هنأت النقابة العامة للعلوم الصحية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة العيد السنوي للعمال، والذي يحرص الرئيس على حضور الاحتفال به سنويا، تعبيرا من الدولة عن امتنانها ودعمها للعمال الذين هم باقورة وركيزة أي تقدم، وهم الذين يدفعون بعجلة الإنتاج في شتى المجالات.

وقال أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام للعلوم الصحية، أن هناك أهم 6 مكتسبات حصلت عليها النقابة وأبناء العلوم الصحية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم تكن موجودة من قبل، وكانت خلال الأعوام الأخيرة.

أولها، توفير 6 مقرات مملوكة للنقابة بالقاهرة والمحافظات، وإيجار مقرات أخرى، وبعضها داخل دواوين مديريات الشئون الصحية بالمحافظات، أو اتحادات العمال بالأقاليم، لتسهيل التواصل مع الأعضاء، وتذليل التحديات أمامهم.

وثانيها، تدشين سجل تراخيص لأخصائيي تكنولوجيا العلوم الصحية/شعبة التخصص، وذلك في إدارة التراخيص بوزارة الصحة، ولم يكن هناك سجلا لخريجي البكالوريوس سابقا في مصر، وكان خريجي المعاهد ينضمون للسجل الفني بإدارة التراخيص.

وثالثها، الانتهاء من التسويات بالمسميات الوظيفية الجديدة، والخاصة بكل فئة من العلوم الصحية، ومتابعة الملف كاملا مع وزارة الصحة، حتى تم تعميمها على مديريات الشؤون الصحية من خلال وزارة الصحة.

ورابعها، إعادة فتح الدراسات التخصصية بالمعاهد الفنية الصحية للحصول على مؤهل عالي للخريجين، وحصولهم على مؤهلات عليا بناء على دراسة عامين أكاديميين، ويتم معادلتهم بالبكالوريوس المعادل من المجلس الأعلى للجامعات.

وخامسها، إعادة فتح معاهد العلوم الصحية بجامعة الأزهر التابعة لكليات العلوم بالقاهرة وأسيوط، وتعديل مسمياتها ومراجعة مقرراتها التعليمية، لكي تدمج مع الفئات التي من حقها التكليف رسميا بوزارة الصحة "بدءا من دفعات 2018"، وكانت تحت مسميات معهد فني تحاليل بيولوجية، ومختبرات طبية، وقواعد بيانات، وأصبحت اسمها المعاهد الفنية الصحية، بعد موافقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وسادسها، استحداث مجموعة نوعية في الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لحملة البكالوريوس، تحت مسمى "المجموعة النوعية لتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية"، لتنضم إلى الهيكل الوظيفي الرسمي بالدولة، حيث كان أبناء العلوم الصحية ينضمون للمجموعة الفنية، وقت أن كانوا محرومين من الحصول على المؤهل العالي في نفس تخصصاتهم.

وأكد الدبيكي، أن كل مكتسب من بين ما سبق، لم يأتي بسهولة، ولكنه جاء نتيجة اجتماعات ومباحثات ومناقشات استمرت لسنوات مع كل مسئول في ملفه، إضافة إلى صدور حكم قضائي لإلغاء القرار الوزاري رقم 506 لسنة 2017، بعد 7 سنوات في أروقة المحاكم، بأحقية أبناء العلوم الصحية في الارتقاء بالمستوى العلمي والعملي لخريجي المعاهد الفنية الصحية، ومنحهم درجه الدبلوم التخصصي في ذات شعبة التخرج، ويضم هذا القرار خريجي الدراسات التخصصية من حاملي البكالوريوس التقني، حيث تمت تسويات الفنيين الصحيين بالمؤهل العالي بكالوريوس تقني شعبة التخصص، في مجالات التسجيل الطبي والإحصاء، وتركيبات الأسنان، والمراقبين الصحيين، والأشعة، والمختبرات الطبية، وتم فتح التسويات لهم وتعيينهم ونقلهم إلى الدرجات التخصصية، وذلك منذ يونيو 2023.

وواصل نقيب العلوم الصحية، عقدنا لقاءات مع المسئولين لحذف كلمة تكنولوجي من مسميات كافة الكليات والمعاهد العليا، والعودة إلى مسمى العلوم الصحية شعبة التخصص، كما تم الموافقة علي تكليف أبناء كليات العلوم الصحية التطبيقية، نظرا لأهميتهم في المجال الطبي والمستشفيات الجامعية، وفي 22 أكتوبر 2023 تم اتخاذ قرار من وزير الصحة بتكليفهم في كافة التخصصات، وتم تسجيل الرغبات، وتنسق النقابة مع وزارة الصحة لحين تسكينهم فعليا في أماكن عملهم.

