ظهور قرية عمرها 300 عام بسبب الجفاف الشديد.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تسببت الموجة الحارة والجفاف الشديد في الفلبين في تبخر بحيرة أحد السدود وظهور أطلال قرية عمرها 300 عام وكانت مغمورة تحت مياه بحيرة أحد السدود.
وذكر تلفزيون "سي إن إن" الأمريكي اليوم "الأربعاء" أن جزءا من كنيسة وشواهد قبور وجزءا من مبنى رسمي بالقرية ظهرت بعد جفاف بحيرة سد "بنتابنجان" في إقليم "نويفا إسيجا" بسبب الجفاف الشديد وانقطاع هطول الأمطار لمدة شهر.
وغمرت المياه القرية عند إنشاء السد في سبعينات القرن الماضي، إلا أن الجفاف المتكرر الذي يضرب البلاد تسبب في ظهورها خمس مرات والحالة السادسة الحالية هي الأشد حيث ظهرت أغلب معالم القرية بسبب طول ومدي اتساع موجة الجفاف التي تضرب نصف أنحاء البلاد وهو ما حول القرية إلى منطقة جذب سياحي.
يذكر أن الفلبين تتعرض مع العديد من دول آسيا لموجة شديدة الحرارة منذ أسابيع مما دعا السلطات لتعليق الدراسة وتحذير المواطنين في ظل وصول درجات الحرارة إلى 42 درجة سليزيوس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجفاف الشديد الفلبين معالم أثرية
إقرأ أيضاً:
76 ورقة علمية تناقش تحديات الفيضانات المفاجئة ونظم إدارة السدود
مسقط- الرؤية
انطلقت، الثلاثاء، أعمال الندوة الدولية التاسعة للفيضانات في أنظمة الأودية، التي ينظمها مركز أبحاث المياه بجامعة السلطان قابوس بالشراكة مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والجمعية العمانية للمياه، وجامعة كيوتو اليابانية، وذلك بفندق معاني مسقط.
وتركز النسخة التاسعة من الندوة، الممتدة على مدى يومين، على الفيضانات المفاجئة وإدارة السدود، حيث تُعرض فيها أكثر من 76 ورقة علمية يقدمها خبراء وباحثون من سلطنة عمان و16 دولة أخرى.
وفي الكلمة الافتتاحية، أوضح الدكتور علي بن خميس المكتومي مدير مركز أبحاث المياه بالجامعة، أن تصاعد التحديات في هذا المجال يتطلب مواصلة العمل المشترك والبحث العلمي الهادف، لتحقيق الغايات المنشودة ووضع الخطط والبرامج التي تسهم في التكامل بين التدابير الرامية لإدارة مخاطر الفيضانات وتعزيز الموارد المائية والحفاظ على استدامتها.
وتبحث الندوة الموضوعات المتعلقة بالتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة؛ بما في ذلك ازدياد تكرار الحالات الجوية مثل الأعاصير والعواصف الاستوائية والمنخفضات الجوية، إلى جانب تغير معدلات هطول الأمطار التي أدت إلى فيضانات أثّرت سلبًا في المناطق الحضرية والبنية الأساسية والمنشآت والنظم الإيكولوجية.
وتشير التحليلات الراهنة إلى احتمالية استمرار هذا النمط من معدلات الهطول وما يصاحبه من تحديات؛ الأمر الذي يستوجب تطوير السياسات وابتكار أساليب وتقنيات جديدة لإدارة الفيضانات بشكل فاعل، والحد من آثارها على المدن والأنظمة المائية والبيئية، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية في هذا الصدد.