توصل بحث جديد موسع إلى أن زيادة مستوى لياقة القلب التنفسية ستقلل خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا.
واللياقة القلبية التنفسية هي قدرة الجهازين القلبي والتنفسي على أخذ الأكسجين من الهواء الخارجي ونقله بواسطة الدم، واستخلاصه من قبل الخلايا، خاصة العضلات، لإنتاج الطاقة.
وتحث هذه النتائج، التي توصل إليها باحثون في جامعة ساوث أستراليا، على ممارسة تمارين الأيروبك، مثل الجري أو ركوب الدراجات أو السباحة أو المشي السريع بانتظام.
ووفق موقع "ساينس دايلي"، وجد البحث أنه مقابل زيادة لياقة القلب ينخفض خطر الوفاة بين 11 و17%، وخطر الإصابة بأمراض القلب بـ18%.
وتألفت هذه الدراسة من 26 مراجعة منهجية، مع تحليل بيانات أكثر من 20.9 مليون شخص من 199 دراسة، وهي الدراسة الأولى التي تجمع جميع الأدلة العلمية التي بحثت في العلاقة المحتملة بين اللياقة القلبية التنفسية والنتائج الصحية بين البالغين.
وأظهرت نتائج البحث أن اللياقة القلبية التنفسية الطويلة ترتبط بقوة وبشكل مستمر بجميع أنواع الوفاة المبكرة والأمراض العرضية، مثل قصور القلب والاكتئاب والسكري والخرف وحتى السرطان.
ولفت الباحثون إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من اللياقة القلبية التنفسية أكثر عرضة للوفاة المبكرة أو الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب في وقت لاحق من الحياة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات القلبیة التنفسیة
إقرأ أيضاً:
غموض قاتل بساحل سليم: جثة طفل 12 سنة تحير الشرطة
كثف رجال مباحث مركز شرطة ساحل سليم جهودهم للكشف عن ملابسات العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاما، عثر عليها بجوار مكتب البريد وفي وسط المساكن بالمركز.
تفاصيل الواقعةبدأت الواقعة، حين ورد بلاغ إلى قسم الشرطة من مواطنين مفاده وجود جثة طفل ملقاة في أحد الشوارع الرئيسية بالمركز.
انتقلت على الفور فرق البحث والتحري لمكان الحادث، وتم رفع آثار البصمات والفحص الأولي للجثة، مع التأكيد على تحري الدقة في جمع كل الأدلة الممكنة التي قد تفضي إلى كشف غموض الحادث.
باشر رجال المباحث التحريات، واستمعوا إلى شهود العيان الذين أكدوا مشاهدة الطفل قبل ساعات من العثور عليه، في حالة طبيعية دون أي مظاهر للخطر، ما أثار حيرة السلطات بشأن سبب وفاته المفاجئ.
واستدعى مركز الشرطة عددا من الأقارب والجيران لسماع أقوالهم، مع فحص كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة المحيطة بمكتب البريد والمساكن المجاورة، لمعرفة أي تحركات مشبوهة أو مريبة قد تشير إلى مرتكب الجريمة أو ظروف الوفاة.
انتقل خبراء الأدلة الجنائية لإجراء الفحص الطبي الأولي على الجثة، ورفع العينات اللازمة لتحديد سبب الوفاة بدقة، سواء كان نتيجة حادث عرضي أو جريمة متعمدة.
أعلنت أجهزة الأمن استمرار التحريات المكثفة لكشف جميع تفاصيل الواقعة في أسرع وقت، مع متابعة دقيقة لكل خيط قد يقود إلى معرفة الحقيقة، وتقديم مرتكبي أي جريمة محتملة إلى العدالة.