الملك يؤكد خلال لقائه الرئيس الإيطالي ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في روما، الخميس، لقاء مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بحثا خلاله التطورات بالمنطقة، ولا سيما ما تشهده غزة من أوضاع متدهورة.
وأكد جلالة الملك في اللقاء، الذي عقد في القصر الرئاسي، ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ووقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وتوفير المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة ودون أية عوائق، محذرا من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وجدد جلالته التأكيد، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، على أنه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، معربا عن تقديره لدور إيطاليا بدعم حل الدولتين.
كما بحث الزعيمان العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد الرئيس ماتاريلا توافق موقف بلاده مع الأردن، خاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وأشاد بجهود المملكة في إيصال المساعدات إلى غزة ورفع المعاناة عن أهلها، مؤكدا أهمية الدور الأردني في هذا الوقت الحرج بالمنطقة.
وحذر الرئيس الإيطالي من تداعيات الهجوم على رفح وتوسع الصراع الإقليمي.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني لدى إيطاليا قيس أبو ديه، وعدد من كبار المسؤولين الإيطاليين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني إيطاليا جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
العيسوي يثمّن إرادة حفظة القرآن المكفوفين ويؤكد دعم الملك لذوي الإعاقة
صراحة نيوز -التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، وفدًا من مبادرة “خمسين حافظ” التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء، والتي تضم نخبة من الطلبة المتفوقين، من بينهم طلبة مكفوفون، بحضور إمام المسجد ومدير المركز الشيخ أحمد الزعبي وعدد من المشرفين.
ونقل العيسوي في مستهل اللقاء تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني واعتزازه بالطلبة، مؤكدًا أنهم يمثّلون نموذجًا مُشرقًا للإرادة والتفوق، وأن جلالته يرى في كل أردني طاقة وطنية تستحق التمكين والرعاية.
وأشار إلى أن فئة ذوي الإعاقة، لا سيما المكفوفين، تحظى باهتمام ملكي متواصل، تُرجم إلى مبادرات وتشريعات تهدف إلى تمكينهم وضمان حقوقهم وتوفير بيئة محفزة لإبداعهم، مشيدًا بتفوق الطلبة المكفوفين الذين أثبتوا أن التحديات لا تعيق النجاح، وأن الإرادة والطموح أساس الإنجاز.
وقال العيسوي: “لقد جئتم من الزرقاء، مدينة العزّ والعسكر، تحملون ولاءً نقيًّا وانتماءً صادقًا، وهو ما نعتز به ونراه منارة أمل في مسيرة التحديث التي يقودها جلالة الملك بثبات”.
من جهته، استعرض الشيخ الزعبي أبرز إنجازات المركز الثقافي الإسلامي الذي أُسس بمكرمة ملكية عام 2018، مشيرًا إلى ما يقدّمه من برامج تهدف إلى تنمية شخصية الشباب وتعزيز العمل التطوعي.
وثمّن المشاركون مواقف جلالة الملك الوطنية والإنسانية، مؤكدين أن دعمه المتواصل لقضية فلسطين، ووقوفه إلى جانب الأشقاء في غزة، يعكس نهجًا هاشميًا راسخًا يُمثّل مصدر فخر لكل الأردنيين.
وأكد الطلبة أن صوت الأردن، بقيادة جلالة الملك، يصدح في المحافل الدولية مدافعًا عن قضايا العدالة وكرامة الإنسان، ومجسّدًا صورة الدولة الأردنية التي تجمع بين الثوابت والانفتاح على المستقبل.