ما هي النية الواجبة في حق من يقاتل المتمردين في السودان؟
عليه أن ينوي أولاً الاستجابة لأمر الله تعالى حين قال {وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم} وقال {فقاتلوا التي تبغي} وعليه ثانياً أن ينوي الاستجابة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر بقتال من جاء يريدك على نفسك أو عرضك أو مالك، وعليه ثالثاً أن ينوي بذلك القتال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعليه رابعاً أن ينوي حماية حرمات المسلمين وأعراضهم، وعليه خامساً أن يطلب إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.

الشيخ عبدالحي يوسف

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

3 أوقات في يومك يُستجاب فيهم الدعاء والذكر

يتحين المسلم أوقات استجابة الدعاء، ليدعوا الله بما يرغب ويتقرب إليه زُلفى، وقد أبلغنا الله -سبحانه وتعالي- في كتابه العزيز، وفي سنته الشريفة بأوقات محدده يُستجاب فيها الدعاء، كما أن لله في أيام دهرنا لنفحات، وهناك أيام لها مزيد من الكرامة والفضل، فهناك أوقات لها مزيد الفضل والاستجابة، وفيما يلى نتطرق إلى 3 أوقات في اليوم يُستحب ويُستجاب فيهم الدعاء والذكر والعبادة. 
 

لا تنس هذا الدعاء صباحً ومساءً الدعاء المستجاب في يوم الجمعة 3 أوقات يُحب الله فيهم الدعاء والذكر


قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، عبر فيديو على صفحته الرسمية على موقع الرسمي فيسبوك، أن الله -عزوجل- يحب العبادة في كل الأوقات، ولكنه فضل أوقات على أوقات، وأن هناك 3 أوقات يُحب الله فيهم الدعاء والذكر، حيث يحُثنا الله فيهم على الذكر والدعاء والتسبيح، والعبادة، والطاعة، والاجتهاد، وهما أول النهار، وأخر النهار، وأخر الليل. 

 

الدليل من الكتاب والسنة 

 

الدليل من الكتاب الكريم على تفضيل الله العبادة في 3 أوقات محددة كما ذكرنا، هو قول الحق -سبحانه وتعالى-: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ } طه -130.

كما جاء في سنة الحبيب المصطفى، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة».

 فالغدوة هي أول النهار حيث الفجر، والروحة أخر النهار حيث العصر، البردان هما ذكرهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- حين قال في حديثه الشريف الذي رواه البخاري ومسلم: “من صلى البردين دخل الجنة” والبردان هما: الصبح والعصر. وقال صلى الله عليه وسلم: لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها رواه مسلم، أما الدلجة هي أخر الليل، كما قال الله -عزوجل- في سورة الذاريات: “وبالأسحار هم يستغفرون". 

واختتم الدكتور رمضان عبد الرازق حديثه، بالتأكيد على الحرص على هذة الأوقات الثلاثة، لأنه أفضل وأحب الأوقات عند الله -سبحانه وتعالى- خلال اليوم بما ثبت في القرآن وسنة الحبيب المصطفى- عليه أفضل الصلاة والسلام. 

 

مقالات مشابهة

  • مِنْ خصائص النبي صلى الله عليه وسلم في جَسَدِه الشريف
  • جنرال بريطاني يسرد معلومات صادمة عن جيش بلاده
  • 3 أوقات في يومك يُستجاب فيهم الدعاء والذكر
  • لماذا أنا من بين الملايين؟
  • عبد الله حمدوك، التأكيد على موقعكك الشرعي كرئيس وزراء للسودان
  • مصير جارسيا مع ريال مدريد في الصيف
  • هل توسع إسرائيل الحرب على لبنان بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
  • ”الشياطين الحمر”.. ماذا تعرف عن ”لواء صعدة الحوثي” الذي يقاتل في سوريا مع بشار الأسد؟ (فيديو)
  • الأمم المتحدة تدعو المانحين لتمويل الاستجابة الإنسانية في السودان
  • هل الموت يوم الجمعة وليلتها من علامات حسن الخاتمة؟