8 أسباب تمنعك من عدم التخلص من بذور الحبحب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يحمل الحبحب فوائد صحية لا تعد ولا تحصى، ومع ذلك عادة ما يتم التخلص من بذوره ويتم التغاضي عنها، على الرغم من أنها تعتبر جزءًا مغذيًا ولذيذًا من الفاكهة، وتقدم أيضًا مجموعة واسعة من الفوائد الصحية سواء كنت تأكلها كاملة أو محمصة أو مطحونة.
فوائد صحية لبذور البطيخ، وفقا لما نشره موقع “Only My Health”.
فوائد صحية لبذور البطيخ
1- التغذية المعبأة
وفقا للمعهد الوطني للصحة، فإن بذور البطيخ غنية بالبروتين والدهون ومستويات معتدلة من الحديد والزنك.
كما أنها تحتوى على نسبة عالية من المغنيسيوم وهو مهم جدًا للعديد من العمليات في الجسم، بما في ذلك تنظيم وظائف العضلات والأعصاب ومستويات السكر في الدم وضغط الدم وصنع البروتين والعظام والحمض النووي.
2- صحة القلب
تعتبر بذور البطيخ مصدرًا جيدًا للأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة والتي يمكن أن تعزز صحة قلبك بعدة طرق.
وحسب دراسات متنوعة، فإن الدهون الجيدة مفيدة في حماية قلبك من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويساعد محتوى المغنيسيوم والبوتاسيوم في بذور البطيخ أيضًا في دعم صحة القلب، وتساعد هذه المعادن على تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
3- صحة الجهاز الهضمي
محتوى الألياف الغذائية في البطيخ يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتساعد الألياف في تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة ويمكن أن تمنع أيضًا الإمساك.
4- يعزز المناعة
تحتوي بذور البطيخ على الليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة لديك، حيث أن مضادات الأكسدة تحمي الخلايا من أضرار الجذور الحرة.
كما أن بذور البطيخ غنية أيضًا بفيتامين C، الذي يساعد في تقوية جهاز المناعة لدينا.
5- إدارة الوزن
يمكن أن يساعد محتوى البروتين والألياف والدهون الصحية في بذور البطيخ على الشعور بالشبع والرضا، وهذا يجعلها خيارًا رائعًا للوجبات الخفيفة للأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن.
6.صحة الجلد والشعر
يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في بذور البطيخ على تعزيز صحة الجلد والشعر.
ويستخدم زيت بذور البطيخ أيضًا في منتجات العناية بالبشرة لخصائصه المرطبة والمضادة للشيخوخة.
7- صحة العظام
المغنيسيوم والفوسفور الموجود في بذور البطيخ مهمان للحفاظ على عظام قوية وصحية، وهذه المعادن ضرورية لتكوين العظام وكثافتها.
8- تحسين المزاج
تحتوي بذور البطيخ على التربتوفان، وهو حمض أميني مهم لإنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساعد على تنظيم المزاج والنوم.
وعلى الرغم من هذه الفوائد، لا يزال بعض الأشخاص حذرين من تناول بذور البطيخ بسبب مخاوف بشأن الهضم، ومع ذلك، فإن بذور البطيخ آمنة للأكل ويمكن أن تكون ممتعة للغاية عند تحضيرها بشكل صحيح.
وإحدى الطرق الشائعة هي تحميص البذور مع القليل من الملح للحصول على وجبة خفيفة مقرمشة، ويمكن أيضًا طحنها إلى مسحوق وإضافتها إلى العصائر أو السلطات أو المخبوزات للحصول على دفعة غذائية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بذور البطیخ على
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد على توقع الخصائص الكيميائية
طور باحثون تطبيقا أطلقوا عليه اسم "ChemXploreML" يتنبأ بالخصائص الكيميائية ويسرعها، دون الحاجة إلى مهارات برمجة متعمقة.
من الأهداف الأساسية المشتركة لمعظم باحثي الكيمياء الحاجة إلى التنبؤ بخصائص الجزيء، مثل درجة غليانه أو انصهاره. بمجرد أن يتمكن الباحثون من تحديد هذا التنبؤ بدقة، يصبحون قادرين على المضي قدمًا في عملهم، محققين اكتشافات تُفضي إلى أدوية ومواد وغيرها. مع ذلك، ارتبطت الطرق التقليدية للكشف عن هذه التنبؤات، تاريخيًا، بتكلفة باهظة، استنزاف الوقت والجهد المبذول في المعدات، بالإضافة إلى التمويل.
