كيف تؤثر وجبة الإفطار على مرضى السكري؟.. أطباء يكتشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أثبتت الدراسات أن الإفطار الصحي يلعب دورًا حيويًا في تحكم مرضى السكري في مستويات السكر في الدم خلال فترة الصيام، فعندما يتخطى المريض وجبة الإفطار، فإنه يخاطر بعرض نفسه لزيادة السكر في الدم طوال اليوم، مما يؤثر سلبًا على صحته العامة.
كيف نضبط السكر في الدم من دون أدوية؟ فوائد وجبة الافطار لمرضى السكريوفي هذا السياق، يشدد الأطباء على أهمية اختيار وجبة إفطار متوازنة تحتوي على مزيج من الدهون الجيدة والبروتينات المعتدلة.
تشير تقارير من موقع "تايمز ناو" إلى أن وجبة الإفطار المثالية لمريض السكري تحتوي على نسبة عالية من الدهون ومعتدلة من البروتين، مما يؤدي إلى تقليل الكربوهيدرات وتحسين تحكم الجسم في مستويات السكر في الدم. وعلى الرغم من أن هناك عوامل عدة تؤثر على مستويات السكر في الدم، مثل الوزن والنشاط والتوتر والوراثة، إلا أن النظام الغذائي يظل له أثر كبير في هذا السياق.
ومن المهم فهم أن الإفطار هو الوجبة الأولى في اليوم، وبالتالي يجب اختيار الأطعمة بحذر، يوصي الأطباء بأن تتضمن وجبة الإفطار لمرضى السكري مزيجًا من الألياف والكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الجيدة والخضروات، وذلك لتعزيز صحة الجسم وتوفير الطاقة اللازمة خلال النهار.
وفيما يتعلق بمخاطر تخطي وجبة الإفطار، يشير الدكتور أحمد السنهوري، أخصائي الأمراض الباطنية والسكر والغدد الصماء بالمعهد القومي للسكر، إلى أن تجاهل هذه الوجبة يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على تحكم مستويات السكر في الدم، مما يعرض المريض للخطر. لذا، يجب على مريض السكري الانتباه إلى تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للمساهمة في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
بشكل عام، يمكن القول إن الإفطار الصحي يلعب دورًا بارزًا في إدارة مرض السكري، ويساعد في تحقيق التوازن الصحيح في مستويات السكر في الدم. وبالتالي، يجب على مرضى السكري أن يولوا اهتمامًا خاصًا لاختيار وجبة الإفطار المناسبة والمتوازنة لضمان صحتهم وعافيتهم العامة.
جدير بالذكر إن تناول الإفطار الصحي يلعب دورًا حيويًا في تحكم مرضى السكري في مستويات السكر في الدم، وعند تجاهل تناولها، قد يعرض حياته للخطر ولزيادة السكر في الدم طوال اليوم، مما يؤثر سلبًا على صحته العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري الإفطار الصيام البروتينات الغدد الصماء فی مستویات السکر فی الدم وجبة الإفطار مرضى السکری
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون مفتاح قد يمنع الخرف قبل سن الثمانين!
شمسان بوست / متابعات:
أكدت دراسة حديثة، أجرتها كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أن الوقاية من الخرف قبل سن الثمانين ممكنة عبر التدخل المبكر في عوامل الخطر الوعائية الشائعة.
وأظهرت الدراسة أن هذه العوامل، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، تساهم في ما يصل إلى 44% من حالات الخرف.
ومع تصاعد معدلات الخرف عالميا، يظل فهم أصول المرض محدودا، ما يصعب جهود الوقاية والتأخير. ويُعتقد أن مرض تصلب الشرايين الدماغي الصغير، الناتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، يلعب دورا رئيسيا في هذه الحالة. ويؤدي تضيق أو انسداد هذه الأوعية إلى نقص إمداد الأكسجين لخلايا الدماغ، ما يسبب تلفها.
وتتشابه أعراض المرض المبكرة مع علامات التقدم في السن، مثل ضبابية الذهن ونسيان الأسماء، ما قد يعيق التشخيص المبكر. كما يعقد الأمر التداخل الشائع بين إصابات الأوعية الدموية وأمراض ألزهايمر، ما يجعل من الصعب تحديد مدى تأثير السيطرة على عوامل الخطر الوعائية في الوقاية من الخرف.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون تحليلا طويل الأمد شمل أكثر من 12000 شخصا تتراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما، من 4 مجتمعات أمريكية، مع متابعة مستمرة لأكثر من 33 عاما.
وتبين أن نسبة الخرف المنسوبة لعوامل الخطر الوعائية تتصاعد مع التقدم في العمر، إذ بلغت 21.8% لمن هم بين 45 و54 عاما، و26.4% للفئة 55-64، و44% لمن هم بين 65 و74 عاما، في حين انخفضت هذه النسبة بشكل ملحوظ بعد الثمانين.
كما أظهرت الدراسة ارتفاعا في نسب الإصابة بين غير الحاملين للجين APOE ε4 (مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر)، والذين يعتبرون أقل عرضة جينيا للمرض، وكذلك بين المشاركين ذوي البشرة السوداء والنساء، حيث بلغت النسب 61.4% (لمن تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما) و52.9% و51.3% على التوالي.
وخلص الباحثون إلى أن الحفاظ على صحة الأوعية الدموية في أواخر العمر، من خلال التحكم في عوامل الخطر القابلة للتعديل، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف قبل سن الثمانين.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Neurology.
المصدر: ميديكال إكسبريس