الأربعاء, 1 مايو 2024 11:08 ص

.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

[ محافظة البصرة تستصرخ حراكك الإصلاحي ، يا سيد مقتدى الصدر … ؟؟؟ ]

 

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ محافظة البصرة تعيش الهرج والمرج ، والفوضى والعبث ، وحالها حال الحيص بيص }}

لقد كثر وإنفضح ، وإنتشر وتوسع ، وأصبح ظاهرٱ لا يغشيه حاجب ، ولا يغطيه أي خطاب مراوغ فاسد ، ولا يستره أي تصريح شيطاني عابث ، ولا يضلل ولا يظلل عليه أي إلتواء مكيافيلي غادر ناشط ، ولا يمكن لأي مسؤول مهما بلغ من شدة وقوة أبلسة حراك براجماتي مكيافيلي ناصب ….. ، أن يلغي ، أو يمحو ، أو قل يخفف ، أو يقلل من شأن الفساد الطافح اللافح ، وأنه قد إستشرى وظهر ظهورٱ بينٱ واضحٱ مسيطرٱ على كل مفصل من مفاصل حياة الناس الشعب البصري الممتحن المستضعف ، بما كسبت أيدي المسؤولين الحاكمين المجرمين الذين توالو سيطرة حاكمية حزبية دكتاتورية طاغية ، وما أعانهم من سكوت وخنوع وقبول الغالبية من الشعب البصري ، أن ينشبوا { أي السياسيون الحاكمون البلطجيون } أظافر النهب واللؤم ، والإستحواذ والإستيلاء ، والإنتقام وسرقات ثروات محافظة البصرة المجاهدة الحبيبة المظلومة المضحية ، والتي هي كانت هي معقل ، وعرين الرساليين الصدريين البواسل ، وأنها بذرة نشوء الحراك الرسالي الصدري السياسي المجاهد الوثاب لكل ما هو إهتمام وإعتماد وإرتكاز خط صدري رسالي ، سواء كان في أبان حكم الدكتاتورية البعثية الصدامية ، وما هو إمتداد لما بعد عام ٢٠٠٣م ، التي تمثل ٱخر فرصة وجود دكتاتوري بعثي عفلقي صدامي مجرم عميل حاكم … ، وأنها تمثل إنبثاق فرصة بناء حاكمية دكتاتورية مستبدة مستهترة لصوصية صعلوكة جاهلية ناهبة ناقمة مستعدة لأكل ما تبقى من خضار لم يسع اللصوصية البعثية الصدامية أن تستهلكه … ، وما هو في حالة نمو ونضوج ثروات محافظة البصرة ….. من قادمين عملاء سحالة جدد ، مماثلة إجرامٱ ولصوصية وإستيلاء بلطجي من أوغاد وعلوج مجرمة سائبة سافلة ، مما تطلق على نفسها من تسميات سياسية حزبية لا سمع بها ، ولا لها ، البصريون قبلٱ ، ولا رأوا لهم جهادٱ يذكر ، في أي محفل من محافل سوح الجهاد ضد الدكتاتورية البعثية العفلقية الصدامية …… ؛ وإنما الصدفة خدمتهم إنتماء عمالة للمحتل الأميركي والبريطاني ، وما هم عليه من روح إنهزامية جبانة وضعية ماسولة هابطة رذيلة ، أن يتسلقوا لواذٱ وخلسة بما هم عليه من قابلية خيانة ، وإستعداد تواطيء ، وقبول مذلة إستعباد ، ما دامت هذه الأحوال تحقق لهم ، ما يضمرونه في نفوسهم من نهب سحت حرام غنائم بلطجية أحزاب سياسية منحرفة فاسدة ، وإنتقام من الشعب البصري ، حتى ولو كانوا هؤلاء هم بصريين ولادة سقوط رأس عفن جيفة ، وهم المشروع القابل القانع أن يكونوا الوسائل والوسائط والطرق المعبدة ، لتمرير أجندات المحتل الأميركي والبريطاني الغاصب المستعمر ….. ، ما دام غايتهم المكيافيلية ، وهدفهم البراجماتية الأنانية الشخصية الذاتية الهابطة السافلة …..

فأين أنت يا سيد مقتدى قائد الإصلاح كما تقول … ؟ وتؤكد … ؟ ،وانت القاصد والمصمم والمريد والعازم … ؟؟؟ ، من حماية معقل أجدادك ، وٱبائك ، وحراكك الرسالي السياسي الصالح المصلح الدافع الحاضر ، الذي تصول به وتجول ….. وأنك ( وهذا هو مجرد ظن ، ولا أريد له أن يكون إعتقادٱ ، أو قناعة ، أو تشخيصٱ دقيقٱ ) اللاملتفت واللامهتم واللامبالي … ، وربما { وحاشاك من هذا } اللاواعي … ، ولا أقول لك أنك الغافل ، أو الذي يمكن إستغفاله ، من الذود عن هذا العرين الصدري الذي نهب وإنتهب ، وسرق وبه عبث ، ولا زالت الوحوش المجرمة المفترسة الكواسر ، تهبر لحم محافظة البصرة ، هبرة إفتراس غابوي مجرم جائع ، لص جبان مخنث مستوحد قابع …… ؟؟؟ !!!

لماذا هذا السكوت منك … عن هذا الفساد الفادح الصائح الصارخ القاتل المميت ، وأنت تقول أنا قائد ورائد وزعيم الإصلاح والعمل الحركي المصلح على خط الشهيدين العلويين الصالحين المجاهدين المضحيين السيدين محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى والصلاح والإصلاح ، ومحمد محمد صادق الصدر وولديه الطيبين الشابين في مقتبل عمر الشباب النضر المبارك الممتحن المجاهد … ، الذين ذهبوا شهداء مضمخين بدم طهر الشهادة ، فائزين ، كرماء ، أطهار ….. وحق لنا أن نقول لهم { فزتم ورب الكعبة } …..

ألست أنت من طاهر نسلهم ، ومن فاضل طهر ولادة رسالية مؤمنة كريمة مجاهدة …. ؟؟؟ !!!

محافظة البصرة الصدرية المظلومة المكلومة تستصرخك ، {{{ يا سيد مقتدى الصدر }}} مطالبة بصلاحها وإصلاحها ، وحمايتها والإعتناء بها ، والذب والذود عنها ، وإسترداد عافيتها ، والحفاظ على ثروات شعبها ….. من فساد من هم الٱن يحكموها محاصصة إفتراس بلطجة عمالة أجنبية محتلة ، وحزبية سياسية لصوصية جاهلية مغيرة ، وبراجماة نفع ذات صعلكة فردية شخصية ذات حاكم دكتاتور مجرم متسلط فاسد فاجر ….. ، وأنهم المتسلطون عليها لصوصية بلطجة جاهلية مخنثة عميلة ناهبة سارقة …..

أقولها بكل جبروت وضوح ، وصراخ صوت حق صدوح …..

{ أين الأسد من حماية عرينه } لما تهجم عليه السوائب من الفضلات العملاء الثعالب ، وبنات ٱوى التوائه …..

حسن المياح

مقالات مشابهة