اشتباكات بين طلاب مؤيدين ومعارضين للحرب الإسرائيلية على غزة في جامعة كاليفورنيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اندلعت اشتباكات، اليوم الأربعاء، بين طلاب داعين لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وآخرين مؤيدين لإسرائيل، في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الأمريكية.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن "الشرطة أطلقت قنابل الغاز لفض اشتباكات بين الطلاب"، وسط تقارير أمريكية عن اعتقال نحو 1000 شخص في أكثر من 25 حرما جامعيا في 21 ولاية منذ 18 الماضي.
يأتي ذلك بعد ساعات من اقتحام شرطة نيويورك محيط قاعة "هاميلتون" في حرم جامعة كولومبيا، وإلقاء القبض على العشرات في الجامعة.
وأمس الثلاثاء، حذّر عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، من أن "جهات خارجية" تسبب مشكلات تتعلق بالسلامة العامة في الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، قائلاً:
"هم يخلقون بنشاط قضايا خطيرة تتعلق بالسلامة العامة في هذه الاحتجاجات، وربما لا يفهم بعض الطلاب المشاركين ما الذي يشاركون فيه، ونحث أولئك وكل من ينتهك نظام الجامعة على مغادرة المنطقة الآن".
وأضاف: "يجب أن ينتهي هذا الوضع الآن"، وحث آباء المتظاهرين في الجامعة على "الاتصال بأبنائهم وحثهم على مغادرة المنطقة قبل أن يتصاعد الوضع بأي شكل من الأشكال".
وقال مسؤول من الشرطة إن "عدد المتظاهرين في الحرم الجامعي يتضاءل ويرتفع اعتمادا على ما يحدث، حيث يتراوح من 250 إلى 400 شخص".
وأضاف أنه "بالرغم من عدم وجود طلب رسمي من جامعة كولومبيا للحصول على مساعدة شرطة نيويورك، فإن فرق الضباط في المدينة تستعد للذهاب بمجرد تلقي أمرا من إدارة الجامعة، وحتى الآن لم يتم استلام أي شيء".
كانت الجامعة قد قالت، الاثنين، إنها بدأت في تعليق دراسة الطلاب الذين تحدوا الموعد النهائي لإخلاء المخيم الذي أصبح نقطة رئيسية لعشرات الاحتجاجات الطلابية في أنحاء الولايات المتحدة، للتعبير عن معارضتهم للحرب الإسرائيلية في غزة.
وانتشرت المظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، عبر حرم الجامعات بشكل خاص، والتي أطلق شرارتها طلاب جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك، الذين يطالبون السلطات بالتخلي عن دعم إسرائيل بسبب الحرب على غزة والانتهاكات الإنسانية في حق المدنيين.
إندونيسيا والسعودية تؤكدان الالتزام بدعم فلسطين وحشد الدعم لحل الصراع
أعلن نائب رئيس إندونيسيا الدكتور معروف أمين، اليوم الأربعاء، أن إندونيسيا والمملكة العربية السعودية أكدتا الالتزام بدعم فلسطين وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ونقلت وكالة أنباء (آنتارا) الإندونيسية، اليوم، عن أمين، قوله - في بيان عقب اجتماعه مع وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة، في جاكرتا - إنه بصرف النظر عن الاستعدادات لموسم الحج لعام 2024، ناقشت مع الوزير السعودي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأشار أمين، إلى أن إندونيسيا تشيد بالجهود المشتركة مع المملكة العربية السعودية في إطار منظمة التعاون الإسلامي لحشد الدعم لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وتابع أن "إندونيسيا ثابتة في رفضها التام للعمل الإسرائيلي ضد فلسطين، والذي أدى إلى تفاقم عدم الاستقرار الأمني في الشرق الأوسط"، مضيفا أن "إندونيسيا تدعو أيضا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية فورًا وضمان توزيع المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد وزير الحج والعمرة السعودي أن موقف السعودية من حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مماثل لموقف إندونيسيا، مشيدًا بإصرار إندونيسيا على الدفاع عن حقوق الفلسطينيين على المستوى الدولي.
وقال وزير الحج والعمرة السعودي لنائب الرئيس الإندونيسي: "فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فإننا نتفق أيضًا معكم على أن ما يحدث هناك هو انتهاك صارخ من قبل إسرائيل".
وقال الوزير السعودي لنائب الرئيس إنه ردًا على العدوان الإسرائيلي في غزة، استضافت المملكة العربية السعودية قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض في أكتوبر الماضي وأن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، كان من بين الزعماء الوطنيين الحاضرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشتباكات غزة جامعة كاليفورنيا طلاب مؤيدين وسائل إعلام أمريكية فض اشتباكات الصراع الإسرائیلی الفلسطینی جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
البلاد (نيويورك)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد، وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة، التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة، التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.