ظهور قرية عمرها 300 عام بسبب الجفاف الشديد.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تسببت الموجة الحارة والجفاف الشديد في الفلبين في تبخر بحيرة أحد السدود وظهور أطلال قرية عمرها 300 عام وكانت مغمورة تحت مياه بحيرة أحد السدود.
وذكر تلفزيون "سي إن إن" الأمريكي اليوم "الأربعاء" أن جزءا من كنيسة وشواهد قبور وجزءا من مبنى رسمي بالقرية ظهرت بعد جفاف بحيرة سد "بنتابنجان" في إقليم "نويفا إسيجا" بسبب الجفاف الشديد وانقطاع هطول الأمطار لمدة شهر.
وغمرت المياه القرية عند إنشاء السد في سبعينات القرن الماضي، إلا أن الجفاف المتكرر الذي يضرب البلاد تسبب في ظهورها خمس مرات والحالة السادسة الحالية هي الأشد حيث ظهرت أغلب معالم القرية بسبب طول ومدي اتساع موجة الجفاف التي تضرب نصف أنحاء البلاد وهو ما حول القرية إلى منطقة جذب سياحي.
يذكر أن الفلبين تتعرض مع العديد من دول آسيا لموجة شديدة الحرارة منذ أسابيع مما دعا السلطات لتعليق الدراسة وتحذير المواطنين في ظل وصول درجات الحرارة إلى 42 درجة سليزيوس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجفاف الشديد الفلبين معالم أثرية
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: الصراع والطقس المتطرف يفاقمان الجوع في أفريقيا
دكار (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي أمس، إن نحو 52 مليون شخص في غرب ووسط أفريقيا سيواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء في موسم الجفاف المقبل، وذلك بسبب الصراع والطقس المتطرف والتدهور الاقتصادي.
وذكر البرنامج، نقلاً عن تقرير جديد للأمن الغذائي، أن نحو ثلاثة ملايين شخص في أنحاء المنطقة سيواجهون مستويات طارئة من الجوع خلال موسم الجفاف من يونيو وحتى أغسطس، مضيفاً أن 2600 شخص في مالي ربما يواجهون جوعاً كارثياً.
وأشار التقرير إلى التضخم في أسعار المنتجات الغذائية، الذي تفاقم بسبب ارتفاع أسعار الوقود في دول منها غانا وغينيا وساحل العاج، وبسبب الطقس المتطرف المتواتر على منطقة الساحل وحول حوض بحيرة تشاد المغلق وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال البرنامج إن الصراعات تسببت في نزوح نحو 10 ملايين شخص في المنطقة، بما في ذلك ثمانية ملايين في نيجيريا والكاميرون.
وذكر تقرير أصدره برنامج الأغذية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في نهاية مارس أن نحو 28 مليون شخص يعانون من جوع حاد هناك، في رقم قياسي للدولة الواقعة وسط القارة الأفريقية.