السفارة الروسية لدى القاهرة تهنئ المصريين بيوم العمال العالمي (صور)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
هنأت السفارة الروسية لدى القاهرة اليوم الأربعاء العمال المصريين بيوم العمال العالمي، لافتة إلى الإنجازات الضخمة التي قدمتها روسيا لمصر على مدار عقود في مختلف المجالات.
إقرأ المزيدوجاء في بيان السفارة: "عيد عمال مبارك لمواطنينا وأصدقائنا المصريين الأعزاء".
وأضاف البيان: " إن شعبينا مرتبطان بتقاليد الصداقة العمالية القديمة والغنية، وفي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي قدم الاتحاد السوفييتي المساعدة لمصر في تصميم وبناء حوالي 100 منشأة صناعية أصبحت أساسا للتصنيع المصري".
وأردف البيان:"إن أحد المشاريع المشتركة الرئيسية بين البلدين هو السد العالي في أسوان الذي تم بناؤه بمساعدة مالية وفنية من الاتحاد السوفيتي".
وتابع: "اليوم يعمل 16 ألف عامل مصري وروسي معا على ساحل البحر الأبيض المتوسط لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة التي ستعمل بكامل طاقتها بحلول عام 2030، ولن توفر محطة الطاقة النووية الكهرباء لسكان مصر فحسب، وبل ستسمح لها أيضا بتصدير الفائض لديها".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عيد العمال 1 مايو القاهرة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ .. هل يحمي التدخين من مرض باركنسون؟
يحتفل العالم اليوم 31 مايو بـ الامتناع عن التدخين، من المهم معالجة فكرة خاطئة مستمرة وخطيرة مفادها أن التدخين قد يحمي بطريقة ما من مرض باركنسون(PD)، الحقيقة هي أن التدخين يساهم في تلف الدماغ على المدى الطويل، ويسرع من التنكس العصبي، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الخطيرة.
يقول الدكتور لوهيث ريدي، استشاري أول في علاج الأورام بالإشعاع في مركز HCG للسرطان في بنغالور: "دعونا نوضح الأمور، صحيح أن النيكوتين يحفز إفراز الدوبامين، وهو عنصر أساسي للحركة والمزاج، وكلاهما يتأثر في مرض باركنسون، لكن هذه الزيادة في الدوبامين مؤقتة وتأتي بتكلفة باهظة".
ما هي التكلفة؟ سلسلة من المشاكل الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية وسرطان الرئة، تنكس الدماغ إن مرض باركنسون هو بالفعل مرض يؤدي إلى انخفاض مستوى الدوبامين، وفي حين أن النيكوتين قد يرفع مستوياته مؤقتًا، فإن التدخين على المدى الطويل يعمل على تخريب الخلايا العصبية ذاتها التي يتظاهر النيكوتين بدعمها.
يضيف الدكتور فيكرام فورا، المدير الطبي في منظمة إنترناشونال إس أو إس (الهند)، توضيحًا لهذا الالتباس، "غالبًا ما يُساء فهم العلاقة بين التدخين ومرض باركنسون، فبينما أشارت بعض الدراسات القديمة إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون بين المدخنين، تكشف الأبحاث الحديثة أن أي تأثير وقائي أولي يكون قصير الأمد، فالضرر التراكمي الناتج عن التدخين، مثل...الإجهاد التأكسدي، الضرر الوعائي، والتهاب الأعصاب"في الواقع، يؤدي ذلك إلى تسريع عملية التنكس التي تحدث في مرض باركنسون."
هذا لا يقتصر على المرضى وعائلاتهم فحسب، بل يُمثل أيضًا إنذارًا لأصحاب العمل وصانعي السياسات، يُحذر الدكتور فورا من أن مرض باركنسون آخذ في الارتفاع عالميًا، ومن المتوقع أن يتضاعف معدل الإصابة به بحلول عام ٢٠٤٠. هذه ليست مجرد أزمة صحية، بل أزمة إنتاجية في طور التكوين.
بالنسبة للسكان في سن العمل، صحة الدماغ ليست اختيارية. إعطاء الأولوية الإقلاع عن التدخين"إنها ليست مفيدة للرئتين والقلب فحسب، بل إنها ضرورية للمرونة الإدراكية."
إذن، ما الذي ينبغي للأشخاص فعله بدلًا من الانغماس في نشوة الدوبامين الوهمية؟ يتحدث الدكتور ريدي عن الطريق الطويل: "لا يوجد طريق مختصر لصحة الدماغ، ركّز على استراتيجيات فعّالة مثل النشاط البدني المنتظم، واتباع نظام غذائي متوازن، ونوم هانئ، وإدارة التوتر، والامتناع تمامًا عن التدخين بأي شكل من الأشكال".
إن خرافة "حماية" التدخين من مرض باركنسون هي مجرد خرافة، فبينما يكشف العلم وهم فوائد النيكوتين، نواجه حقيقة مؤلمة: التدخين فتيل اشتعال بطيء لمجموعة من اضطرابات الدماغ والجسم.
المصدر: timesnownews.