تركيا.. إرجاء دعوى إلغاء نتائج انتخابات حزب الشعب الجمهوري
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أرجأت محكمة في أنقرة اليوم الاثنين نظر الدعوى القضائية الخاصة بإلغاء نتائج انتخابات رئيس حزب الشعب الجمهوري إلى 8 سبتمبر/ آيلول القادم.
وكان عمدة بلدية هاتاي السابق، لطفي سفاش، وبعض اللجان بالحزب قد رفعت دعاوى قضائية تطالب بإلغاء نتائج المؤتمر الدوري الثامن والثلاثين للحزب الذي شهد انتخاب أوزجور أوزال رئيسا للحزب، متفوقا على منافسه الرئيس السابق كمال كيليجدار أوغلو.
وعقب القرار، نشر رئيس الحزب أوزجور أوزال، تغريدة عبر حسابه بمواصل التواصل الاجتماعي وصف خلالها الدعوى القضائية بالحملة السياسية على الحزب.
وأفاد أوزال أن جلسة اليوم لا تركِّز على النتائج بل أنها حملة سياسية تهدف لدفع الحزب إلى الصدامات وقطع مسيرته نحو سدة الحكم وتحطيم إرادته النضالية.
وأكد أوزال أن الحزب لن يحيد عن هدفه في بلوغ الحزب سدة الحكم ولن يغير مساره.
ودعا أوزال أنصار الحزب إلى المشاركة في اللقاء الجماهيري الذي سيُعقد في ميدان ساراتشهانه بمدينة إسطنبول، لرفض اعتقال عمدة إسطنبول المرشح الرئاسي المحتمل أكرم إمام أوغلو، قائلا: “غدا سنكون في قلب النضال في ساراتشهانه في اليوم المئة على الانقلاب على الحزب في تمام الساعة 20:30. سندافع عن رئيسنا أكرم إمام اوغلو ورفاقنا حتى النهاية. أدعوا الشباب والنساء والعمال والمتقاعدين وكل من يحب هذا البلد إلى المكان الذي انطلق منه كل شيء ، إلى ساراتشهانه”.
Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالحزب الشعب الجمهوريدعوى قضائيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو أوزجور أوزال حزب الشعب الجمهوري دعوى قضائية
إقرأ أيضاً:
اعترافات من قلب بلدية إسطنبول.. مسؤول يكشف عن شبكة خفية وقرارات في الظل
كشف عضو مجلس بلدية إسطنبول الكبرى، أوموت شينول، المفرج عنه في إطار تحقيقات الفساد التي يجريها مكتب الادعاء العام في إسطنبول، والمتصلة بعزل رئيس البلدية السابق أكرم إمام أوغلو، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بكيفية إدارة عقود الإعلانات الخارجية، ودور شخصيات بارزة ومقربة من إمام أوغلو في توجيه هذه العمليات.
اقرأ أيضاروسيا تُفاجئ تركيا بخطوة غير متوقعة في ملف الطاقة!
السبت 28 يونيو 2025وقال شينول في إفادته، مستفيدًا من أحكام التوبة الفعالة، إنه تم “إبعاده قسرًا” عن مناطق الإعلانات في محطات المتروباص رغم امتلاك شركته عقدًا ساريا، وأضاف: “عندما سألت المدير العام لشركة كلتور المساهمة (Kültür A.Ş) عن السبب، أجاب بأن إمام أوغلو كان على علم، وأن القرار اتُّخذ ضمن ‘نظام’ قائم داخل البلدية”.
من “Clear Channel” إلى “Core Medya”
أوضح شينول أنه اشترى عام 2016 شركة أميركية تدعى Clear Channel، وأعاد تسميتها إلى Core Medya، لتعمل في قطاع الإعلانات الخارجية. وأشار إلى أن للشركة عقودًا مع بلدية إسطنبول الكبرى منذ عام 2008 تغطي امتداد محطات المتروباص من سوغوتلو تشيشمي حتى أفجيلار، إضافة إلى عقد آخر مبرم مع Kültür A.Ş. يغطي المسافة من أفجيلار حتى بيليك دوزو، والممتد حتى عام 2022.
في يوليو 2019، قال شينول إنه تلقى اتصالًا من شريك في شركة تُدعى Urbanmedia يُدعى حسين س. يطلب نقل حقوق الإعلان في تلك المناطق إليهم. وعند لقائه به، قيل له: “شريكي السري هو فاتح كيليش، وعليك نقل المواقع الإعلانية له”. بعد المواجهة، أُبلغ شينول من قبل المدير العام لشركة Kültür A.Ş. أن القرار مدعوم من إمام أوغلو نفسه، وأن “النظام” الذي تأسس منذ فترة بيليك دوزو ما زال ساريًا.
“مراد أونغون.. صاحب القرار غير الرسمي”
أكد شينول أنه رُفض طلبه بإعادة النظر في الإيجارات خلال فترة الجائحة، وقيل له صراحة إن عليه التواصل مع مراد أونغون، المتحدث باسم بلدية إسطنبول الكبرى، رغم عدم شغله منصبًا رسميًا في هذا السياق. وقال:
“أدركت وجود بنية هرمية غير رسمية داخل البلدية. وقد أبلغني مدير الإعلانات بضرورة الرجوع لأونغون، رغم أن الأمر لا يدخل ضمن صلاحياته”.
وأشار شينول إلى أن تدخله – بدعم من توفيق غوكسو وكتلة حزب العدالة والتنمية – أفضى إلى تمرير قرار في المجلس البلدي بتخفيض الإيجارات، وهو ما أزال الملف من يد أونغون، حسب تعبيره.