عربية النواب: لقاء الرئيس السيسى وأمير الكويت أكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلديوكيل أفريقية النواب يطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسي وأمير الكويت لإنهاء معاناة الفلسطينيينبرلماني: العلاقات المصرية الكويتية متجذرة وتاريخية جسدتها العديد من المواقف
 

أشاد عدد من النواب بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأكدوا أن العلاقات المصرية الكويتية شهدت زخمًا كبيرًا خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ظل العلاقات القوية والتاريخية بينهما للنهوض بالتعاون الثنائي في جميع مجالات العمل المشترك.

فى البداية، أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أهمية لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مشيراً إلى أن زيارة أمير الكويت للقاهرة، والتى تعد الأولى منذ توليه منصبه، أكدت مجدداً عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية، وتعكس بكل تأكيد متانة وقوة العلاقات بين البلدين، والتنسيق الكامل بينهما في مختلف القضايا الإقليمية، فضلا عن أنها تؤكد وحدة الرؤى بين الزعيمين الشقيقين في مختلف القضايا الإقليمية والعربية.

وقال "أباظة"، فى بيان له، إنه خلال فترة حكم الرئيس السيسي شهدت العلاقات المصرية الكويتية زخمًا كبيرًا، لا سيما في ظل العلاقات القوية والتاريخية بينهما، حيث ازدادت تلك العلاقة بين مصر والكويت.

وأضاف أن لقاء الرئيس السيسي وأمير الكويت سيدعم ويعزز التعاون بين البلدين في إطار العلاقات المتميزة الراسخة والقائمة على الأخوة والمحبة بين الدولتين سواء على الصعيدين الرسمي والشعبي.

وذكر أن العلاقات القوية والراسخة بين مصر والكويت تعد نموذجاً رائعاً للتعاون الذى يجب أن يسود بين الدول العربية لمواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه الأمة العربية.

وأوضح أن الزيارات المتبادلة والقمم المستمرة بين الجانبين تعكس بما لا يدع مجالا للشك قوة الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وحرصهما المستمر على التنسيق والتشاور بما يدعم أمن واستقرار المنطقة.

وأشار النائب أحمد فؤاد أباظة إلى أن تطابق الرؤى بين الرئيس السيسي وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية يدفع العلاقات المصرية الكويتية إلى آفاق جديدة وفى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، مثمنا دور الكويت في الوقوف إلى جانب مصر والقرار المصري في العديد من المواقف التاريخية التي عبرت عنها شهامة حكام الكويت على مر التاريخ.

من جانبه، أكد الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال زيارة أمير الكويت للقاهرة، والتى تعد الأولى منذ توليه منصبه، وضعت العالم كله بجميع دوله ومنظماته أمام مسئولياته التاريخية تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة لإنهاء معاناة الفلسطينيين.

وطالب "سليم"، فى بيان له، المجتمع الدولي بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ رؤية مصر والكويت والتى تم التأكيد فيها بكل حسم وقوة على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة تيسير النفاذ الآمن والكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وآخرها القرار رقم 2720 بما في ذلك إنشاء آلية أممية داخل قطاع غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأشاد بالرفض وبشكل قاطع من مصر والكويت لاستمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية، بما في ذلك إمكانية امتدادها لمدينة رفح الفلسطينية، وتحذير الرئيس السيسى وشقيقه أمير دولة الكويت من العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الخطوة، وخطورة الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها توسيع رقعة الصراع وتهديد أمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.

كما أشاد الدكتور محمد سليم بمطالبة مصر والكويت للمجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته في تسوية القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً للمقررات الدولية ذات الصلة والرفض القاطع من مصر والكويت لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية ولانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، والتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وقرار الجمعية العامة رقم 194، معلناً اتفاقه التام مع رؤية الرئيس السيسى وأمير الكويت على أهمية الدور الحيوي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، ورفض الاستهداف المتعمد للوكالة وأهمية دعم ميزانيتها.

وأكد الدكتور محمد سليم أن تنفيذ رؤية مصر والكويت يكفل تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق فى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على ضرورة إسراع المجتمع الدولي فى تنفيذ رؤية مصر والكويت لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذى استمر لعقود طويلة.

فيما قال النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية الكويتية متجذرة وتاريخية جسدتها العديد من المواقف الأخوية بين البلدين.

ولفت إلى أن العلاقة بين البلدين الشقيقين تعتبر نموذجا يُحتذى به في العلاقات الدولية، حيث تؤكد مصر دائما تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن الكويت واستقرارها سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، فيما تؤكد الكويت دائمًا دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف.  

