مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أشار تقرير حديث إلى أن اليمن يواجه مستقبلا غامضا بالنظر إلى التحدِّيات السياسية والاقتصادية الكبيرة، التي تواجه البلاد مستقبلا.
وقال التقرير الصادر عن مركز المخا للدراسات إن الكثير من القضايا بشأن مستقبل المشهد السياسي يتوقف على تحقيق تقدّم في مسار السلام، وعلى تحسين الوضع الاقتصادي والاداري، وتعزيز القدرات المؤسسية.
وأشار إلى ذلك يتوقف بدوره على وجهة الأحداث في المنطقة خاصة العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما يتوقف على درجة الفاعلين المحليين والإقليميين بإعادة الاستقرار إلى البلاد، وعلى التزام المجتمع الدولي بجهود التسوية السياسية والضغط على الفاعلين المحليين.
ورجح التقرير تدهور الأوضاع في اليمن بصور أكبر إذا لم يتحقق مثل هذه الالتزامات، وتدهورت الأوضاع في المنطقة.
وقال إن الوضع قد يتحول إلى مزيد من التفكك والاضطراب، وإلى زيادة تعقيدات المشهد، وتحوله إلى بؤرة قلق مستعصية في المنطقة، وتهديدا لأمنها.
وتناول التقرير مجمل التطوُّرات السياسية، مِن خلال رصد وتحليل استمرار التفاعل المعقَّد بين الحكومة الشرعية، المعترف بها دوليًّا، وجماعة الحوثي الانقلابية.
كما تناول عدد من التطورات والملفات القضائية والأمنية والاجتماعية التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زيادة التوترات في بحر الصين الجنوبي.. وبكين تطلق قانون التعدي
عرض برنامج «العالم شرقا»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الدكتورة منى شكر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «توترات بحر الصين الجنوبي.. بكين تطلق قانون التعدي الصيني».
زيادة الحرب الباردة بين الصين وحلفاء أمريكاوقال التقرير، إنه على سطح أكثر البحار المتنازع عليها، زادت الحرب الباردة بين الصين وحلفاء أمريكا في المنطقة، وعلى رأسها الفليبين، ووصلت حرارتها بالصعود بشكل متزايد قانون جديد أطلقته الصين، يبدأ العمل به منتصف الشهر الجاري، يسمح لخفر السواحل باحتجاز الأجانب الذين يعبرون حدود البلاد بشكل غير قانوني دون محاكمة، لمدة تصل إلى 60 يوما.
وردت واشنطن سريعا بإعلانها اعتزام نشر قوات خفر سواحل أمريكية، لدعم نظيرتها الفليبينية للحفاظ على حقوقه السيادية في بحر الفليبين الغربي، وسط تنفيذ وشيك لسياسة الصين لمكافحة التعدي على ممتلكات الغير، التي تتعدى على أراضي البلد في المنطقة الاقتصادية ببحر الصين الجنوبي.
وشدد التقرير، على أن الجو الملبد بالغيوم يزداد في بحر الصين الجنوبي منذ 2022، حينما سعى الرئيس الفليبيني إلى إقامة علاقات أكثر تقاربا مع الولايات المتحدة، وهو ما يخالف موقف سلفه المؤيد لبكين.