انضمت جامعات في بريطانيا للحراك الطلابي العالمي الداعم لفلسطين والمندد بالحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر.

وبالتوازي مع توسع الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة، بدأ طلاب في جامعات نيوكاسل وبريستول ووارويك وليدز وشيفيلد وشيفيلد هالام تنظيم فعاليات تشمل وقفات ونصب خيام داخل وحول المباني الجامعية.

وعبر طلاب وموظفون في الجامعات البريطانية عن دعمهم لنظرائهم المحتجين في دول أخرى عبر التجمع في مناطق مفتوحة ونصب خيام داخل جامعاتهم، مطالبين إدارات جامعاتهم بإنهاء التعاون مع الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لوقفة نظمها طلاب في جامعة كامبريدج البريطانية لمطالبة إدارة المؤسسة بسحب استثماراتها ووقف تعاونها مع إسرائيل.

وفي جامعة نيوكاسل، تم الإعلان عن تنظيم تجمعات مسائية، بينما خيم الطلاب في جامعة بريستول للاحتجاج على إدارة جامعتهم التي اتهموها بـ"التواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين".

من جانبها، أقامت مجموعة "تحالف حرم شيفيلد من أجل فلسطين"، التي تضم موظفين وطلابا وخريجين في جامعتي شيفيلد وشيفيلد هالام، خيمة تضامنا مع فلسطين.

????????????بريطانيا???????? الآن:

طلبة #جامعة_نيوكاستل [Newcastle University] يركبون قطار الحراك الطلابي العالمي الداعم، و يشيدون خيمهم داخل الحرم الجامعي و يبعثون رسالة إلى كل طلبة العالم: إنتفضوا – Rise up – لوقف الإبادة في #غزة#cu4palestine#طوفان_جامعات_العالم#StudentsForPalestine pic.twitter.com/uRtJvwGzPX

— Dr. DIB Athmane ???????? (@dib_athmane) May 1, 2024

وفي لندن، تظاهر أمس العشرات من الطلاب والعاملين في جامعة كينغز كولدج مطالبين جامعتهم بقطع علاقاتها مع شركات تصنيع السلاح الإسرائيلية ومؤسساتها البحثية.

كما طالب المتظاهرون ادارة الجامعة بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتقديم مساعدات للمؤسسات الصحية التي دمرتها إسرائيل في القطاع. ولجامعة كينغز كوليدج روابط أكاديمية ومادية مع معهد "تكنيون" الإسرائيلي وشركات تصنيع سلاح مثل إلبيت ورفائل.

كما عبر المتظاهرون عن تضامنهم مع زملائهم المعتصمين والمتظاهرين في الجامعات الأميركية دعما لفلسطين وتنديدا بالحرب على غزة.

وفي فبراير/شباط الماضي، كشف استطلاع للرأي عن تحول الرأي العام في بريطانيا نحو رفض أوسع للحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وتعاطف أكبر مع الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات فی جامعة

إقرأ أيضاً:

إثراء تجارب الطلبة العمانيين ضمن برنامج "جسر اللغة الصينية للتبادل الطلابي والثقافي"

مسقط- الرؤية

عبر عدد من الطلبة المشاركين في برنامج جسر اللغة الصينية للتبادل الثقافي الطلابي، من الجامعات والكليات الخاصة وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عُمان، عن سعادتهم بهذه التجربة التي استمرت لأسبوعين، وذلك في لقائهم بمعالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وقال الطالب إبراهيم بن أحمد الوهيبي من الكلية الدولية للهندسة والإدارة: "لقد أضافت لي التجربة مكاسب حقيقية من المعارف والثقافات والتجارب الشيقة على المستويين الأكاديمي والشخصي، وأتاحت لي هذه الرحلة التعرف على أحدث تقنيات التعلم والتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي؛ قضينا وقتًا مليئًا بالتعلم والاستكشاف، وتعلمنا اللغة الصينية وتفاعلنا مع الفنون التقليدية وتقنيات متقدمة، وزرنا معالم تاريخية مهمة وشركات رائدة في مجال التكنولوجيا، وشاركنا في فعاليات تعليمية وثقافية مثيرة".

وذكرت رغد بنت سمير البلوشية من كلية الخليج: "استمتعنا كثيرا بمزيج من الأنشطة والفعاليات التي تنوعت بين الفعاليات الترفيهية والتعليمية والثقافية والتاريخية". في حين أوضحت ليان بنت سعيد الرحبية من كلية الدراسات المصرفية والمالية أن معسكر جسر اللغة الصينية كان تجربة مثرية، أتاح التعرف على واحدة من أعرق الحضارات القديمة تاريخيا، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من المحافل وزيارة المعالم السياحية والتاريخية، مضيفة:"على مستوى الكلية سعيت إلى نقل المعرفة التي شهدتها في جامعة شينيان بالتحديد في كلية الاقتصاد مع كلية الدراسات المصرفية والمالية من معارف وخبرات والاستفادة منها، عبر التبادل الطلابيّ والمعرفي لتقوية العلاقات بين البلدين".

وبيّن الطالب عادل بن حمدان البلوشي من جامعة البريمي: " كانت الرحلة مثمرة للغاية، وفرصة رائعة لاستكشاف اللغة والثقافة الصينية من خلال دروس اللغة والفعاليات الثقافية، والتجربة ملهمة ومفيدة جداً، تعلمنا الكثير عن تقاليد وعادات الصين وكيفية التواصل بلغتهم".

وقال عزيز بن حمود بن احمد الشبيبي من كلية مجان الجامعية: "خلال رحلتي إلى الصين عشت تجربة فريدة ومليئة بالتعلم والاستكشاف، استمتعنا بزيارة العديد من المعالم التاريخية والثقافية في بكين، مثل سور الصين العظيم وساحة تيان آن من، والقصر الإمبراطوري، وتعد مثل هذه الزيارات فرصة رائعة لفهم تاريخ الصين الغني وعراقتها، وتضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى شركة هواوي".

مقالات مشابهة

  • برلمانية أردنية: مؤتمر الاستجابة الطارئة في غزة أكد موقف مصر والأردن الداعم لفلسطين
  • لميس الحديدي عن مؤتمر الاستجابة الإنسانية: تأكيد للموقف المصري الأردني الداعم لفلسطين
  • قصواء الخلالي: مصر تتعرض لضغوط على كل الأصعدة بسبب موقفها الداعم لفلسطين
  • العنف الطلابي.. هل من رادع؟!
  • رؤساء جامعات الجنوب يجتمعون لاختيار القيادات الإدارية العليا بجامعة جنوب الوادي
  • عضو بـ«النواب»: مؤتمر الاستجابة الطارئة بغزة يبرز مركزية الدور المصري الداعم لفلسطين
  • طلاب من جامعة نورث ويسترن يقاطعون حفل تخرجهم تضامنا مع غزة (شاهد)
  • شروط وتكاليف الدراسة في الخارج دون TOEFL وIELTS.. بينها جامعات أمريكية
  • إثراء تجارب الطلبة العمانيين ضمن برنامج "جسر اللغة الصينية للتبادل الطلابي والثقافي"
  • تعرف على أفضل الدول لدراسة الطب في جميع التخصصات