قال النائب هشام سعيد الجاهل، عضو مجلس النواب، إن عيد العمال يمثل مناسبة خاصة في الوطن، في ظل المجهودات الضخمة والمشاريع القائمة التي تنفذ في كل بقعة من أرض مصر تحت قيادة السيسي انطلاقا للجمهورية الجديدة.

ولفت سعيد الجاهل، في تصريح صحفي له اليوم، إنه واذا ينتهز فرصة عيد العمال، فإنه يتوقف أمام قيمة العمل والبناء في الدولة المصرية تحت قيادة السيسي، مشيرا إلى أن السنوات الماضية اثبتت أن مصر قادرة عل تحقيق كل طموحاتها بالعمل والانتاج.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى الدور الذي يقوم به عمال مصر المخلصين، ومواصلة العمل ليل نهار حباً في الوطن إيماناً منهم، أن العمل هو الطريق الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة لمصر، مشددا الجميع يبذل أقصى طاقته للنهوض بمصر وفق رؤية تنموية شاملة وخطة واضحة للجمهورية الجديدة، في مختلف مواقع العمل والمشروعات التنموية والخدمية، يقودها الرئيس السيسي.

وأضاف نائب البحيرة، أن الجميع يعرفون بوجود تحديات هائلة، لكن هذا هو حال العالم كله والوطن قادر على تجاوز هذه الصعاب.

واختتم النائب هشام سعيد الجاهل، بالاعراب عن شكره وتقديره الشديد للدور الذي يقوم به الرئيس السيسي من أجل بناء مصر ودفعه العمل للأمام، ودفع الجميع لتقديسه والتفاني من خلاله.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي..رجل الدولة الذي سبق عصره

 

في زمن كانت فيه الأوطان تتأرجح بين قبضة الفوضى وسوط الفساد، بزغ نجم رجل خرج من رحم اليمن لا كحاكم يلهث خلف السلطة بل كمشروع نهضة كحلم تشكل من تراب الوطن وهموم البسطاء. إنه الرئيس الشهيد البطل إبراهيم محمد الحمدي الذي لم يكن مجرد رئيس بل كان وعدًا مؤجلًا بمستقبل كان يمكن أن يكون.

حين تولى إبراهيم الحمدي رئاسة اليمن في العام 1974م، حيث كانت البلاد تنام على بساط من التخلف وتستيقظ على ضجيج القبيلة والسلاح. لكنه لم يرث منصبا بقدر ما حمل عبئًا فكان كالسائر في حقل ألغام يخطو بثبات الحالم ويفكك ألغام التخلف بجرأة المصلح.

حلم بدولة مدنية.. دولة النظام لا الفوضى والمؤسسات لا الأشخاص. ولم يكن حلمه مجرد شعارات تطلق على منابر الخطابة، بل كان رؤية تتجسد على الأرض في الطرقات التي شقها والمدارس التي بناها والعدالة التي حاول أن يرسخها في قلب وطن منهك.

في عهده القصير «أقل من ثلاث سنوات» عرفت اليمن معنى الانضباط وبدأت تتلمس أولى خطوات التنمية. كانت المشاريع التنموية تطلق كأنها زغاريد الأمل وكانت ميزانية الدولة تدار كما تدار بيوت الشرفاء بلا عبث ولا نهب.

أعاد للدولة هيبتها وأراد لليمنيين أن يتساووا في الحقوق والواجبات لا سادة وعبيد ولا مناطق متخيلة تتفاضل على حساب الوطن الكبير.

رفض التدخلات الخارجية وكسر ظهر الفساد وتصدى لزعامات قبلية كانت ترى في الوطن غنيمة لا مسؤولية. فكان لا بد من أن يدفع الثمن.

اغتيال الحلم.

في 11 أكتوبر 1977م لم يغتل رجل فحسب، بل اغتيل مشروع وطن. لم تسكت رصاصات الغدر صوت الحمدي فقط بل أطفأت شمعة أمل كانت تحاول أن تنير لليمنيين طريقًا مختلفًا.

سقط إبراهيم الحمدي شهيدًا، لكن ذكراه ظلت عصية على الموت. فما زال الناس يتهامسون باسمه في المجالس وتغني له القلوب قبل الحناجر، ليس لأنه رئيس مضى، بل لأنه رمز لما يمكن أن يكون.

فلم يترك إبراهيم الحمدي خلفه قصورًا، لكنه ترك قلوبًا تفيض بحبه. لم يورث ثروة، بل ورث فكره والإرث الأعظم للزعماء، ليس الذهب، بل أن يصبحوا مرآة نرى فيها ملامح أحلامنا التي لم تكتمل.

إن التاريخ لا يخلد الأسماء العابرة، بل يرفع من يزرعون في الأرض شيئًا يشبه الخلود وإبراهيم الحمدي كان من أولئك.

ختاما:

قد تغتال الأجساد لكن القيم لا تقتل. وقد يطفأ صوت الحق، لكنه يعود صدى في كل جيل. إبراهيم الحمدي لم يكن رجل سياسة فحسب، بل كان قصيدة وطن لم تكتمل أبياتها وسنظل نبحث عن قافية تليق بمقامه.

رحم الله الرئيس الشهيد البطل إبراهيم الحمدي… وجعل من دمه الطاهر بذرة نهوض قادم لا محالة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • برلماني: فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان الدولي تتويج لثقة العالم في مسارها الحقوقي والإصلاحي
  • القويري: إنقاذ الوطن مسؤولية الجميع وموعد التغيير قد حان
  • تنسيقية العمل الوطني: أي مسار سياسي جاد يجب أن يقوم على تجديد الشرعية لا تدويرها
  • الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي..رجل الدولة الذي سبق عصره
  • ربنا يكفينا شره.. خالد الجندي: احذروا من الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل
  • الشيخ خالد الجندي: التعالم آفة العصر.. واحذروا من الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل
  • برلماني: اتفاق شرم الشيخ يعكس مكانة مصر ودور الرئيس السيسي التاريخي في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • برلماني: التوسع في استيراد اللحوم من أفريقيا خطوة استراتيجية لضبط السوق وحماية المواطن
  • برلماني: قمة شرم الشيخ رسالة مصر للعالم بأن كفى حربًا ومرحبًا بالسلام
  • برلماني: قمة شرم الشيخ تؤكد أن مصر صوت السلام والعقل في عالم يموج بالصراعات