تسببت الموجة الحارة والجفاف الشديد في الفلبين في تبخر بحيرة أحد السدود وظهور أطلال قرية عمرها 300 عام وكانت مغمورة تحت مياه بحيرة أحد السدود.

وذكر تلفزيون "سي إن إن" الأمريكي اليوم "الأربعاء" أن جزءا من كنيسة وشواهد قبور وجزءا من مبنى رسمي بالقرية ظهرت بعد جفاف بحيرة سد "بنتابنجان" في إقليم "نويفا إسيجا" بسبب الجفاف الشديد وانقطاع هطول الأمطار لمدة شهر.

وغمرت المياه القرية عند إنشاء السد في سبعينات القرن الماضي، إلا أن الجفاف المتكرر الذي يضرب البلاد تسبب في ظهورها خمس مرات والحالة السادسة الحالية هي الأشد حيث ظهرت أغلب معالم القرية بسبب طول ومدي اتساع موجة الجفاف التي تضرب نصف أنحاء البلاد وهو ما حول القرية إلى منطقة جذب سياحي.

يذكر أن الفلبين تتعرض مع العديد من دول آسيا لموجة شديدة الحرارة منذ أسابيع مما دعا السلطات لتعليق الدراسة وتحذير المواطنين في ظل وصول درجات الحرارة إلى 42 درجة سليزيوس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجفاف الشديد الفلبين معالم أثرية

إقرأ أيضاً:

علي الحجار يدخل في أزمة نفسية بسبب فنانة كبيرة.. ما القصة؟

متابعة بتجــرد: خلال لقائه ببرنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ONE، كشف الفنان علي الحجار، سراً يذاع للمرة الأولى عن مروره بأزمة نفسية بسبب الفنانة الكبيرة سميحة أيوب.

وقال الحجار: “مررت بأزمة نفسية صعبة جداً سنة 1982 في وقت نجوميتي مع محمد منير ومحمد الحلو وعمر فتحي، عندما وزع شريط “اعذريني” أربعة ملايين نسخة في أول سنة”.

وأضاف: “كنت في أزمة كبيرة وتم رفدي من ثلاث نقابات، المهن التشكيلية والمهن التمثيلية والمهن الموسيقية، وقتها كانت هناك أزمة سياسية حدثت عندما قرروا عدم إقامة احتفالات عسكرية لأن قبلها كان اغتيال الرئيس السادات، فقرروا تقديم احتفالات أكتوبر على شكل احتفالات فنية وقدموا مسرحية مجنون ليلى إخراج عادل هاشم وكانت الفنانة سميحة أيوب مديرة المسرح القومي”.

وتابع: “قمنا بعمل بروفات لما يقارب ثلاثة أشهر قبل عرض المسرحية في احتفالات أكتوبر، وبدأ يحدث صلح مع الدول العربية بعد مقاطعتهم لمصر بعد معاهدة كامب ديفيد، ووقتها تم توجيه الدعوة في الحفلة لوزراء الثقافة والإعلام من الدول العربية لتكون بداية صلح فني، والمسرح اتفتح قبل ما أوصل بساعة ونصف رغم إني رايح في الميعاد المضبوط الذي تعاقدت عليه”.

وأكمل: “أنا الوحيد الذي كنت من خارج أعضاء ممثلي المسرح القومي، وتم فتح الستارة الساعة السابعة وبدأ العرض إلى أن وصلوا لجملة (ها هو قيس قد أتى) وهي التي تسبق دخولي المسرح، وتم غلق الستارة بعدها بثوانٍ وكان الفنان محمود عزمي مدير المسرح وقتها فخرج واعتذر قائلًا: (إحنا بنعتذر عن استكمال عرض المسرحية لإن بطل العرض علي الحجار ما جاش) وفي نصف ساعة وقع نقباء النقابات الثلاث والوزير قرارات رفدي”.

