تراجع موريتانيا عن الزيادات الجمركية على الخضر المغربية يثير مخاوف المواطنين من عودة لهيب الأسعار
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
استفاق المغاربة صبيحة اليوم الأربعاء، فاتح ماي الجاري، على وقع خبر أثار ضجة كبرى بمواقع التواصل، تحدث عن إلغاء الحكومة الموريتانية الزيادة التي كانت قد فرضتها بداية هذه السنة على الخضر المغربية الواردة على أسواقها المحلية.
ووفق تقارير إعلامية، فقد قررت الحكومة الموريتانية تفعيل قرار "إلغاء الزيادات الجمركية" بداية من اليوم الأربعاء، وذلك على خلفية نهاية الفترة المحددة للمرسوم الذي فرض إقرار زيادات في التعريفات الجمركية على الخضر المغربية بنسبة تجاوزت المائة بالمائة.
ومع انتشار هذا الخبر، سادت حالة من التخوف بين عموم المغاربة، الذين شددوا على أن قرار حكومة موريتانيا القاضي بإلغاء الزيادات الجمركية على الخضر المغربية، سيعجل لا محالة بارتفاع أسعارها، الأمر الذي سيساهم من جديد في ضرب قدرتهم الشرائية، سيما بعد توالي موجات غلاء الأسعار التي طال أمدها.
يشار إلى أن عددا من المستوردين في الموريتانيا، كانوا قد دخلوا منذ مدة في مفاوضات ساخنة مع سلطات بلادهم، من أجل التراجع عن قرار رفع الرسوم الجمركية على الواردات المغربية من الخضر، وهو ما تمت الاستجابة له، بعد أن عاشت أسواق الجارة الجنوبية على وقع زيادات أرهقت جيوب مواطنيها، بسبب ندرة هذه المواد الضرورية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على الخضر المغربیة الجمرکیة على
إقرأ أيضاً:
حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن جرائم القتل البطيء التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني المجرم تتواصل بحق الأسري الفلسطينين داخل سجونه، حيث ارتقى الشهيد الأسير عمرو حاتم عودة (33 عامًا) من غزة، جرّاء التعذيب والظروف غير الإنسانية داخل معسكر “سديه تيمان”.
وقالت الحركة في بيان لها : وإنّنا إذ ننعى الشهيد عودة، لنحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين، ونؤكد أن سياسة الإهمال الطبي المتعمّد، والتعذيب، وحرمان الأسرى من الطعام والشراب وأبسط الحقوق الإنسانية، ما هي إلا وسائل ممنهجة لقتلهم، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه ما يتعرضون له من تنكيل واعتداءات.
وأضافت الحركة في بيانها قائلة : وباستشهاد الأسير عمرو عودة، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، بعد بدء جريمة الإبادة الجماعية إلى 70 شهيدًا على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من قطاع غزة، ممن عُرفت هوياتهم، في تأكيد جديد على أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية، وبنود القانون الدولي، واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق الأسرى.
وختمت حماس بيانها بالقول : نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، وكل أحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم، والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسات الإجرامية بحق أسرانا داخل السجون.