تمكن فرع من الذكاء الاصطناعي، يُعرف باسم التعلم الآلي machine learning (ML)، من تخفيف عبء التنبؤ بخصائص الجزيئات إلى حد ما، لكن الأدوات المتقدمة التي تُسرّع العملية بشكل أكثر فعالية، من خلال التعلم من البيانات الموجودة لإجراء تنبؤات سريعة للجزيئات الجديدة، تتطلب من المستخدم امتلاك مستوى عالٍ من الخبرة البرمجية. هذا يُشكّل عائقًا أمام العديد من الكيميائيين، الذين قد لا يمتلكون الكفاءة الحسابية اللازمة لاجتياز عملية التنبؤ.
للتخفيف من هذا التحدي، ابتكر باحثون في مجموعة "ماكغواير" للأبحاث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تطبيق ChemXploreML، وهو تطبيق سطح مكتب سهل الاستخدام يُساعد الكيميائيين على إجراء هذه التنبؤات المهمة دون الحاجة إلى مهارات برمجة متقدمة. هذا التطبيق متاح مجانًا وسهل التنزيل ويعمل على المنصات الرئيسية، كما أنه مصمم للعمل دون اتصال بالإنترنت، مما يُحافظ على خصوصية بيانات البحث.
وقد تم توضيح هذه التقنية الجديدة والمثيرة في مقال نُشر مؤخرًا في مجلة المعلومات والنمذجة الكيميائية Journal of Chemical Information and Modeling.
اقرأ أيضا... أداة ذكاء اصطناعي مجانية تعد تقارير طبية مثل الأنظمة التجارية
إحدى العقبات المحددة في مجال التعلم الآلي الكيميائي هي ترجمة البنى الجزيئية إلى لغة رقمية تفهمها أجهزة الكمبيوتر. يُؤتمت برنامج ChemXploreML هذه العملية المعقدة باستخدام "مُضمِّنات جزيئية" مدمجة قوية تُحوّل البنى الكيميائية إلى متجهات رقمية غنية بالمعلومات. بعد ذلك، يُطبّق البرنامج خوارزميات متطورة لتحديد الأنماط والتنبؤ بدقة بالخصائص الجزيئية، مثل درجات الغليان والانصهار، كل ذلك من خلال واجهة رسومية تفاعلية سهلة الاستخدام.
يقول أرافيند نيفاس ماريموثو، باحث في مجموعة ماكغواير والمؤلف الرئيسي للمقالة "يهدف ChemXploreML إلى تعميم استخدام التعلم الآلي في العلوم الكيميائية"، مضيفا "من خلال إنشاء تطبيق سطح مكتب سهل الاستخدام وقوي وقابل للعمل دون اتصال بالإنترنت، نضع أحدث النمذجة التنبؤية بين يدي الكيميائيين مباشرةً، بغض النظر عن خبراتهم البرمجية. هذا العمل لا يُسرّع البحث عن أدوية ومواد جديدة من خلال تسريع عملية الفحص وتخفيض تكلفتها فحسب، بل يفتح تصميمه المرن آفاقًا جديدة للابتكارات المستقبلية".
صُمم تطبيق ChemXploreML ليتطور مع مرور الوقت. لذا، مع تطور التقنيات والخوارزميات المستقبلية، يُمكن دمجها بسلاسة في التطبيق، مما يضمن للباحثين الوصول الدائم إلى أحدث الأساليب وتطبيقها. تم اختبار التطبيق على خمس خصائص جزيئية رئيسية للمركبات العضوية: نقطة الانصهار، ونقطة الغليان، وضغط البخار، ودرجة الحرارة الحرجة، والضغط الحرج، وحقق درجات دقة عالية وصلت إلى 93% لدرجة الحرارة الحرجة. كما أظهر الباحثون أن طريقة جديدة وأكثر إحكامًا لتمثيل الجزيئات كانت دقيقة تقريبًا مثل الطرق القياسية ولكنها كانت أسرع بما يصل إلى 10 مرات.
يقول ماريموثو: "نتصور مستقبلًا يُمكن فيه لأي باحث تخصيص وتطبيق التعلم الآلي بسهولة لحل تحديات فريدة، من تطوير مواد مستدامة إلى استكشاف الكيمياء المعقدة للفضاء بين النجوم".
مصطفى أوفى (أبوظبي)