منتخباتنا الوطنية تحصد 58 ميدالية ملونة في ختام دورة الألعاب الخليجية للشباب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أسدل الستار أمس على منافسات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، والتي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من 3500 رياضي ورياضية تنافسوا في 24 لعبة بين فردية وجماعية.
وشاركت سلطنة عمان في 15 لعبة ببعثة من 200 رياضي وإداري وأجهزة فنية وإدارية، نجحت خلالها منتخباتنا الوطنية من حصد 58 ميدالية ملونة منها 18 ذهبية و13 فضية و26 برونزية.
وقدمت منتخباتنا الوطنية مستوى جيد، إذ حقق 11 منتخبا هذا العدد من الميداليات، ولم تنح 4 منتخبات من التتويج، كما تم اكتشاف عدد كبير من الموهوبين.
وغاب منتخب الطائرة عن التتويج بعد تسجيل أسوأ نتيجة له، وكذلك منتخب السلة الذي غاب عن المنافسة، في حين تمكن منتخب اليد من الوصول إلى المركز الرابع، وخرج كذلك منتخبات الفروسية من المنافسة في اليوم الأول.
وحصل منتخبنا الوطني للتايكوندو على 11 ميدالية، ومنتخب الشطرنج على 4 ميداليات، وفضية لمنتخب القدم، وكسب منتخبنا للطاولة البرونزية، فيما حصد منتخب عمان للإبحار 7 ميداليات، والسباحة 9 ميداليات ومنتخب الدراجات الهوائية برونزية، والجولف فضية، وحصل منتخب البلياردو على البرونزية، وحصد منتخب المبارزة على 11 ميدالية وحصل لاعبو البارالمبية على 6 ميداليات .
وشاركت البعثة العمانية في اللقاء الختامي لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب بإمارة دبي مع الوفود المشاركة، وتم تسليم نماذج من شعلة الدورة لجميع الوفود مع تبادل الدروع التذكارية.
وقال قيس الزكواني نائب رئيس بعثة سلطنة عمان: "نبارك للاعبينا حصد هذا العدد من الميداليات في هذه المشاركة الناجحة لبعثة المنتخب بعد أن حققت أغلب المنتخبات المشاركة ميداليات لها في ظل المشاركة المقتصرة في عدد قليل من المسابقات في كل لعبة، وكذلك مشاركتنا في خمسة عشرة لعبة في حين شاركت أغلب الدول بعدد كبير من الألعاب والمسابقات والرياضيين، وما تحقق من حصد الميداليات يعد جيدا وهو مؤشر جيد لهذه الفئة في تحقيق المزيد من الإنجازات في المشاركات القادمة، وعلى الاتحادات الرياضية الاهتمام بها بشكل كبير من أجل الاستفادة منها مستقبلا للمنتخبات الأخرى".
وأضاف: "هذه المشاركة كشفت لنا عن إمكانيات جيدة للاعبينا في عدد من الألعاب ومنها المبارزة التي حققت عدد من الميداليات ومنها ميداليات ذهبية، وكذلك الحال في التايكوندو الذي جمع الغلة الأكبر من الميداليات والميداليات الذهبية، وهذه الاكتشافات سوف تخدمنا في اللجنة الأولمبية للاهتمام بها، وكذلك الاهتمام بالألعاب الفردية، كما أن عملية اختيار المنتخبات المشاركة حققت نسبة جيدة بعد عملية التقييم في اختيار المنتخبات المشاركة عبر الفريق المصغر بالاولمبية العمانية، الذي أشرف على اختيار اللعبات والمنتخبات، وفي ظل عدم قدرة بعض المنتخبات من إثبات جدارتها بحصد الميداليات سوف يتم إعادة تقييمها مجددا من أجل المشاركات القادمة، ونثمن جهود البعثة الإدارية والإعلامية في إنجاح هذه المشاركة، والشكر كذلك إلى الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على حسن التنظيم لهذه النسخة متمنين لهم كل التوفيق والنجاح".
من جهتها، قالت أمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية: "سعداء بختام أحد أهم الدورات الخليجية التي استضافتها دولة الإمارات على مدار أسبوعين من الإثارة والمتعة بين الرياضيين بدول مجلس التعاون الخليج في حدث استثنائي يقام للمرة الأولى وخرج بنجاح كبير، ونثمن الفكرة السديدة لهذه الدورة والتي أطلقها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، الذي شدد على إقامة هذا الحدث الذي يجمع المراحل السنية من أجل صقلها والاهتمام بها والتي ستكون نواة المستقبل للرياضة الخليجية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من المیدالیات عدد من
إقرأ أيضاً:
السكتيوي يستعين بـ10 أسماء من منتخب المغرب الأول في أولمبياد باريس
يستعد المدير الفني للمنتخب الأولمبي المغربي، طارق السكتيوي، للإعلان عن القائمة النهائية المستدعاة لخوض معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس بالرباط، في الثاني من يونيو المقبل، وذلك في إطار التحضيرات لمنافسات الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها العاصمة الفرنسية، باريس، خلال الفترة الممتدة من 26 يوليو/ تموز إلى 11 أغسطس، من العام الحالي.
وسيكون المعسكر القادم، الأخير، الذي سيشهد حضور أكثر من 26 لاعباً، قبل تقليص القائمة النهائية لتشمل 18 لاعباً فقط، ثلاثة منهم فوق السن القانوي (أكثر من 23 عاماً)، الذين سيدعمون منتخب المغرب في الألعاب الأولمبية، كما يسمح بذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وحسب معلومات من مصدر بالجهاز الفني للأولمبي المغربي، أوضح فيها أن عشرة أسماء بارزة بالمنتخب الأول ستكون حاضرة ضمن القائمة النهائية للأولمبي المغربي، ويتعلّق الأمر بشادي رياض، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، وإسماعيل صيباري، وبلال الخنوس، وإلياس أخوماش، وإلياس بن صغير، إضافة إلى الاستعانة بثلاثة لاعبين يفوق سنهم 23 عاماً، إذ من غير المستبعد ضمّ الثلاثي الحارس ياسين بونو، وأشرف حكيمي، وإبراهيم دياز.
وأضاف المصدر قائلاً: “يبدو أن مهمة المدرب السكتيوي ستكون صعبة للغاية، إذ عليه اختيار الأكثر جهوزية ذهنياً وفنياً بين جميع اللاعبين، علماً أن بينهم من ساهم في فوز المنتخب الأولمبي يبطولة كأس أمم أفريقيا، التي استضافها المغرب الصيف الماضي. هناك تنسيق بين المدربين طارق السكتيوي، ووليد الركراكي، لحسم القائمتين النهائيتين للمنتخبين الأول والأولمبي”.
وتابع المصدر حول حظوظ اللاعب المحلي لخوض الأولمبياد: “أظن أنه من الصعب أن ينتزع اللاعب المحلي مكاناً له في قائمة الألعاب الأولمبية، نظراً لوجود أكبر عدد من المحترفين المؤهلين لتقديم الإضافة المرجوة، لكن هذا لا يمنع من احتمال الاستعانة ببعض اللاعبين من الدوري المحلي إذا رفضت بعض الأندية الأوروبية السماح لمحترفيها بالمشاركة في أولمبياد باريس، نظراً لتزامن موعدها مع انطلاق التحضيرات للموسم الكروي المقبل، خصوصاً أن هذه المسابقة تقام خارج التواريخ المحددة من طرف فيفا”.
الأمانة العامة للحكومة تتواصل مع الجمعيات حول الدعم المالي الأجنبي والإحسان العمومي