لجنة أميركية: المعرضات لخطورة متوسطة لسرطان الثدي يجب أن يخضعن للفحص في سن الـ40
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة إن النساء المعرضات لخطورة متوسطة للإصابة بسرطان الثدي يجب أن يخضعن لفحص للثدي بالأشعة كل عامين بدءا من سن الـ40 بما يعزز التغطية التأمينية للإجراء لهذه المجموعة العمرية بموجب القانون.
وتعدل التوصية المهمة التي نُشرت في دورية (جاما) الطبية بذلك عن إرشادات أصدرتها في 2009 وأثارت الجدل بأن فحص سرطان الثدي يجب أن يبدأ من سن 50 عاما.
وإرشاداتها المحدثة تجعلها تتماشى مع المنظمات الكبرى الأخرى التي تقول إن النساء المعرضات لخطر متوسط للإصابة بسرطان الثدي يجب أن يبدأن الفحص من سن 40 عاما.
وتشمل هذه المنظمات جمعية السرطان الأميركية والكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد والشبكة الوطنية الشاملة للسرطان.
وقالت الدكتورة إيفيتا سينج مديرة تصوير الثدي في معهد كارمانوس للسرطان في ديترويت إن تحديث عام 2016 من فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأميركية ذكر أن النساء يمكن أن يبدأن الفحص من سن 40 عاما إذا رغبن هن وأطباؤهن في ذلك لكن هذا التحديث أدى إلى "ارتباك واسع النطاق لكل من الأطباء والمريضات".
وينص القانون أن على شركات التأمين الأميركية بالفعل تغطية تصوير الثدي بالأشعة السينية بالكامل للنساء فوق سن 40 عاما إذا رغبن في ذلك، لكن توصية فرقة العمل ستضمن الآن استمرارية تلك التغطية بموجب
قانون الرعاية الميسرة إلى ما بعد العام المقبل.
ومن خلال خفض سن بدء الفحص كل سنتين إلى 40 عاما، تعترف فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية بالأدلة التي تشير إلى أن المزيد من النساء تحت سن الـ50 يتم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي.
ويقول الخبراء إن النساء صاحبات البشرة السوداء، على وجه الخصوص، سيستفدن من الفحص المبكر إذ أشار التقرير إلى أن معدل الوفيات بسرطان الثدي بينهن أعلى بنسبة 40 بالمئة كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في سن أصغر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات بسرطان الثدی فرقة العمل
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي في تركيا: واحد من كل 25 شخصًا يحمل هذا المرض
تركيا ـ أعلنت وزارة الصحة التركية أن مرض بيلة الفينيل كيتون (Phenylketonuria – PKU)، الذي يُعد من الأمراض الوراثية النادرة، يُصيب طفلًا واحدًا من كل 6200 مولود حي في تركيا، وأن واحدًا من كل 25 شخصًا تقريبًا في البلاد يحمل الجين المسبب للمرض دون أن تظهر عليه أعراض.
الفحص المجاني لحديثي الولادة يكشف المرض في مرحلة مبكرة
تتمكن العائلات من اكتشاف المرض مبكرًا من خلال اختبار دم بسيط يُؤخذ من كعب الطفل بعد الولادة، ضمن إطار البرنامج الوطني لفحص حديثي الولادة الذي أطلقته وزارة الصحة رسميًا في عام 2006، بعد أن بدأ العمل به جزئيًا عام 1987.
يتيح هذا الفحص المجاني اكتشاف المرض قبل ظهور الأعراض، حيث تُحال الحالات المشتبه بها إلى عيادات أمراض التمثيل الغذائي المتخصصة لإجراء الفحوصات المتقدمة والتشخيص النهائي. يمكن الحصول على نتائج الفحص من طبيب الأسرة أو عبر نظام e-Pulse الإلكتروني.
عواقب خطيرة في حال التأخر بالعلاج
في حال عدم تشخيص المرض وعلاجه في الوقت المناسب، تظهر على الأطفال المصابين أعراض اضطرابات نمو خطيرة، من أبرزها:
• تأخر في الكلام والمشي
• فرط النشاط
• أعراض التوحد
• سلوك عدواني وتشنجات
اقرأ أيضاتركيا ترفع صادراتها الغذائية إلى 9.2 مليار دولار.. من هي…