وقال الدبيكي، أدخلنا الميكنة داخل المجالات الإدارية للعمل بالنقابة، وعمل تأمين طبي شامل للأعضاء وأسرهم، وكذلك تأمين على الحياة.

وعن خطة العمل الفترة المقبلة، قال أحمد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، نعمل بالتعاون مع البرلمان على إصدار تعديلات على قانون المهن الطبية رقم 14 لسنة 2014، لضم الأخصائيين الجدد في العلوم الصحية للقانون، وتم عقد عدة لقاءات مع الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ووزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار للخروج بالتعديلات.

ومن بين ملفات المرحلة المقبلة، العمل على إضافة شعب للدراسات التكميلية، وإلى كليات العلوم الصحية، مثل صيانة الأجهزة الطبية، ورعاية الحالات الحرجة، وتحويل المعاهد إلى نظام الدراسة ٤ سنوات دون فاصل زمني، بجانب الدراسات العليا التي نسعى فيها للوصول إلى بعد الدراسة بما بعد الماجستير والدكتوراه.

كما تتعاون النقابة مع مراكز تدريب عالمية مهنية، للحصول على دبلومة وماجستير في تقنيات المختبرات والأشعة وتركيبات الأسنان والمراقبة الصحية ورعاية الحالات الحرجة، وكذلك التعاون مع وزارة الصحة لتطوير العلوم الصحية، وكذلك التعاون مع جهات دولية في العمل النقابي، لتدشين اتحاد دولي وعربي مع النقابات العمالية.

وطالب الدبيكي الرئيس السيسي في عيد العمال، بالنهوض بالمنظومة الطبية، وضرورة حث الوزارات على التعاون مع النقابات العمالية في حل المشكلات قبل تفاقمها، وإزالة المعوقات من جذورها، دون اللجوء إلى أي اضطرابات أو تفاعلات لا تندرج تحت العمل النقابي، كما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بإصدار قانون تنظيم المهنة، لجعل نقابة العلوم الصحية نقابة مهنية.

اقرأ أيضاًالسيسي يشهد الاحتفال بعيد العمال ويفتتح عددا من المشروعات (بث مباشر)

رئيس هيئة قصور الثقافة يشهد احتفالية عيد العمال بمسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي النقابات العمالية العلوم الصحية عيد العمال المنظومة الطبية العلوم الصحیة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يصل مقر افتتاح معرض إيديكس 2025

وصل قبل قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي لـ مقر افتتاح الدورة الرابعة من معرض إيديكس 2025.

مصطفى بكري: توجيهات الرئيس السيسي للوطنية للانتخابات مؤشر لعودة دولة القانون والمؤسسات الحديثةبرلماني: كلمات الرئيس السيسي عن الانتخابات رسالة واضحة لتشكيل مجلس نواب يُعبّر عن الشعب

وتنطلق اليوم الاثنين، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، فعاليات الدورة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "إيديكس 2025"، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، في نسخته الجديدة كأكبر وأهم دورة تجمع قادة قطاع الدفاع من جميع أنحاء العالم، إلى جانب أحدث الابتكارات والتعاونات الاستراتيجية تحت سقف واحد مع عدد كبير من العارضين والوفود الدولية، وهو الأمر الذي يعزز مكانة الدولة المصرية كبوابة رئيسية للصناعات الدفاعية إلى إفريقيا وآسيا، وتوفر فرصة لتبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية بين المصنعين العالميين.

يشارك في هذا الحدث الأبرز خلال الفترة من الأول وحتى الرابع من ديسمبر كبار العارضين والشركات العالمية في مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يلتقي الابتكار بالفرص لرسم ملامح مستقبل الدفاع والأمن العالمي.

ويشكل "إيديكس" تجمعا لا غنى عنه في مجالات الدفاع والأمن في الشرق الأوسط وإفريقيا، لعرض أحدث الأنظمة والمعدات والتقنيات البرية والبحرية والجوية، ويعزز التعاون بين الجهات الدفاعية العالمية.

كما يجذب "إيديكس" نخبة من صناع القرار وكبار المسئولين من قطاع الدفاع والحكومات والقوات المسلحة حول العالم، ما يؤكد أهميته كتجمع استراتيجي لتبادل الأفكار والرؤى.

100 دولة


ويستقبل المعرض العديد من الوفود الرسمية لأكثر من 100 دولة، إلى جانب استقبال ما يقرب نحو 45 ألف زائر متخصص، في مشاركة تعكس الثقة العالمية في مصر وقدرتها التنظيمية وريادتها الإقليمية في إفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن دورها الجاذب للاستثمارات الدفاعية والسياحية.
وكشفت القوات المسلحة - خلال مؤتمر صحفي عالمي عقد مؤخرا، بمشاركة عدد من السفراء والملحقين العسكريين والخبراء الإستراتيجيين ووسائل الإعلام - عن تفاصيل الحدث الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، ليكون منصة عالمية بارزة تعكس مكانة مصر وقوة صناعاتها الدفاعية.

