كشفت سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة أن فرقة الموسيقى الصوتية الأمريكية، الحائزة على الجوائز، “بيت بوكس هاوس”، تزور مصر كجزء من جولتها العالمية لعام 2024.

وتأتي زيارة فرقة “بيت بوكس هاوس” إلى مصر، المحطة الوحيدة في الشرق الأوسط خلال جولة 2024، لتجلب هذا النوع الموسيقي الأمريكي الفريد إلى ثلاث مدن مصرية هم الأقصر والقاهرة والإسكندرية.

وعلى هامش زيارتهم لمصر ضمن جولتهم، استضافت السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة، احتفالية ترحيبية لأعضاء فرقة "بيت بوكس هاوس" الخمسة، جين شينوزاكي وكيني أوربان ونا بوم وأميت وكريس سيليز.

وقالت السفيرة، في كلمتها على هامش الاحتفالية، إن وزارة الخارجية الأمريكية، ولعقود من الزمن، كانت تعمل على نقل ونشر الموسيقى في جميع أنحاء العالم، منذ الخمسينيات والستينيات، مع موسيقى الجاز وبمرور الوقت تنوعت الموسيقى لأنواعًا مختلفة.

وأضافت السفيرة، أن اليوم تأتي فرقة البيت بوكس الأمريكية للقيام بجولة في مصر، في القاهرة، والأقصر، والإسكندرية، متابعة: "وقد يتساءل البعض منكم لماذا مصر؟، الإجابة واضحة لأنها أم الدنيا".

وتابعت السفيرة: مصر هي مركز الحضارة والمركز الثقافي للشرق الأوسط، فجميعنا نعرف أم كلثوم، وكل السحر الذي نراه في المسرح، وفي السينما، وعلى شاشات التلفزيون من وعن مصر، وبالتالي فإن وجود فرقة البيت بوكس في مصر أمر منطقي تمامًا.

وأردفت السفيرة: ليس هذا فحسب، فمصر والولايات المتحدة الأمريكية تشهد تعاون وتبادل ثقافي وفني منذ سنوات عديدة، يشمل أيضا كل الفنانين المصريين الذين يقدمون عروضهم في مركز "كينيدي" بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ويشمل رعاية الولايات المتحدة لـ 40 شابة وفنانة في أجزاء من برنامج "موشيقى".

وفي إعلانه عن هذه التجربة الموسيقية الدولية، قال الوزير المفوض للشئون الدبلوماسية العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، روبن هاروتونيان، إن موضوع جولة بيت بوكس هاوس لعام 2024 في مصر هو "المزيكا تجمعنا" أو "الموسيقى تجمعنا معًا"، حيث توفر الموسيقى لغة توحد الناس من جميع الخلفيات.
وأضاف: سيساعد التعاون الموسيقي الذي تم إنشاؤه خلال هذا البرنامج في الاحتفال بإبراز الشراكة القوية بين الولايات المتحدة ومصر، حيث ستبدأ جولة “بيت بوكس هاوس” في مصر لعام 2024 في 30 أبريل بحفل موسيقي في مكتبة مصر العامة بالأقصر.
وأعلنت سفارة الولايات المتحدة أنها تتشرف برعاية هذا الحدث الموسيقي التعاوني من خلال برنامج الموسيقى الأمريكية في الخارج (AMA) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي يعود إلى مصر بعد غياب دام خمس سنوات، وهي مبادرة تعرض المواهب الموسيقية الأمريكية في جميع أنحاء العالم لتعزيز التبادل الثقافي والدبلوماسية من خلال الموسيقى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره الولايات المتحدة وزارة الخارجية الشرق الأوسط الموسيقى أمريكي الولایات المتحدة فی مصر

إقرأ أيضاً:

نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط

تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، كشف تركيا الثلاثاء، عن أحدث وأقوى سلاح لديها حتى الآن، وهو صاروخ باليستي من إنتاج شركة روكيتسان يُدعى "طيفون".

