مصدر: تقدم إيجابي في مفاوضات الهدنة وسط اتصالات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلًا عن مصدر رفيع المستوى، بوجود تقدم إيجابي في مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس، وسط اتصالات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف.
وكان تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفياً من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
وتناول الاتصال بين الجانبين، مستجدات الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بالكميات الكافية والملائمة.
وأكد الجانبان، حرصهما على استمرار العمل المشترك والتواصل مع مختلف الأطراف لوقف الحرب، وحماية المنطقة من تبعات اتساع دائرة الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار في الإقليم.
يذكر أن، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حثّ حركة حماس على قبول اقتراح الهدنة في غزة.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي، معارضة واشنطن للهجوم الذي تصر إسرائيل على شنه على رفح المكتظة بالمدنيين في جنوب القطاع، فيما يتواصل القصف والقتال في غزة.
وأكد "بلينكن"، خلال مهمته السابعة في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر، تصميمه على التوصل "الآن" إلى اتفاق هدنة يشمل الإفراج عن رهائن مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان قناة القاهرة الإخبارية مفاوضات الهدنة إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".