وواصل: “من غير أي تحقيق تم رفدي من النقابات الثلاث، ولما وصلت مسرح الجمهورية لقيت مجموعة من شباب الجامعات بيقولوا لي امشي يا أستاذ علي ده فيه كارثة جوة وفضيحة لأن كل الوزراء العرب ورئيس وزراء مصر موجود والعرض اتقفل، كنت سأرجع بالسيارة مرة أخرى لكنهم أخذوني إلى غرفة في المسرح وسألوني عن سبب تأخري الذي أد إلى كارثة، ظللت لمدة 27 يومًا يُكتب عني في كل الصحف والمجلات أسوأ كلام في الدنيا وحاولت مقابلة الوزير ورؤساء تحرير الجرائد والمجلات فلم يقبل أي منهم مقابلتي ولا يسمع مني حتى جاء عصام السيد مخرج مسرحية مش روميو وجوليت وقال لي هناك رجل صالح يعرف ربنا وله في الطالع وكلما قرأ شيئًا مكتوبًا عنك يقول أنا حاسس إنه مظلوم وهو مصرّ أن يراك فوافقت على مقابلته”.

وتابع: “الراجل اللي بيعرف في الطالع سألني عن اسم أمي وقابلته ودخلت قعدت معاه وشربني قهوة وشاف الفنجان وقال لي بكرة هتتحل مشكلتك، وقال لي أنا شُفت راجل طول بعرض أسمر هيبعت يجيبك بكرة الضهر وهيكلموك وهيجيبوا لك ورقة مزورة إنك مضيت على موعد افتتاح المسرحية، صحيت الساعة 11 الصبح تاني يوم لقيت مدير مكتب وزير الثقافة بيكلمني وبيقول لي الوزير منتظرك، والراجل اللي بيفهم في الطالع كان مديني ورقة فيها تحصين أقراه وأرقام ونجوم قال لي اكتبها بقلم أحمر”.

وأكمل: “قرأت التحصين وذهبت للوزير قعدوني في مكان بوزارة الثقافة في الزمالك، ودخلت للوزير كأني عايش كابوس فضلت ماشي كأن التصوير يتم بالبطيء، وقال لي هو إيه اللي حصل بالضبط أنا طول الليل فيه صوت بيصحيني بيقول لي أنت ظالم علي الحجار هاته، فقلت له الحكاية إني رُحت في الميعاد المحدد ليَّ، قال لي بص يا ابني لو كنت رُحت بدري وعرضتم المسرحية كانت ممكن تنجح، وقلت له لا أعرف شيئاً فالمسرحية ثلاثة فصول ولا عرف أي شيء عن الفصل الثالث أصلًا ونصف الفصل الثاني لم نكمله وبليغ حمدي قال لهم ما تسلموش أنا ما كملتش الألحان، فالبتالي ما كانش ينفع تتعرض وعملوا حيلة ضدي”.

وأوضح: “وزير الثقافة وقتها قال لي أنا هعمل تحقيق من مستشارين وتجيب ممثلين المسرح القومي كلهم وسميحة أيوب واللي أنت قلته لي ده تقوله رقبتك ولا رقبتهم، قلت له رقبتي طبعًا، مفيش أسبوع عدا إلا والتحقيق اتعمل وخبر براءتي اتعمل في حتة صغيرة بالجرايد”.

main 2024-06-15 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • فتاة تتعرض لبكتيريا في أظافرها بسبب صالون تجميل .. فيديو
  • علي الحجار يدخل في أزمة نفسية بسبب فنانة كبيرة.. ما القصة؟
  • الولايات المتحدة تستعد لموجة من الحر الشديد
  • تعفن عشرات الجثث مجهولة الهوية في الإكوادور|ما القصة
  • محافظ بورسعيد: القطاع السياحي شهد تطوراً غير مسبوقًا تماشياً مع أوجه التنمية المختلفة
  • محافظ بورسعيد يتفقد إحدي الأماكن " بقرية النورس " السياحية بعد افتتاحها في وقت قياسي
  • الجفاف يقتل آلاف الأسماك بالمكسيك (صور)
  • «القبة الحرارية».. خبير يكشف لـ «حقائق وأسرار» سبب موجة الحر الشديد
  • قرية تقدم ورش عمل لتعليم الكروشيه للأطفال والسيدات مجانا.. بنحاول نشجعهم
  • قرية عُمانية فريدة تجري في النهر منذ قرن (فيديو)