أستاذ علوم سياسية: إيران استغلت أحداث غزة بصورة كبيرة لإضفاء الشرعية على تصرفاتها
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية، إنّ إيران استغلت أحداث غزة لإعطاء مشروعية لأعمالها، ما اتضح جليا في عمليات الحوثي وخطورتها على الملاحة الدولية، خلاف أنّ طهران استغلت الأزمة في الحشد الداخلي، من خلال جذب كل ما هو غاضب مما يحدث في غزة لصالح التعاطف مع النظام.
وأضافت «بكر»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج «المشهد» المُذاع على شاشة «TEN»، أنّ هناك تعاطفا كبيرا من الشباب في الولايات المتحدة وأوروبا تجاه القضية الفلسطينة، وهذا الأمر جيد على المدى الطويل.
وشددت أستاذ العلوم السياسية، على ضرورة التعامل بشكل جيد مع الشباب العربي كي لا يتم استغلالهم من قبل التنظيمات الإرهابية، خاصة مع حالة الغضب الموجودة بسبب الحرب على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران أحداث غزة العدوان الإسرائيلي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
لإضفاء طابع ديني وعقائدي على الجغرافيا اليمنية.. جماعة الحوثي تجعل ''مران'' مديرية مستقلة في صعدة وتفصلها عن ''حيدان''
أصدرت جماعة الحوثي قراراً بتحويل منطقة "مران" التي تعتبر معقلهم الرئيس والتاريخي في محافظة صعدة،شمال اليمن، الى مديرية جديدة، وفق وثيقة رسمية صادرة في 27 أبريل الماضي.
ونص القرار على فصل سبع عزل من مديرية حيدان المجاورة لمران، واعتماد منطقة "خميس مران" مركزًا إداريًا للمديرية الجديدة (مران).
وتسعى الجماعة بهذه الخطوة فرض طابع رمزي وديني على الجغرافيا اليمنية، بإدخال اسم مران المعقل التاريخي للجماعة ضمن الخارطة الرسمية، لترسيخ مركزيتها العقائدية.
وقال سكان من أبناء صعدة، إن الهدف من فصل "مران" عن ''حيدان''، هو إدخال الاسم الجديد إلى التداول الإداري والإعلامي الرسمي في جغرافيا صعدة بشكل أكبر، ضمن مساعي الجماعة لإضفاء رمزية دينية على المنطقة.
وقد عملت الجماعة خلال السنوات الماضية على تحويل منطقة مران إلى مركز طائفي مغلق، من خلال تطوير بنيتها التحتية ومرافقها العامة بما يخدم مشروعها العقائدي. كما عمدت إلى توظيف رموزها الدينية، وعلى رأسها ضريح مؤسسها حسين بدر الدين الحوثي، لترسيخ مفهوم "التقديس الجغرافي" في الوعي العام. وتندرج هذه الخطوة ضمن سياسة أوسع لإعادة الهيكلة الإدارية في مناطق سيطرة الجماعة، تهدف إلى إنشاء كيانات موالية ترتبط مباشرة بالقيادة العليا، على حساب التراتبية الإدارية التقليدية.
ويوجد في صعدة 15 مديرية أكبرها من حيث المساحة مديرية كتاف والبقع، وفق آخر تقسيم اداري لمحافظة صعدة، والمديريات هي.: (باقم، قطابر، منبه، غمر، رازح، شداء، الظاهر، حيدان، ساقين، مجز، سحار، الصفراء، الحشوه، كتاف والبقع،صعدة).