وزير الخارجية الجزائري يبحث مع نظرائه من لبنان والسودان وموريتانيا مستجدات الأوضاع الدولية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظرائه من كل لبنان والسودان وموريتانيا وأذربيجان وكذلك الصومال، المستجدات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الاقليمي والدولي.
جاء ذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بالدوحة.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، كان اللقاء مع وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية، عبدالله بوحبيب، فرصة لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة وانعكاسات هذا العدوان على منطقة الشرق الأوسط برمتها.
ومع وزير الخارجية المكلف بجمهورية السودان، حسين عوض، استعرض الطرفان تنفيذ مخرجات المحادثات المهمة التي أجراها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مع الرئيس عبدالفتاح البرهان بمناسبة زيارته إلى الجزائر شهر يناير الماضي، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في جمهورية السودان والجهود الدبلوماسية الرامية إلى بلورة حلّ سياسي للأزمة في هذا البلد.
أما بخصوص اللقاء مع وزير خارجية أذربيجان، جيهون بيراموف، فقد تم تخصيصه لتبادل الآراء ووجهات النظر حول الاستحقاقات المقبلة التي تخص مسألة الطاقة، وذلك في سياق مخرجات القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي احتضنتها الجزائر مؤخرا، وفي إطار احتضان أذربيجان للمؤتمر الدولي حول التغيرات المناخية (COP29) شهر نوفمبر المقبل.
ومن جانب آخر، تمحورت المباحثات بين وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف ونظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، حول العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين، فضلا عن مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.
وأضاف البيان أن عطاف استعرض مع نظيره الصومالي، أحمد معلم الفقي، آفاق الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيز التشاور السياسي البيني بشأن الأوضاع في فضائي انتماء البلدين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع وفد هندي رفيع تعزيز الشراكة والتضامن ضد الإرهاب
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الثلاثاء، وفداً برلمانياً رفيع المستوي من جمهورية الهند على هامش الزيارة التي يقوم بها الوفد إلى القاهرة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء على التطلع لاستثمار الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والهند خلال السنوات الأخيرة، وترجمته إلى إجراءات ملموسة لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، مبرزاً أهمية تفعيل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. كما نوه إلى أهمية استثمار زيارة الوفد إلى القاهرة لتدشين تعاون مؤسسي على الصعيد البرلماني بين مصر والهند، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين الجانبين.
من ناحية أخري، نوه وزير الخارجية إلى حرص مصر على التضامن مع الهند في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة "باهالجام" في كشمير يوم ٢٢ إبريل ٢٠٢٥، منوهاً إلى الاتصال الذي أجراه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع السيد "ناريندرا مودي" رئيس وزراء الهند في اعقاب الحادث، وكذا الاتصالات التي أجراها الوزير عبد العاطي بنظيره الهندي، مما يُجسد عمق العلاقات بين البلدين، ويؤكد التزام مصر الثابت بمبادئها الإنسانية الراسخة التي تدعو إلى التصدي لكافة أشكال الإرهاب وصوره.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن قلق مصر إزاء انتشار ظاهرة الإرهاب التي باتت تشكل أحد أخطر التهديدات الأمنية التي تواجه الإنسانية، مشيراً إلى تبني مصر لمقاربه متكاملة في مواجهة تلك الظاهرة، ومنوهاً إلي الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها مصر في مواجهة موجات شرسة من الإرهاب علي مدار العقود الماضية.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على موقف مصر الداعم لتحقيق التهدئة بين الهند وباكستان بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، لافتاً إلى أن القاهرة تابعت بقلق بالغ تطورات الأوضاع في المنطقة، مشددًا على ترحيب مصر باتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين، وأهمية العمل على حل الخلافات العالقة بين الجانبين عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية.