فاز الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، رئيس لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض المنازعات بالبرلمان الافريقي، ورئيس لجنة الصناعة بمجلس أعمال الكوميسا، امس بانتخابات مجلس أعمال منظمة الكوميسا المنعقد بمقر الكوميسا لوسكا زامبيا بمنصب نائب لرئيس مجلس أعمال المنظمة ممثلا عن القطاع الخاص داخل دول الكوميسا.

وقال الدكتور شريف الجبلي، في بيان صحفي له اليوم، أن الفوز بانتخابات الكوميسا هو تقدير لدور مصر المحوري في القضايا السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تخص القاره السمراء.

الجبلي يستعرض تقريرا يخص سياسة الحكومة نحو تشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي أستاذ علاقات دولية عن زيارة رئيس وزراء بيلاروسيا لمصر: القاهرة بوابة أفريقيا

وأوضح الجبلي، أن القطاع الخاص له دور فعال في زيادة التبادل التجاري بين دول الكوميسا ويعد بدورة هو المحرك الرئيسي في الوقت الحالي لدورة الاقتصاد بشكل عام، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماماً خاصا بأفريقيا وخاصة تجمع الكوميسا الذي يتولاه حالياً.

وأشار الجبلي، إلي أن مصر وضعت خطة مسبقة منذ تواليها الكوميسا تستهدف تعميق التكامل الإقليمي والاقتصادي بين دول التجمع للتعافي من الازمات الاقتصادية بالإضافة إلى طرح عدد من المبادرات
ولفت إلى زيادة التعاون والتبادل التجاري بين مصر ودول الكوميسا يتطلب زيادة حجم الإنتاج وكذلك الاستفادة الكاملة من الموارد المتاحه لدول الإقليم وزيادة القدرة التنافسية .

يشار إلى أن الكوميسا،  هي اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي ويضم التجمع في عضويته 21 دولة هي: مصر والكونغو الديمقراطية وجزر القمر وبوروندي وإريتريا وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا وإسواتيني (سوازيلاند) ومالاوي ومدغشقر وليبيا وسيشيل ورواندا وموريشيوس وتونس والسودان والصومال وزيمبابوي وزامبيا وأوغندا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شريف الجبلى منظمة الكوميسا اخبار مصر مال واعمال لجنة الصناعة

إقرأ أيضاً:

«لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان

يجب اتخاذ التدابير الآن لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة والمستدامة ودون عوائق إلى كل من يحتاج إليها، بغض النظر عن موقعه

التغيير:الخرطوم

رحبت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) بإصدار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 الذي يطالب بالوقف الفوري للقتال ووقف التصعيد في مدينة الفاشر وما حولها في السودان.

واعتمد مجلس الأمن الدولي الخميس بتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها للفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية، عبر تصريح صحفي أمس، إن القتال في الفاشر والمناطق المحيطة بها خلال الشهر الماضي مدمراً بالنسبة للمدنيين.

وأُجبر القتال عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار، ودُمرت المنازل في كثير من الأحيان بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، ويتم تدمير الخدمات الأساسية لأولئك المحاصرين في المدينة.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية أن المستشفيات والعيادات تعرضت لهجمات شديدة، كما تواجه الأسر في المدينة نقصًا في الغذاء والماء.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؛ مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

وتعتبر الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، هي آخر مدينة كبرى في منطقة دارفور بغرب السودان التي لا تخضع لسيطرتها.

ويطالب القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، أطراف النزاع في السودان بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

كما يطالب بضمان حماية المدنيين والرعاية الصحية من الهجمات، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين أينما كانوا، بما في ذلك عن إعادة فتح معبر حدودي حيوي. من تشاد إلى دارفور لتستخدمها الأمم المتحدة.

وقال المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في السودان، اعتزاز يوسف،: “إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن السودان لا يمكن أن يأتي قبل لحظة واحدة. وأوضح قائلاً:”لقد انتنظر العالم  فترة طويلة جدًا حيث أدى الصراع إلى تمزيق البلاد وتسبب في أزمة إنسانية على نطاق واسع.

وبسبب القتال والمجاعة التي تلوح في الأفق وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، اضطر 12 مليون شخص إلى ترك منازلهم.

خطوات حاسمة

ولفت يوسف إلى أن القرار يحدد القرار خطوات حاسمة لإيجاد حل مستدام للصراع في جميع أنحاء السودان.

وتابع: يجب اتخاذ التدابير الآن لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والسريعة والآمنة والمستدامة ودون عوائق إلى كل من يحتاج إليها، بغض النظر عن موقعه.

وبينما رحب المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في السودان، اعتزاز يوسف بالتحسينات الأخيرة في إصدار التأشيرات وتصاريح السفر، إلا أنه قال إن ملايين الأشخاص لا يتلقون المساعدة التي يحتاجون إليها بسبب القيود المفروضة على الوصول، بما في ذلك عند نقاط العبور الحدودية وعبر خطوط النزاع.

وأكد أن تنفيذ توصية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتعيين أدري كنقطة عبور حدودية رسمية تستخدمها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات من تشاد إلى دارفور سوف يكون خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأضاف: لكن لكي يتم تسليم المساعدات بالحجم المطلوب، يجب على أطراف النزاع ضمان إمكانية تقديمها بأمان وحرية في كل مكان، بما في ذلك عبر خطوط النزاع داخل السودان.

الوسومالجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع لجنة الغنقاذ الدولية مجلس الأمن الدولي وصول المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • التوافق مسبقاً على اسم الرئيس تعليق للدستور وانقلاب صارخ على الجمهورية
  • شاهد: إعادة انتخاب رئيس جنوب أفريقيا لولاية ثانية
  • تعيين المستشار ياسر البخشوان نائبا لرئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي كأول مصري يشغل هذا المنصب وزيرا مفوضا
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب "عدوان تدميري"
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب «عدوان تدميري»
  • «لجنة الإنقاذ الدولية » ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 بشأن السودان
  • تقرير ديبلوماسي عربي: حزب الله يطرح الرئاسة للمقايضة.. وباسيل يزور حزب الله: دعم فرنجية مستمر
  • سلطان يعين محمد بن أحمد نائباً لرئيس مؤسسة نفط الشارقة
  • محمد بن أحمد نائباً لرئيس مؤسسة نفط الشارقة
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين محمد بن أحمد بن سلطان القاسمي نائباً لرئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية SNOC