وأشاد أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بزيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد جابر الصباح، والتي تأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين في إطار تعميق التعاون المتبادل في جميع المجالات.

وأضاف أن العلاقات المصرية الكويتية شهدت زخمًا كبيرًا خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ظل العلاقات القوية والتاريخية بينهما للنهوض بالتعاون الثنائي في جميع مجالات العمل المشترك، وتعزيز علاقات التعاون التاريخية الراسخة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات الحيوية، إيمانًا بوحدة الهدف والمصير والتطلع إلى مستقبل مزدهر.

وأوضح النائب الدكتور ناصر عثمان، أن تعميق التعاون بين البلدين الشقيقن والكبيرين أضحى غاية في الأهمية في ظل ما تعاني منه المنطقة من مخاطر وتحديات كبيرة تستدعي ضرورة وحدة الموقف العربي لمواجهة الأزمات.

وأشار إلى أن تلك الزيارات تكتسب أهمية كبيرة نظرًا للتحديات الجسام التي تعصف بالعالمين العربي الإسلامي، وتؤكد أهمية العمل العربي المشترك للتصدي لتلك التحديات، ومواجهة التهديدات التي تهدد مستقبل المنطقة، والتي تتطلب العمل على تعزيز المصالح المشتركة في شتى المجالات.

وأثنى أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، على العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والكويتي، والقائمة على المحبة والود المتبادل من منطلق الأخوة والعروبة، كما تحظى الجالية المصرية المتواجدة في الكويت باهتمام ورعاية كبيرين من جانب القيادة والشعب الكويتي، وقد كانت مصر وستظل في قلوب الكويتيين الذين يكنون لها كل معاني التقدير وعواطف المحبة ومشاعر العرفان وفاءً للعلاقات الطيبة بين البلدين، وتقديرًا للدور المصري الذي سيبقى محفورا أبد الدهر في عقولهم وذاكرتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح العلاقات المصرية الكويتية القضايا الإقليمية الکویت الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح العلاقات المصریة الکویتیة الرئیس عبد الفتاح السیسی القضایا الإقلیمیة أمیر دولة الکویت العلاقات القویة الرئیس السیسى الرئیس السیسی وأمیر الکویت بمجلس النواب السیسی وأمیر بین البلدین مصر والکویت الشقیقین فی أمیر الکویت البلدین ا فی مختلف فی إطار فی جمیع إلى أن

إقرأ أيضاً:

القباج: حريصون على تعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة في جميع المجالات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتور أليون ديون، وزير التمويلات الصغرى والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بدولة السنغال، والسفير كيموكو جاكيتي سفير السنغال بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بحضور الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي وقيادات وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأعربت «القباج» عن سعادتها بزيارة الوزير السنغالي والوفد رفيع المستوى المرافق له، مؤكدة على تميز العلاقات المصرية - السنغالية والممتدة لعقود طويلة، لا سيما في ظل الأهمية التي تحتلها السنغال في منطقة غرب أفريقيا، مشيرة إلى حرص القيادة السياسية، والسياسيات المصرية على تعميق التعاون والشراكة مع دولة السنغال الشقيقة وجميع الدول الإفريقية، واستعداد الوزارة التام لتبادل الخبرات والصناعات التراثية والحرفية في جميع المجالات مع الأشقاء الأفارقة، وبصفة خاصة في مجالات التعاونيات الإنتاجية باعتبارها من أهم آليات الاقتصاد التضامني، والذي يهدف إلى تحقيق التنمية العادلة التي تتوزع عوائدها على مختلف الفئات، وبصفة خاصة صغار الصناع، والنساء، والشباب، بالإضافة إلى دمجها للقدرات والمهارات المتنوعة التي تكمل بعضها البعض.

وأكدت «القباج» أن هذا النوع من الأنشطة الاقتصادية يتميز بمحورية الغايات المجتمعية التي تؤدي بدورها إلى التنمية المستدامة والدامجة، وإلى زيادة فرص التشغيل وتحقيق التجارة العادلة، وإلى محاربة الفقر والإقصاء.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة المصرية شهدت جهودا تنموية واسعة لتحقيق التنمية المستدامة بجانب تعزيز برامج الحماية والرعاية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية والأكثر هشاشة، موضحة أن الوزارة تتبني استراتيجية شاملة وآليات متنوعة لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد عبر رؤية تدمج بين آليات وبرامج الحماية الاجتماعية ومبادرات للتمكين الاقتصادي للتحول من الحماية إلى سوق العمل.

