ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جميع مواقع الجيش تقريبا على طول الحدود مع قطاع غزة فشلت في عملية تفتيش روتينية تم إجراؤها قبل ثلاثة أيام فقط من هجوم "حماس" في 7 أكتوبر.

بعد هجمات 7 أكتوبر.. أكثر من 100 مجندة إسرائيلية يرفضن الخدمة في وحدة مراقبة الحدود

وأفاد التقرير بأن التفتيش المفاجئ تم تنفيذه في الساعة 6:30 صباح يوم 4 أكتوبر، أي قبل 72 ساعة بالضبط من الهجوم الذي قادته "حماس" على جنوب إسرائيل، وواجه الجيش صعوبة في الرد، حيث تم اجتياح القواعد الأقرب إلى الحدود.

وحسب التقرير، تمكنت قاعدة زيكيم في فرقة غزة فقط من الحصول على علامات النجاح في التفتيش، وجميع المواقع الأخرى "فشلت" في الفحص.

وعرضت القناة 12 تفاصيل نتائج التفتيش في قاعدة ناحال عوز، والتي كانت من بين تلك التي فشلت، مبينة أن القوات فشلت أثناء التفتيش في منع الأشخاص غير المصرح لهم من دخول القاعدة سيرا على الأقدام أو بالسيارة دون إذن، ومنع الأشخاص غير المصرح لهم من دخول غرف الحرب في القاعدة، عدم أخذ الأسلحة من غرفة الذخيرة، سرقة المواد الحساسة، وسرقة مفاتيح مستودع الأسلحة.

وقال الجيش الإسرائيلي ردا على التقرير إن التفتيش كان "روتينيا" وكان يهدف إلى تحسين دفاعات القاعدة، ولم يكن "يدرس سيناريو يحاكي هجوما مفاجئا لآلاف الإرهابيين، كما حدث في 7 أكتوبر".

يشار إلى أن الهجوم على قاعدة ناحال عوز، التي تضم أعضاء من الوحدة 414 التابعة لفيلق حرس الحدود والتي تقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من حدود غزة، جاء في بداية هجوم حماس.

ويتولى الجنود في الوحدة مراقبة كاميرات المراقبة على طول حدود غزة وإرسال قوات للتعامل مع الحوادث المحتملة. وخلال الهجوم على القاعدة، قتل 15 جنديا من جنود المراقبة، وتم أخذ ستة آخرين كرهائن، كما تم إحراق مركز القيادة. وفي المجموع، قتل 66 جنديا في الهجوم على القاعدة.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية : سببان وراء تنفيذ حماس هجوم 7 أكتوبر

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير أن سببين رئيسيين كانا وراء شن حركة حماس  هجوم "طوفان الأقصى" في  السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال المسؤول -في مقال تحليلي للصحيفة بعنوان "لا شرطة سرية: الشاباك الإسرائيلي يرفض تكثيف مراقبة المتظاهرين المناهضين لنتنياهو"- إن "المعلومات الاستخبارية تظهر بوضوح أنهم (حركة حماس) فهموا أن البلاد قد ضعفت إلى حد كبير نتيجة للصراع الداخلي".

وأضاف "لقد تناقشوا وسألوا أنفسهم عما إذا كان ينبغي لهم السماح لإسرائيل بالسقوط من تلقاء نفسها، أو الهجوم وتسريع سقوطها".

"والسبب الواضح الآخر للهجوم هو ما اعتبروه تآكلا وانتهاكا للوضع الراهن في جبل الهيكل (الحرم القدس ي الشريف). إن (قائد حماس في غزة ) يحيى السنوار شخص شديد التدين وغالبا ما يبدأ محادثاته باقتباسات من القرآن".

من ناحية أخرى، يرى كاتب المقال غيد فايتس أن وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين هو من أشعل برميل بارود الانقلاب القضائي في إسرائيل، في حين أشعل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نيرانه بزياراته المتكررة إلى الحرم القدسي.

وقال إن كلتا الشخصيتين ساهمت بشكل حاسم في "الكارثة" التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول.

وتابع "تمرد الحكومة ضد الديمقراطية الإسرائيلية استمر خلال الحرب، وإن لم يكن بمستوى الصوت الذي يصم الآذان كما كان من قبل".

ورأى أن جهود الحكومة لتولي إنفاذ القانون والقضاء على حركة الاحتجاج المتصاعدة في البلاد لا تقتصر على الضغط العدواني الذي يمارسه رئيس الوزراء  بنيامين نتنياهو  وبن غفير على إنفاذ القانون.

وأضاف أن "جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يقوم أيضا بإجراء فحص أمني للشخصيات العامة البارزة، مما يعني أن لديه إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة ووثيقة عنهم والتي لا ينبغي للسياسيين الوصول إليها. ولا يمكن للمرء إلا أن يتخيل ما يمكن أن يحدث لو كان على رأس الشاباك شخص يخدم الحكومة، ويقاتل بكل قوته من أجل البقاء".

وذكر الكاتب فقرات من وثيقة صادرها الجهاز من منزل مئير إيتنغر، حفيد الحاخام المتطرف مئير كاهانا، الذي اعتقل في عام 2015 بعد الهجوم الإرهابي الذي قتلت فيه عائلة دوابشة الفلسطينية في قرية دوما بالضفة الغربية.

وعثر الشاباك على الوثيقة عندما داهم منازل عدد من الناشطين اليمينيين المتطرفين بقيادة إيتنغر.

وجاء فيها أن "لدى إسرائيل الكثير من نقاط الضعف.. ما سنفعله هو ببساطة إشعال كل براميل البارود هذه، كل الأسئلة والتناقضات بين اليهودية والديمقراطية، بين الشخصية اليهودية والهوية اليهودية". "شخصية علمانية، دون خوف من العواقب.. اكسر كل القواعد والوضع الراهن.. التمرد لن يسمح بوجود الدولة بنفس الطريقة".

وذكر الكاتب أن الوثيقة وصفت بأنها "خطة عمل حركة سرية" تسمى التمرد، يشتبه في أن إيتنغر ترأسها. وعلق بأن الأمر يبدو الآن وكأنه دليل عمل الحكومة السادسة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 عناصر بارزة في حماس خلال عمليات الأسبوع الماضي
  • الاحتلال سيطر على ثلثي فيلادلفيا ونفذ عمليات تجريف على حدود مصر
  • حدود مصر مع غزة.. تحليل CNN لصور أقمار صناعية يُظهر حجم سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا
  • «بايدن»: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ هجوم آخر مثل 7 أكتوبر
  • صحيفة إسرائيلية : سببان وراء تنفيذ حماس هجوم 7 أكتوبر
  • قاعدة روسية على الساحل السوداني.. حقيقة أم مناورة سياسية؟
  • "حزب الله" يعلن تنفيذ 6 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية
  • مخطط إسرائيلي جديد للسيطرة على حدود مصر مع غزة
  •  مخطط إسرائيلي جديد للسيطرة على حدود مصر مع غزة
  • إسرائيل تواصل الهجوم على رفح بعد السيطرة على محور فيلادلفيا