وزير الطاقة السوداني، قال إن لدى السودان حقول غاز محتملة في البحر الأحمر، وأنه يجري تحويل محطات الكهرباء للاستفادة بشكل أكبر من هذا المصدر.

الرياض: التغيير

كشف وزير الطاقة والنفط السوداني د. محيي الدين نعيم، أن السودان لم يستغل سوى 20% فقط من احتياطياته النفطية المعروفة لتوليد الطاقة، وأكد أن الحكومة تسعى جاهدة لتعظيم الإنتاج بسبب ارتفاع الطلب.

وعانى السودان تدهوراً اقتصادياً مريعاً في السنوات الأخيرة، وعمقت حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش وقوات الدعم السريع من الأزمة، حيث تسببت الاشتباكات في أضرار كبيرة بمناطق إنتاج النفط، فضلاً عن احتلال الدعم السريع لمصفاة الخرطوم للبترول.

وقال وزير الطاقة والنفط خلال تصريحات صحفية بالمملكة العربية السعودية نقلتها وكالة السودان للأنباء (سونا)، اليوم الأربعاء، إن دمج وزارتي الطاقة والمعادن يهدف إلى الاستفادة من موارد الذهب في البلاد.

وشارك السودان مؤخراً في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي حول التعاون العالمي والنمو والطاقة من أجل التنمية، والذي انعقد في مدينة الرياض السعودية.

وكشف الوزير خلال حديثه، عن تغطية 40% من احتياجات البلاد من الطاقة، وقال: لدينا مبادرات في مجال الطاقة الشمسية والحرارية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء.

وأضاف: السودان لديه حقول غاز محتملة في البحر الأحمر، ويجري تحويل محطات الكهرباء للاستفادة بشكل أكبر من هذا المصدر.

وأشار إلى وجود احتياطي نفطي كبير في الشمال، ولفت إلى أن التحدي الكبير الذي يواجههم هو التعاون مع اللاعبين القدامى أو الجدد في كل مكان، وأكد عدم وجود أي مشاكل سياسية مع أي دولة.

وكان الوزير كشف في تصريحات سابقة، أن السودان فقد نحو 210 ألف برميل من الخام نتيجة تخريب مستودع الخام بمصفاة الخرطوم.

وقال إن إعادة إعمار قطاع النفط الذي جرى تدميره خلال الحرب الحالية يكلف 5 مليارات دولار.

وأشار إلى تدمير منشآت أخرى منها مستودع البنزين والغاز التي قال إنها كانت جميعها مليئة بالمنتجات البترولية، ما أدى إلى فقدان كميات مقدرة من المنتجات النفطية في مستودعات شركات التوزيع الموجودة في مركز التحكم في مصفاة الجيلي.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع الرياض السعودية السودان قطاع النفط مصفاة الجيلي وزير الطاقة والنفط

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع الرياض السعودية السودان قطاع النفط مصفاة الجيلي وزير الطاقة والنفط وزیر الطاقة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم

قال مراسل الجزيرة إن اشتباكات عنيفة اندلعت في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط الجهة الشرقية من جسر الحلفايا شمالي الخرطوم بحري.

وأضاف مراسل الجزيرة أسامة سيد أحمد أن الاشتباكات دارت منذ السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، واستخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة، وشهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النيران بين الطرفين.

وأوضح المراسل أن قوات الجيش طاردت قوات الدعم السريع التي كانت متمركزة في الجانب الشرقي من جسر الحلفايا، وضربت مجموعات أخرى قادمة من منطقة الحاج يوسف وبعض المواقع الأخرى مثل الجريف شرق، وكانت تسعى لإسناد قوات الدعم السريع المتمركزة في جسر الحلفايا.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على الجهة الشرقية من جسر الحلفايا، بينما يُحكم الجيش سيطرته على الناحية الغربية من الجسر نفسه الذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان، ويعد مدخلا حيويا باتجاه عدد من المنشآت العسكرية والمواقع الإستراتيجية، خصوصا منطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان.

وكانت مصادر عسكرية قالت للجزيرة -أمس الخميس- إن طائرات الجيش السوداني استهدفت مواقع الدعم السريع في أحياء جنوب الخرطوم، مثل الأزهري وسوبا.

وتأتي التطورات في الخرطوم عقب هدوء حذر تشهده مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) منذ أمس الخميس بعد توقف المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ومنذ العاشر من مايو/أيار الجاري، تشهد مدينة الفاشر اشتباكات بين الجيش -الذي تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام- وقوات الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي، مما أدى حتى الآن لسقوط نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • برلماني: ترحيب الخرطوم باستضافة مصر لمؤتمر السودان ثقة كبيرة في القاهرة
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • اشتباكات عنيفة في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم
  • عقار يلتقي وزير الطاقة والنفط المكلف
  • والي الخرطوم يرحب بعودة جامعة السودان للعمل
  • السودان سمح شديد لكن كنا قافلين نفسنا في الخرطوم
  • السودان يوجه بتوفير المشتقات البترولية دون التأثير على سعر الدولار
  • مشروع المليار دولار في السعودية.. هل يحرك الإبرة؟
  • وزير التموين: التحول إلى الدعم النقدي المشروط لن يكون ثابتا
  • وزير التموين: الدولة تستهلك 8.5 مليون طن قمح سنويا