واستعرض فريق العمل تجارب الوزارة وبنك ناصر الاجتماعي في مجالات المشروعات متناهية الصغر، ومشروعات الأسر المنتجة، وتشغيل أمهات أطفال المدارس لحمايتهم من الالتحاق المبكر لسوق العمل، ومشروعات تنمية المرأة الريفية، ومشروعات الحفاظ على التراث وتوطين الصناعات المحلية.

كما تم استعراض جهود بنك ناصر الاجتماعي في تمويل مشروعات «مستورة» التي تستهدف دعم السيدات، و«فاتحة خير» الذي يستهدف أطياف متنوعة بأسعار إقراض تنافسية، بالإضافة إلى المنتجات المصرفية التي تستهدف دعم المشروعات التكنولوجية والبيئية، ومشروعات الشباب حديث التخرج، هذا بالإضافة إلى استعراض دور صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي في المساهمة في إحداث التنمية الريفية ودعم الصناعات الصديقة للبيئة وتمكين الفئات القادرة على العمل، خاصة في قرى حياة كريمة، مع سعي الصندوق الدائم لعقد شراكات محليةوإقليمية ودولية.

وناقشت «القباج» مع الوزير السنغالي الشراكات الممكنة بين التعاونيات المصرية والسنغال خاصة العاملة في قطاعات الأثاث والمنتجات اليدوية والطباعة والورق، مشيرة إلى أن مصر بها 488 جمعية تعاونية برأس مال 13.8 مليار جنيه وتعمل في 12 نشاطا اقتصاديا، أهمها الأثاث، والصناعات الغذائية، والطباعة، والإلكترونيات، والصناعات المعدنية البسيطة، والمنتجات اليدوية والتراثية، وخدمات نقل الركاب.

وأعرب الدكتور أليون ديون وزير التمويلات الصغرى والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بدولة السنغال عن سعادته بزيارة مصر، مقدما شكره لفخامة السيد رئيس الجمهورية على الدور الكبير الذي اضطلع به خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي لخدمة والدفاع عن القضايا الافريقية، ومقدما التهنئة على انتخابه رئيسا لمصر لولاية جديدة، وهو ما يعد شهادة من الشعب المصري على تمسكه بالتنمية والتقدم، كما وجه الشكر لدولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي مؤكدا أن مصر رمزا للحوار بين الثقافات والحضارات.

وأشار الوزير السنغالي بأهمية التمويل متناهي الصغر في مجال التنمية الاجتماعية وقد سعى لهذه الزيارة من أجل التعاون البناء مع مصر عبر التعرف على تدخلات وزارة التضامن الاجتماعي في مجالي الحماية الاجتماعية والمشروعات متناهية الصغر للاستفادة منها في السنغال حيث تتجه بلاده للتعاون والشراكة مع مصر.

واستعرض الوزير السنغالي خبرات بلاده في مشروعات سلاسل الإمداد وسلاسل القيمة، مؤكدا توفر الكثير من المواد الخام التي تستلزم تنفيذ وتشغيل الصناعات اليدوية البسيطة والمتوسطة والمغذية للصناعات الكبيرة، مشددا على أن هذا يمثل فرصة للمجتمعات المحلية أن توجد سوقا خاصا بها قادر على إمداد الصناعات الوسيطة بما يلزم من منتجات مغذية.

وأكد الدكتور إليون أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني له دور حاسم في مكافحة الفقر، وأن السنغال قد وضعت أدوات دعم وتمويل ميسرة لدمج الشباب والنساء الذين يقعوا في هامش دوائر التمويل التقليدية.


 


 


 

مقالات مشابهة

  • عُمان والكويت.. علاقات متجذرة ورؤى مشتركة
  • إشادة برلمانية بمشروع قانون تطوير المنشآت الصحية
  • محمد بن زايد يبحث العلاقات مع رئيسي كازاخستان والكونغو الديمقراطية
  • وزيرة الثقافة تبحث مع سفير كوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
  • وزيرة الثقافة تبحث وسفير كوريا الجنوبية سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
  • القباج: حريصون على تعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة في جميع المجالات
  • إشادة بجهود “تريندز ” وحضوره العالمي وتأكيد دور الثقافة في العلاقات الدولية
  • تفاصيل منح الرئيس السيسى جائزة بطل السلام.. فيديو
  • برلمان دول المتوسط يكشف تفاصيل منح الرئيس السيسى جائزة "بطل السلام 2024" (فيديو)
  • مخرجات الحوار الاستراتيجي الإماراتي – الفرنسي تؤكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الحيوية