وتحدثت تقارير مختلفة، يبلغ مدى الصاروخ ما بين 500 و800 كيلومتر، ومع المزيد من التطوير، سيصل أقصى مدى له إلى حوالي 1000 كيلومتر. ويتراوح طوله بين 6.5 و10 أمتار، ويتراوح وزنه بين 2300 و7200 كيلوغرام.

وأضافت الصحيفة، أن الصاروخ صمم بدقة عالية، وقادر على إصابة أهداف ضمن نطاق خمسة أمتار تقريبًا، بما في ذلك السفن الحربية. النظام الذي سيُطلق الصاروخ محمول، مما يسمح بنقله ونشره بسرعة، وهي ميزات تُحسّن من قدرته على الصمود في البيئات المعادية.

ويزعم محللون أمنيون أتراك أن صاروخ طيفون يفوق سرعته سرعة الصوت، ومقاوم للتشويش، ويصعب اعتراضه.

وكُشف النقاب عن الصاروخ اليوم في معرض IDEF، المعرض الدولي للصناعات الدفاعية الذي يُقام في تركيا سنويا منذ عام 1993.

ويُعدّ هذا المعرض أكبر معرض للصناعات الدفاعية في منطقة أوراسيا، وأحد المعارض الأربعة الرائدة عالميًا، ويشهد نموا متزايدا في عدد الدول والوفود والشركات المشاركة فيه.

ووفقا للتقارير، يستضيف المعرض هذا العام حوالي 900 شركة أجنبية من 103 دول مختلفة، بما في ذلك شركات دولية كبرى مثل إيرباص، ولوكهيد مارتن ، ورولز رويس، وغيرها، وحوالي 400 شركة تركية.



من اللافت بحسب الصحيفة، توقيت هذا المعرض، الذي بدأ اليوم ويستمر حتى 27 تموز/ يوليو، وتوقيت الكشف عن الصاروخ الباليستي، ففي وقت سابق من اليوم، وجّه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان انتقادات لاذعة لإسرائيل وأفعالها في سوريا.

وأوضحت "معاريف"، أن هذه ليست المرة الأولى التي تُعبر فيها تركيا عن تهديد حقيقي، ولكن يبدو أيضًا أنها حريصة على عدم تجاوز الخطوط الحمراء.

وبينت الصحيفة، أن "أنقرة ترى أي محاولة لتقسيم سوريا تهديدا، وستدرس التدخل. إن مصلحة نتنياهو تكمن في جر الشرق الأوسط إلى الفوضى، ونحن، دول المنطقة، لن نسمح بذلك. إسرائيل تنتهج سياسة تُضعف المنطقة وتُغرقها في الفوضى".

كما أُفيد أمس أن تركيا على وشك إبرام صفقة لشراء مقاتلة يوروفايتر تايفون الأوروبية ، بعد أن وصلت محادثاتها مع الولايات المتحدة لشراء مقاتلات إف-35 إلى طريق مسدود. وسيُعلن عن الصفقة أيضًا في معرض إسطنبول.

وقبل نحو أسبوعين، أفادت "معاريف"، أن الأتراك قلقون للغاية من احتمال تحقيق اليونان، وهي دولة مجاورة تشهد توترا شديدا مع تركيا، تفوقا جويا في المنطقة.

وهذا ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العمل مع إدارة ترامب لتطوير سلاح الجو التركي.

وختمت الصحيفة قائلة، "في الواقع، تبلغ المسافة بين تل أبيب وإسطنبول حوالي 1120 كيلومترا، وبين القدس وإسطنبول حوالي 1170 كيلومترا، ومع ذلك، تقع إسطنبول في شمال غرب تركيا، بينما تبعد عنها مدن أقرب، مثل أنطاليا، حوالي 660 كيلومترا فقط".

مقالات مشابهة

  • عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • زاهي حواس يختتم محاضراته في الولايات المتحدة الأمريكية ويتجه إلى كندا
  • ماكرون: التزام تاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط
  • الخارجية الصينية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإرساء السلام بالشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة: غزة تعاني من نفاد الأغذية العلاجية المتخصصة
  • الشرق الأوسط بين مشاريع التفكيك وإعادة التموضع
  • الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط
  • واشنطن ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية