حاملة الطائرات الصينية “فوجيان” تبدأ اول تجربة بحرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
مايو 1, 2024آخر تحديث: مايو 1, 2024
المستقلة/- بدأت “فوجيان”، وهي حاملة طائرات صينية من الجيل الجديد بأول تجربة بحرية لها صباح الأربعاء في شنغهاي، وفقًا لشبكة “سي سي تي في” الحكومية.
ويُنظر إلى “فوجيان”، التي تعدّ أول سفينة من نوعها يتم تصميمها وتصنيعها في الصين، على أنها علامة فارقة في جهود البلاد لتوسيع مجال قواتها البحرية.
وقالت “سي سي تي في” إن السفينة انفصلت عن رصيفها في حوض بناء السفن في شنغهاي عند الساعة الثامنة صباحًا بتوقيت بكين، في تجربة تهدف إلى اختبار أنظمة الدفع والأنظمة الكهربائية الخاصة بالحاملة. ويبلغ وزن “فوجيان” بالكامل 80 ألف طن.
يُعتقد أن قدرات السفينة، وهي من النوع 003، المجهزة بأحدث الأسلحة وتكنولوجيا إطلاق الطائرات، تنافس قدرات حاملات الطائرات الغربية، حيث تسعى بكين إلى الاستثمار في هذا المجال وتحويل قواتها البحرية وهي الأكبر في العالم بالفعل، إلى قوة متعددة الحاملات.
وكانت أول حاملة طائرات صينية عبارة عن سفينة سوفياتية أعيد استخدامها، أما الثانية فقد تم بناؤها في الصين ولكن بناءً على تصميم سوفياتي. وتم بناؤهما لاستخدام ما يسمى بطريقة إطلاق “القفز التزلجي” للطائرات، مع وجود منحدر في نهاية المدرج القصير لمساعدة الطائرات على الإقلاع.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“مُتحف السّيرة النبوية” بالمدينة المنورة يُثري تجربة ضيوف الرحمن بـ25 جناحًا تفاعليًا
يُقدّم “المتحفُ الدولي للسّيرة النبوية والحضارة الإسلامية” بالمدينة المنورة لزائريه تعريفًا شاملًا بسيرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، ومعالم من حياته، بمنهجٍ علميٍ متميز، وتأصيل بحثي مُحكم، وتجديد تقنيٍ فريد، وعرضٍ إبداعي مبتكر، عبر أحدث الوسائل والتقنيات.
ويشهد المتحف التابع لرابطة العالم الإسلامي، توافد جموع من الحجاج من جنسيات متعددة يوميًا، ويُشكّل أحد أبرز الوجهات الحضارية لضيوف الرحمن نظير موقعه على ساحات المسجد النبوي مباشرة من جهة أبواب السلام، والرحمة، وقباء، والهجرة، إذ يتيح لزائريه الاطلاع على 25 جناحًا وقِسمًا تفاعليًا، للتعريف بأسماء الله الحُسنى، وصِفاتِهِ -جلّ وعلا-، وأفعالهِ المُستنبطة من القرآن الكريم، واستعراض رسالة الإسلام في التّسامح والرحمة بِعِدّةِ لغاتٍ وعبر وسائل تعليميةٍ حديثةٍ، إضافة إلى عُروضٍ مرئيةٍ تُوثِّق السّيرة النبوية بأساليب تفاعلية، ومنظومة من التقنيات تُجسّد الجوانب التاريخية، والاجتماعية للمدينة المنورة خلال عهد النبوّة، كما تتناول الجوانب الثقافية، والعمرانية، والحضارية، والأحداث التاريخية التي شهدتها بعد الهجرة النبوية، ومشاهد تحكي مجالات العناية بالمسجد النبوي، وتوسعته وعمارته، وخدمة قاصديه.
ويهدف “المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” الذي يضُمّ خمسة فروع في كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرباط بالمملكة المغربية، وداكار بجمهورية السنغال، ونواكشوط في الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ إلى إظهار الإسلام وتعاليمه السامية، بوصفه رسالة الرحمة، والاستفادة من أحدث التقنيات في عرض جوهر الدين الإسلامي، ومقاصده السامية، وتعاليمه الراقية، وبيان دور وجهود المملكة في خدمة مجال القرآن الكريم، والسُنّة الشريفة، وعِمارة الحرمين الشريفين، والتعريف بالآثار الإسلامية، والمعالم الحضارية، والإسهامات الإنسانية للمسلمين على مرّ التاريخ.
أخبار قد تهمك أمانة المدينة المنورة تُنفذ مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق لتعزيز البنية التحتية وكفاءة التنقل 14 يونيو 2025 - 1:42 مساءً مسجد قباء بالمدينة المنورة يشهد توافد الحجاج من مختلف الجنسيات 12 يونيو 2025 - 5:46 مساءً