أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إطلاق سلسلة جوائز قيّمة تحمل اسمها، و جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافى بالمكتبة فى ندوة بجناح مصر التى تحل ضيف شرف على الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض أبو ظبى الدولى للكتاب والذي يتخذ من أديب نوبل نجيب محفوظ شخصيته المحورية لهذا العام، أدار الندوة الناقد إيهاب الملاح، وذلك في حضور الدكتور احمد بهى الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتعزيز مسيرة الإبداع والابتكار في مختلف المجالات.

وقال الدكتور أحمد زايد أن مكتبة الإسكندرية مؤسسة لها تاريخها الذى يعد امتدادًا لرسالة المكتبة القديمة التى كانت معقلًا لأهم الفلاسفة والمفكرين فى عصرها، كما تناول بالشرح منهج الإدارة والعمل المؤسسى لهذا الصرح الثقافى الكبير، مشيرًا الى أنه لا مكان للطبقية أو الشللية، وأن القرب والبعد من متخذ القرار مرهون بأداء وانجاز العمل بمهنية مضيفا أننا نفكر فى العديد من المشروعات ونطرحها للنقاش، ولا نتخذ القرار إلا بعد مراجعته من كل الأطراف المعنية، ونستمع لكافة الآراء، وهناك مشروعات تم العدول عنها بعد مراجعتها، وأخرى تم تطويرها، مؤكداً علي سعى المكتبة الدائم إلي تنفيذ مشروعات تعكس حقيقة وصورة مصر عالميًا.

وفي سياق ذاته الدكتور محمد سليمان أن مكتبة الإسكندرية أطلقت سلسلة تراث الإنسانية وصدر منها حتى الآن 50 عنوانًا بفكرة وتشجيع الدكتور أحمد زايد، كما أن المكتبة تسعي لإطلاق سلسلة من الجوائز القيمة تحمل اسمها، يُستهدف من خلالها المبدعين الصغار والقراء والشباب، كما أنه سيتم إضافة شق ذو بعد دولي للجوائز بما يتناسب مع قيمة ومكانة مكتبة الإسكندرية الدولية، مؤكداً علي أن العمل جارى على وضع اللمسات النهائية لإطلاق هذه الجوائز قريبًا مؤكدا أن الجوائز مكتبة الإسكندرية الجديدة تُعدّ مبادرة ثقافية رائدة تهدف إلى تكريم المبدعين من مختلف الفئات العمرية، بدءًا من الأطفال والشباب وصولاً إلى الباحثين والمثقفين، وذلك في مجالات متنوعة تشمل الكتابة والإبداع والابتكار والبحث العلمي.

وأضاف أنه من خلال هذه الجوائز، تسعى مكتبة الإسكندرية إلى اكتشاف المواهب الإبداعية المميزة من مختلف أنحاء العالم، وتقديم الدعم والتشجيع اللازمين لتطوير قدراتهم وإطلاق إمكاناتهم و إلى تحفيز الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، من خلال تكريم المنجزات المتميزة وتقديم جوائز قيّمة تُحفّز على بذل المزيد من الجهد والعطاء و نشر المعرفة والثقافة من خلال تشجيع الإنتاج الفكري والأدبي والعلمي، وتقديم محتوى ثقافي غني يُثري حياة الأفراد والمجتمعات.

وأكد أنها ستخضع عملية منح جوائز مكتبة الإسكندرية لمعايير دولية دقيقة تضمن تكريم المتميزين وتشجيع المواهب الحقيقية. وسيتم تشكيل لجان تحكيم من خبراء مختصين في مختلف المجالات لتقييم الأعمال المُقدّمة واختيار الفائزين. كما ستراعي المكتبة شروطًا دقيقة للتقدم للجوائز، تشمل الابتكار و الجودة و الأصالة.

و تأتي هذه الجوائز الجديدة كخطوةٍ مهمة نحو مستقبلٍ واعدٍ يُحفّز على الإبداع والابتكار ويُساهم في نشر المعرفة والثقافة. ومن خلال هذه المبادرات، تُؤكّد مكتبة الإسكندرية على دورها الريادي كمؤسسة ثقافية رائدة تُساهم في نهضة المجتمع وتقدمه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الاسكندرية الإبداع والابتکار مکتبة الإسکندریة من خلال

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن

تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي. 

وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.

وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.

ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.

كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.

أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.

وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • أشرف عبدالباقي: خالد جلال صانع أجيال وشباب المسرح المصري هم مستقبل الإبداع
  • الفنان «أشرف عبد الباقي» بمهرجان المنيا: شباب المسرح هم مستقبل الإبداع.. ولديهم طاقات قوية وحضور لافت
  • تكريم مدير مكتبة مصر العامة بأسوان باحتفالية مركز الإبداع الفني بالقاهرة
  • البنك الإسلامي الأردني يحصد ثلاث جوائز عالمية من مجلة World Finance لعام 2025
  • الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
  • «التشكيليين» تدعو أعضاءها للمشاركة في التنافس على جوائز الدولة للتفوق في الفنون والآداب
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • عيسى الخوري: الاستثمار في الأبحاث والابتكار يطور مستقبل الصناعة
  • «أسبوع أبوظبي المالي».. مبادرات وشراكات عالمية ترسم مستقبل الابتكار المالي
  • اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن