على صحته العامة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري الإفطار الصيام البروتينات الغدد الصماء فی مستویات السکر فی الدم وجبة الإفطار مرضى السکری

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون “نهرا كونيا” يغذي قلب مجرتنا

#سواليف

تمكن فريق من #علماء_الفلك من اكتشاف سحابة غازية وغبارية هائلة تمتد على مسافة مذهلة تبلغ 200 سنة ضوئية، تقع في منطقة غير مستكشفة سابقا من #مجرة_درب_التبانة.

وأطلق على هذه البنية اسم “سحابة منتصف الطريق” (Midpoint cloud)، وهي مثال على ما يعرف بالسحب الجزيئية العملاقة (GMCs).

وباستخدام تلسكوب “غرين بانك” الراديوي المتطور في الولايات المتحدة، تمكن العلماء من النظر عبر طبقات هذه السحابة العملاقة، ليكتشفوا أنها تشكل نظاما معقدا من القنوات الغازية التي تنقل المواد من أطراف المجرة نحو قلبها النابض. وما يجعل هذا الاكتشاف فريدا هو أن هذه السحابة كانت مخفية تماما عن الأنظار رغم ضخامتها، ولم يلاحظها أحد من قبل.

مقالات ذات صلة 7 حيل مذهلة مع شات جي بي تي ستغير طريقة استخدامك للأداة! 2025/08/02

وتقول الدكتورة ناتالي باترفيلد، رئيسة الفريق البحثي: “إنها مثل اكتشاف #نهر_كبير كان يتدفق أمام أعيننا طوال الوقت لكننا لم نكن نراه. هذه السحابة تخبرنا قصة كيفية انتقال المواد من الأجزاء الهادئة في مجرتنا إلى البيئة العنيفة في مركزها”.

وتحتوي السحابة على عدة مناطق نشطة، حيث رصد العلماء إشارات على بدايات عملية تكوين #نجوم جديدة. وفي أحد الأجزاء، تظهر كتلة غازية كثيفة تتعرض لقصف من الإشعاع النجمي القوي، ما يخلق شكلا يشبه الفقاعة المتوهجة. كما اكتشف الفريق مصدرا قويا لموجات الميكروويف، وهو ما يعرف باسم “ميزر”، والذي يعد دليلا إضافيا على النشاط النجمي المكثف في المنطقة.

لكن القصة لا تتعلق فقط بولادة النجوم، بل أيضا بموتها. فقد لاحظ العلماء وجود هياكل تشبه القشور الكروية، يعتقد أنها تشكلت بسبب انفجارات نجمية عنيفة تعرف باسم المستعرات العظمى. وهذه الانفجارات النجمية الماضية ساهمت في تشكيل البيئة الحالية للسحابة.

ويشرح الدكتور لاري مورغان، أحد أعضاء الفريق: “هذه السحابة هي حلقة الوصل المفقودة التي تساعدنا على فهم كيف تنتقل المواد عبر المجرة. إنها مثل محطة وسطى بين المناطق الهادئة والأجزاء المضطربة في مركز المجرة”.

وهذا الاكتشاف لا يقدم فقط صورة أوضح عن كيفية عمل مجرتنا، بل يساعد أيضا في حل لغز طويل الأمد حول سبب تشكل النجوم بمعدلات مختلفة في أجزاء المجرة المختلفة. ففي حين أن الظروف في مركز المجرة عادة ما تكون قاسية جدا على تكوين النجوم، إلا أن حواف الأذرع المجرية مثل موقع هذه السحابة توفر الظروف المثالية لتجمع المواد وتكوين نجوم جديدة.

مقالات مشابهة

  • مختصون: السكري يضاعف الاكتئاب
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج الأسد: راقب استهلاكك من السكر والدهون
  • اكثر من 17 ألف طفل يعانون سوء التغذية وأدوية مرضى السكري لا تصل
  • علماء يكتشفون “نهرا كونيا” يغذي قلب مجرتنا
  • علامات صامتة لمرض السكري تخدع النساء..انتبهي قبل فوات الأوان
  • نشرة المرأة والمنوعات| القهوة تساعد مرضى السكري على التعافي بشروط.. وكواليس القبض على أم مكة بمدينة الإنتاج الإعلامي
  • مفاجأة في فنجانك .. القهوة قد تساعد مرضى السكري على التعافي بشروط
  • هل التين الشوكيّ يرفع السكر؟.. تفاصيل صادمة
  • نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
  • خطير على المعدة والكلى.. أضرار التين الشوكي وتحذير لمرضى السكر