ويقام المعرض هذا العام بمشاركة القوات المسلحة، ووزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، والشركة العربية العالمية للبصريات، واتحاد الصناعات المصرية، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وتعد أقوى وأبرز النقاط خلال تنظيم النسخة الحالية هي أن تنظيم المعرض - هذه النسخة ـ يتم دون الاستعانة بشركة أجنبية منظمة للحدث.

وقد تم تشكيل اللجنة في صورة فريق عمل متكامل من العناصر المشاركين بالنسخ السابقة لضمان استدامة الخبرات وتداولها في مجال تنظيم المعارض الدولية.

كما تأتي نقطة التميز في هذه النسخة في دراسة القدرات التصنيعية للدولة في قطاع التصنيع العسكري أو المدني لتحقيق تقارب بين رؤى القطاعين، فلأول مرة يصبح لدى مصر اعتماد جزئي على قطاعات التصنيع المدني المتمثل في اتحاد الصناعات المصرية، وذلك بعد مراجعة لإمكانيات التصنيع المتقدمة لديهم، والتأكد من قدرتهم على تنفيذ وتصنيع بعض القطع والمعدات بنفس خامات وجودة المنتجات الأجنبية، حيث تمكنت من تصنيع أكثر من 260 صنفا بأياد مصرية بالتعاون بين القوات المسلحة والمصانع المدنية، ما أسهم في فتح مجال أكبر للشراكة الفعالة معهم.

ويضم المعرض هذا العام أكبر مجموعة من المنتجات العسكرية والصناعية لكبرى الشركات العالمية والإقليمية من كافة بلدان العالم تشمل كل ما هو جديد في مجال التسليح، ومنها منتجات الصناعات الدفاعية التي تنتجها مصر من مصانعها الحربية المختلفة، بحيث يكون معرض «إيديكس» مظلة دولية فاعلة لاستعراض أحدث منظومات الصناعات العسكرية والدفاعية والتكنولوجية في العالم.
وسيعمل المعرض على إحراز شراكات التعاون الدفاعي إقليميا وعالميا وتوقيع مذكرات التفاهم وتأكيد بناء جسور متينة من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الدول والكيانات الصناعية من خلال معاينة أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التصنيع العسكري عالميا، إضافة إلى العائد الاقتصادي والمعنوي والإعلامي المتمثل في التسويق للمنتجات المصرية وانتشار منتجاتها المصنوعة بأياد مصرية في أكثر من دولة على مستوى العالم.

وتكمن أهمية هذا المعرض في أنه يتيح الفرص لمعاينة التطور المتسارع في تكنولوجيا التسليح، من خلال عرض كبرى الشركات الصناعية لمنتجاتها في المعرض، لاستعراض الإمكانيات العملياتية الفعلية لتلك المنتجات، وبالنسبة لمصر تكون الفرصة من منظور آخر يتمثل في تقديم عروض للشركات للتعاقد معها أو توقيع مذكرات تفاهم للمشاركة في التصنيع من خلال توفير موارد بشرية وخامات أولية بهدف نقل التكنولوجيا وتوطينها واستثمار ومزج الخبرات الأجنبية بالمصرية بما ينعكس على تطوير منظومة التسليح في القوات المسلحة.

وانطلقت النسخة الأولى من معرض "إيديكس" في عام 2018، وسرعان ما أصبح الحدث منصة رئيسية لتقديم الإبداعات الدفاعية، والتعاون الدولي في هذا المجال.

طباعة شارك السيسي رض إيديكس 2025 إيديكس

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يصل مقر افتتاح معرض إيديكس 2025
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيسة بربادوس بذكرى يوم الاستقلال
  • وفد من الصحة العالمية يقيّم مدينة صلالة الصحية
  • اقتصادية القومي لحقوق الإنسان تشارك في المؤتمر السنوي للهيئة العامة للرعاية الصحية
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في المؤتمر السنوي للهيئة العامة للرعاية الصحية
  • إطلاق استراتيجية هيئة الرعاية الصحية 2025–2032 وإعلان التوصيات الختامية للملتقى السنوي السادس
  • نسخة استثنائية بفضل رؤية الرئيس السيسي.. أحمد السبكي يستعرض إنجازات الملتقى السنوي السادس للرعاية الصحية
  • القيادة تهنئ الرئيس الموريتاني بذكرى استقلال بلاده
  • القيادة تهنئ رئيسَي موريتانيا وألبانيا بذكرى استقلال بلادهما
  • القيادة تهنئ رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية بذكرى استقلال بلاده