كريستيانو يقود النصر لمواجهة الهلال في نهائي الكأس
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قاد البرتغالي كريستيانو رونالدو النصر للفوز على الخليج 3-1، في المباراة التي جمعتهما الأربعاء على ملعب الأول بارك، ضمن منافسات الدور قبل النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وضرب "العالمي" موعدا في النهائي مع غريمه الهلال، الذي تأهل أمس بعد تخطي عقبة اتحاد جدة بنتيجة 2-1.
وسجل للنصر كريستيانو رونالدو (هدفان) في الدقيقة 17 و57، وساديو ماني (37 من ركلة جزاء)، بينما سجل هدف الخليج فواز الطريس (82).
بدأ النصر المباراة مندفعا، ونجح في تهديد مرمى الخليج مبكرا في الدقيقة الرابعة، عندما مرر بروزفيتش كرة من على حدود منطقة الجزاء لكريستيانو الذي سددها بدوره نحو المرمى، وأبعدها سيهيتش بصعوبة.
ورد الخليج على تقدم النصر، وأرسل فابيو مارتينيز عرضية متقنة على رأس زميله خالد ناري الذي كاد أن يباغت الحارس أوسبينا، إلا أن الكرة جاورت القائم.
ونجح كريستيانو في افتتاح التسجيل للنصر عند الدقيقة 17، مستفيدا من خطأ مشترك من دفاع الخليج وحارسه.
وبعدها بدقائق كاد السينغالي ساديو ماني، أن يضيف الهدف الثاني، بفضل تسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء تألق الحارس سيهيتش في إبعادها.
وتواصل هجوم النصر الكاسح، حيث أهدر أيمن يحيى هدفا محققا عندما انفرد بحارس الخليج في الدقيقة 29، إلا أنه سدد الكرة برعونة.
وفي الدقيقة 37 احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للنصر بعد لمسة يد على مدافع الخليج، نجح ماني في ترجمتها بنجاح في الشباك، مضيفا الهدف الثاني لفريقه.
وفي الشوط الثاني دفع البرتغالي بيدرو إيمانويل، مدرب الخليج، بفواز الطريس وعبدالإله هوساوي، عوضا عن فابيو مارتينيز ومنصور حمزي، محاولا تحسين أداء فريقه الهجومي.
ولم ينجح الخليج في كبح جماح النصر، حيث تمكن كريستيانو من تسجيل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 57، بعد أن تابع تسديدة زميله أيمن يحيى.
وفي غفلة عن دفاع النصر، نجح البديل فواز الطريس، في تسجيل هدف تقليص الفارق للخليج عند الدقيقة 82.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة فرصا مهدرة بالجملة من كلا الفريقين دون أن تتغير نتيجة المباراة، ليطلق الحكم صافرته معلنا فوز النصر وتأهله إلى النهائي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
السيب وبهلاء في نهائي كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.. الأحد
الرؤية- أحمد السلماني
في أمسية كروية مرتقبة، يستضيف استاد السيب الرياضي عند الساعة السابعة والثلث من مساء الأحد المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد العماني لكرة القدم، والتي تجمع بين فريقي السيب وبهلاء، تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد بن عامر الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب.
وتحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا، ليس فقط لكونها نهائيًا؛ بل لأنها تجمع ذات الفريقين للمرة الثالثة على التوالي في هذا الدور الحاسم؛ حيث تمكن نادي السيب من الفوز بالنسختين السابقتين عبر ضربات الترجيح، مما يضفي مزيدًا من الإثارة والترقب على لقاء اليوم. ويسعى نادي السيب، بطل دوري عُمانتل ووصيف كأس جلالة السلطان المعظم ووصيف السوبر، إلى مواصلة سيطرته على اللقب وتأكيد تفوقه في هذه البطولة التي باتت ضمن أولوياته في كل موسم.
وكان السيب قد بلغ المباراة النهائية عقب تفوقه على نادي النصر في الدور نصف النهائي بنتيجة هدف دون رد في كل من مباراتي الذهاب والإياب، ليؤكد حضوره القوي والمتوازن في جميع خطوطه، ويظهر استعدادًا فنيًا وبدنيًا عالياً تحت قيادة جهازه الفني ولاعبيه أصحاب الخبرة.
أما نادي بهلاء، فقد تمكن من انتزاع بطاقة التأهل بعد سلسلة من الأحداث المثيرة، حيث خسر إياب نصف النهائي أمام نادي صحار بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلّا أن نتيجة الذهاب احتسبت لصالحه بثلاثة أهداف دون رد بقرار انضباطي صادر عن الاتحاد العماني، بسبب إشراك صحار لاعبًا موقوفًا، ليكون مجموع المباراتين 4-3 لصالح بهلاء، ويبلغ النهائي للمرة الرابعة على التوالي، في إنجاز غير مسبوق للنادي.
ويطمح الفريق البهلاوي إلى كسر عقدة النهائيات، بعد أن خسر اللقب في مناسبتين سابقتين أمام السيب، ويأمل أن تكون الثالثة ثابتة، خصوصًا مع الروح العالية التي يتمتع بها لاعبوه، والتفاؤل الذي يسود معسكر الفريق مع كل مباراة يخوضها خارج الديار. ويعول بهلاء على كوكبة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم عبدالسلام الشكيلي، ويونس الريامي، وحسني الهنائي، وصلاح الحنظلي، والقاسم السليمي، ومصطفى الرقيشي، وفيصل البلوشي، وحمود البريدي، وعبدالله النبهاني، والمحترف لوكي، إلى جانب الدعم الجماهيري المتواصل من عشاق الفريق.
ويأتي نهائي كأس الاتحاد ليضع اللمسة الأخيرة على موسم حافل بالتنافس والإثارة؛ حيث سبق وأن تُوّج نادي الشباب بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم، فيما حلّ نادي السيب في المركز الثاني. أما في بطولة كأس السوبر، فقد حصد نادي ظفار اللقب، وجاء السيب أيضًا في المركز الثاني، بينما تمكن نادي السيب من الظفر بلقب دوري عُمانتل، تاركًا الوصافة لنادي النهضة، والمركز الثالث لنادي عُمان.
وفي دوري الدرجة الأولى، توّج نادي ظفار بالدرع، متفوقًا على نادي سمائل الذي جاء ثانيًا، ونادي مسقط الذي حلّ في المركز الثالث. وعلى مستوى الفئات السنية، أحرز نادي قريات لقب دوري تحت 19 سنة، وجاء الخابورة ثانيًا، والمصنعة ثالثًا، فيما توج السيب بلقب دوري تحت 17 سنة، متقدمًا على السويق وإزكي على التوالي. وفي دوري تحت 15 سنة، فاز نادي الشباب بالبطولة، وجاء السيب وصيفًا، وصحار في المركز الثالث.
أما في دوري تحت 10 سنوات، فقد حقق نادي الرستاق البطولة، وحلّ صحار ثانيًا والنصر ثالثًا. وفي مسابقة دوري الشواطئ، ظفر نادي العامرات باللقب، فيما حلّ نادي صلالة في المركز الثاني، ونادي العروبة في المركز الثالث.
هكذا يكون الموسم الكروي قد اكتمل بكافة منافساته ومفاجآته، بانتظار من سيُتوَّج بلقب كأس الاتحاد في ختام المشهد الكروي، فهل تكون كلمة الختام من نصيب السيب لتعزيز حضوره القوي هذا الموسم، أم أن بهلاء سيكتب نهاية سعيدة تُتوّج جهوده وتمنحه أول ألقابه في هذه البطولة؟