تسببت الموجة الحارة والجفاف الشديد في الفلبين في تبخر بحيرة أحد السدود وظهور أطلال قرية عمرها 300 عام وكانت مغمورة تحت مياه بحيرة أحد السدود.

وذكر تلفزيون "سي إن إن" الأمريكي اليوم "الأربعاء" أن جزءا من كنيسة وشواهد قبور وجزءا من مبنى رسمي بالقرية ظهرت بعد جفاف بحيرة سد "بنتابنجان" في إقليم "نويفا إسيجا" بسبب الجفاف الشديد وانقطاع هطول الأمطار لمدة شهر.

وغمرت المياه القرية عند إنشاء السد في سبعينات القرن الماضي، إلا أن الجفاف المتكرر الذي يضرب البلاد تسبب في ظهورها خمس مرات والحالة السادسة الحالية هي الأشد حيث ظهرت أغلب معالم القرية بسبب طول ومدي اتساع موجة الجفاف التي تضرب نصف أنحاء البلاد وهو ما حول القرية إلى منطقة جذب سياحي.

يذكر أن الفلبين تتعرض مع العديد من دول آسيا لموجة شديدة الحرارة منذ أسابيع مما دعا السلطات لتعليق الدراسة وتحذير المواطنين في ظل وصول درجات الحرارة إلى 42 درجة سليزيوس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجفاف الشديد الفلبين معالم أثرية

إقرأ أيضاً:

حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقد

تشير بيانات جديدة إلى أن نصف مساحة أوروبا وحوض البحر المتوسط سجلت أعلى مستوى جفاف لشهر يونيو/حزيران منذ بدء الرصد قبل أكثر من عقد، وفق تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات المرصد الأوروبي للجفاف.

وأظهرت البيانات أن المنطقة المذكورة كانت لا تزال تحت تأثير الجفاف في الأيام الأولى من يونيو/حزيران الجاري، وهو أعلى مستوى يسجل لهذا الوقت من العام منذ عقد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انبعاثات قطاع الطاقة تسجل مستوى قياسيا للعام الرابعlist 2 of 2الأمم المتحدة: الحرارة ترتفع بمعدل مضاعف في آسياend of list

وبحسب التقرير، فإن نحو 50% من مساحة القارة وسواحل المتوسط كانت تعاني من الجفاف بين 1 و10 يونيو/حزيران، متجاوزة بوضوح المتوسط المسجل للفترة نفسها بين عامي 2012 و2024، الذي بلغ 33%.

ورغم تراجع طفيف مقارنة بمايو/أيار الماضي حين بلغ الجفاف 52%، فإن الأرقام تبقى مقلقة، خصوصا مع استمرار التأثيرات المناخية الحادة.

ويعد هذا الوضع المناخي المقلق نتيجة تراكم عدة عوامل، أبرزها شح الأمطار، انخفاض رطوبة التربة، وتدهور الغطاء النباتي، وهي المعايير الثلاثة التي يعتمدها مؤشر الجفاف التابع لبرنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لمراقبة الأرض عبر الأقمار الاصطناعية.

نورس يقف على بركة موري مير التي جفت تماما في جزيرة سكومر بويلز في بريطانيا (رويترز) شرق أوروبا الأكثر تضررا

وسجلت عدة دول ومناطق نسب جفاف مرتفعة للغاية، حيث تخطت نسبة الأراضي المتأثرة بالجفاف 80% في كل من لوكسمبورغ (97%)، وأرمينيا (95%)، شمال قبرص (91%)، بلجيكا (91%)، والمملكة المتحدة (84%).

وفي بريطانيا، حيث سجل الربيع ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة، بدأت تداعيات الجفاف تضغط على احتياطات المياه، مما يثير قلقا متزايدا في أوساط المزارعين.

وقد دعت النقابات الزراعية إلى تسريع الاستثمار في شبكات وخزانات تخزين مياه داخل المزارع لمواجهة العجز المتزايد.

ويشير التقرير إلى أن 15% من الأراضي البريطانية دخلت مرحلة أعلى درجات الجفاف، مما يعني أن الغطاء النباتي يعاني من نمو غير طبيعي، مما قد يؤثر مباشرة على الإنتاج الزراعي خلال الصيف.

أما بلجيكا، فكانت من أكثر الدول الأوروبية تضررا، إذ يعاني ثلث أراضيها من درجات جفاف متفاوتة. كذلك سجلت أوكرانيا وبيلاروسيا معدلات جفاف طالت أكثر من ربع مساحتيهما، وسط توقعات بتأثير مباشر على موسم الحصاد واحتياجات المياه.

إعلان جنوب أوروبا أقل تأثرا

في المقابل، نجت دول جنوب أوروبا نسبيا من الجفاف هذا الموسم، بفضل أمطار غزيرة هطلت في بداية الربيع.

ففي إسبانيا، تأثرت نحو 8% فقط من الأراضي بالجفاف، بينما كانت النسبة أقل من 1% في البرتغال مطلع يونيو/حزيران.

وهي معدلات أقل بكثير من المتوسط المسجل خلال الفترة نفسها بين عامي 2012 و2024، الذي بلغ 38% و33% على التوالي.

أما في فرنسا، فاستمر الجفاف متركزا في الشمال، حيث تأثرت 39% من الأراضي القارية بدرجات جفاف مختلفة.

حقل زراعي يواجه الجفاف في بلجيكا مع قلة الأمطار (رويترز) أهمية ما يحدث

يعد هذا الجفاف المتواصل تحذيرا جديدا من التغيرات المناخية العميقة التي تضرب أوروبا ومحيطها. إذ يتزامن مع اضطرابات في الأنظمة الجوية، وحرائق غابات متكررة، وتزايد الضغط على الموارد المائية، مما يضع السياسات الزراعية والمائية في قلب التحدي المناخي.

ويؤكد الخبراء أن الجفاف لم يعد حالة طارئة أو استثنائية، بل يميل ليصبح نمطا موسميا متكررا، مما يتطلب سياسات أكثر جرأة في إدارة المياه، وتحسين البنية التحتية الزراعية، والتوجه نحو زراعات مقاومة للجفاف.

مقالات مشابهة

  • مي القاضي تثير الجدل بإطلالة جريئة
  • حوض المتوسط وأوروبا يواجهان أسوأ جفاف في يونيو منذ عقد
  • تبوك.. إعادة البصر لمريض بعد 10 سنوات من الضعف الشديد
  • روجينا تتألق بالفستان الأحمر في أحدث ظهور لها
  • الحبس الشديد سنتين لـ4 من أعضاء جماعة محظورة في الناصرية
  • «غاف يام نيغيف».. القرية الذكية في بئر السبع تتحول إلى ساحة نيران
  • مفكر سياسي: الهجوم الإسرائيلي على إيران يعكس حالة من الغموض الشديد
  • عبلة كامل تتصدر التريند بسبب صورة.. ما القصة؟
  • أحمد سعد في صدارة التريند بسبب هالاند نجم نادي مانشستر سيتي.. ما القصة؟
  • زلزال مدمر بقوة 6.3 درجة يضرب شرق الفلبين