إذاعة الاحتلال: السنوار يتصرف كأنه زعيم تاريخي للعالم الإسلامي ويعرف جيدًا كيف يتعامل مع اسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
سرايا - أفادت الإذاعة الاحتلال الإسرائيلي، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، “يتصرف كأنه زعيم تاريخي للعالم الإسلامي وليس لفلسطين فحسب”.
ونقلت الإذاعة، مساء يوم أمس الأربعاء، عن آفي يسسخروف، المحلل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن “السنوار يعرف كيف يتعامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
وأوضح الكاتب أن “يحيى السنوار، لا يتعجل إنهاء الاتفاق مع "إسرائيل"، لأنه يعلم تداعيات هذا الاتفاق بالنسبة لحكومة نتنياهو”، وذلك بشأن الصفقة المحتملة بين "إسرائيل" وحركة حماس.
وكان مصدر مصري رفيع المستوى قد كشف، الأربعاء، عن “استمرار جهود الوصول إلى اتفاق للهدنة بين حماس و"إسرائيل" في قطاع غزة”.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن المصدر المصري، قوله إن “مشاورات مصرية مع كافة الأطراف المعنية لحسم بعض النقاط الخلافية بين الطرفين”، مشيرا إلى أن “استمرار الجهود يأتي وسط أجواء إيجابية”.
فيما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في وقت سابق، بأن قرارا بشأن صفقة للإفراج عن الأسرى أو عملية عسكرية في رفح، سيتخذ في غضون الـ48 إلى 72 الساعة المقبلة، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.
فيما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه “لا تغيير في أهداف الحرب”، مشددا على أن بلاده لن تقبل بتسوية بخصوص رفح، مؤكدا في تصريحات له، أن “(إسرائيل) ستدخل رفح للقضاء على حماس مع أو من دون هدنة وتبادل للأسرى”، موضحا أن “فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا”.
كما أفادت الإذاعة العبرية، بأن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يخرب المفاوضات مع حركة حماس بشكل واضح ولا يريد إتمام الصفقة معها”.
وأوضحت الإذاعة، أن “نتنياهو يخرب أي مفاوضات بشكل علني وواضح، حيث لا يريد اتمام الاتفاق مع حركة حماس، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد دخول قواته العسكرية إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، جدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، معارضة بلاده للعملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن بلينكن، معارضة بلاده لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، في الوقت الحالي، فيما أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو، أكد أن “العملية ليست مشروطة بأي شيء”.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجمت إسرائيل رفحإقرأ أيضاً : اقتحامات واعتقالات جديدة في الضفة الغربيةإقرأ أيضاً : ترامب: كان "من الممتع مشاهدة" مداهمة الشرطة لاحتجاج مناصر للفلسطينيين بإحدى الجامعات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال رئيس رئيس الوزراء رئيس الوزراء الوزراء رئيس الوزراء مدينة مدينة مدينة رئيس الوزراء ترامب مدينة الجامعات غزة الاحتلال رئيس الوزراء بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
الاراضي الفلسطينية المحتلة. "وكالات": أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى" التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات الى قطاع غزة.
وأضاف بدران أن "كل الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ التزاماته في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار".
وأوضح أن استكمال تنفيذ بنود المرحلة الأولى يعني "وقف كافة الخروقات والانتهاكات وإدخال المساعدات بكميات كافية"، مشيرا الى أن الاتفاق ينص على "إدخال ما بين 400 إلى 600 شاحنة يوميا وفتح معبر رفح (بين مصر وقطاع غزة) للأفراد والبضائع والمساعدات".
وينص الاتفاق الذي تمّ بوساطة أميركية ومصرية وقطرية وتركية على وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة بعد حرب مدمّرة اندلعت في أكتوبر 2023، وتبادل الرهائن والمعتقلين وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة وتكثيف دخول المساعدات الى القطاع الذي أعلنت الأمم المتحدة في عدد من مناطقه المجاعة خلال الأشهر الأخيرة من الحرب.
وذكر بدران أن "الاحتلال يقلّص بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع، ويواصل ارتكاب جرائم القتل في غزة، وتدمير المباني ومنازل المواطنين داخل الخط الأصفر (أي خط الانسحاب) وهذا يمثل مواصلة للأعمال العسكرية".
من جهة ثانية،اعتبر بدران أن تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير التي قال فيها إن الخط الأصفر في قطاع غزة يمثل "حدودا جديدة"، "تكشف بوضوح عدم التزام الاحتلال المجرم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وقالت إسرائيل اليوم انها بصدد إعادة فتح معبر اللنبي (جسر الملك حسين) مع الأردن اليوم الأربعاء لنقل البضائع والمساعدات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر.
وكانت إسرائيل أغلقت المعبر الرئيسي لدخول شاحنات البضائع والمساعدات من الأردن في 24 منسبتمبر على إثر هجوم بإطلاق النار نفذه سائق شاحنة تنقل مساعدات إلى قطاع غزة وأسفر عن مقتل عسكريَين إسرائيليَين. وبعد يومين من الهجوم، أعادت إسرائيل فتح المعبر أمام حركة المسافرين فقط.
وقال مسؤول إسرائيلي إنه "وفقا للتفاهمات وتوجيهات المستوى السياسي، سيسمح ابتداءً من يوم (الأربعاء) بنقل البضائع والمساعدات من الأردن إلى منطقة (الضفة الغربية) وإلى قطاع غزة عبر جسر الملك حسين".
وأضاف أن "جميع شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة ستسير تحت مرافقة وتأمين، بعد خضوعها لفحص أمني دقيق.. تم تشديد إجراءات الفحص الأمني وتحديد الهوية للسائقين الأردنيين والحمولات، كما جرى تخصيص قوات أمنية مختصة لتأمين المعبر"
والمعبر الواقع في غور الأردن هو الوحيد الذي يتيح لفلسطينيي الضفة الغربية المغادرة من دون عبور الأراضي الإسرائيلية.
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من السفر عبر مطاراتها إلا في حال كانوا يحملون تصاريح خاصة.
ويتعين على الفلسطينيين الذين يريدون السفر الانتقال إلى الأردن عبر جسر الملك حسين للوصول إلى أحد المطارات الأردنية، في رحلة يصفونها بالشاقة والمكلفة.
من جهة أخرى أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم إغلاق ملف "أسرى العدو" لديها بعد تسليم آخر جثة يوم الأربعاء الماضي .
وقال الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، في تصريحات اليوم، أوردتها وكالة "شهاب" للأنباء الفلسطينية: :"أغلقنا ملف أسرى العدو لدينا بعد أن قمنا بتسليم آخر جثة يوم الأربعاء الماضي شمال القطاع ضمن صفقة مشرفة نتيجة معركة بطولية خضنا غمارها بكل عزة وشرف ووفاء أكدنا فيها أن أسرى العدو لن يعودوا إلا بقرار من المقاومة أو في توابيت وقد لا يعودوا أبدا".
وأكد أبو حمزة أن حركته و"فصائل المقاومة التزمت بكافة بنود الاتفاق المنصوص عليه للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الهمجية الصهيونية على أبناء شعبنا".
ودعا "الوسطاء والضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته المتعلقة بالاتفاق ووقف خروقاته الإجرامية المتكررة".