فوائد فيتامين E والريتنول للبشرة ونصائح الاستخدام .. وتحذيرات خطيرة جدا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
يعد فيتامين E من أهم المواد التى تساعد فى علاج مشاكل البشرة المرتبطة بتغيرات الطقس والتقدم فى العمر ولها تأثير غير طبيعي فى التخلص من أضرار الصيف وعلامات الشيخوخة.
ووفقا لموقع “clevelandclinic” يعمل فيتامين E على إزالة الخطوط التعبيرية وعلاج شيخوخة الجلد بشكل عام والجفاف ونقص الرطوبة ولكنه لايعالج أمراض معينة فى الجلد كحب الشباب والأكزيما.
تحذير للمتزوجات والعرائس:
يمنع استخدام فيتامين E سواء عن طريق تناوله ككبسول أو من خلال استخدامه مباشرة على البشرة كدهان على الجلد للنساء الحوامل أو المقبلات على الإنجاب والزواج لأنه يصيب الأجنة ببعض المشكلات التى قد تصل أحيانا للتشوه ونفس الامر ينطبق على مشتقات فيتامين E مثل الريتينول.
فوائد استخدام فيتامين E :وإليكم فوائد استخدام كريمات مرطبة تحتوى على فيتامين E :
يمنع البشرة من فقدان الرطوبة ويزيدها نضارة خاصة فى الصيف.
يحمي الخلايا من التلف مما يجعل الوجه أكثر شبابا.
ينعم البشرة ويجعل ملمسها مثل الاطفال.
يحمى من ظهور التجاعيد والعلامات التعبيرية.
يساعد فى علاج خطوط الابتسامة والجبهة والتجاعيد.
وهناك بعض الدراسات البسيطة التى تتحدث عن دور فيتامين E فى تقليل أضرار أشعة الشمس عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية وتقليل الاستجابة الالتهابية لبشرتك، والتي تشمل:
التورم.
الاحمرار.
السماكة.
الالتهابات.
تحذير للجميع:
لا تستبدل واقي الشمس بزيت فيتامين E لأن هناك نوعان من الأشعة فوق البنفسجية يلحقان الضرر بالجلد: الأشعة فوق البنفسجية A (UVA) والأشعة فوق البنفسجية B (UVB).
يقوم فيتامين E بامتصاص بعض الأشعة فوق البنفسجية، ولكن ليس كلها بالإضافة إلى ذلك، لا يحمي فيتامين E من الأشعة فوق البنفسجية فئة A، والتي يمكن أن تؤدي إلى حروق الشمس وسرطان الجلد وقد أثبتت دراسات متعددة أن فيتامين E لا يمنع أو يساعد في علاج سرطانات الجلد، لذلك من المهم الحفاظ على روتينك اليومي في وضع واقي الشمس لحماية بشرتك.
بعض مشتقات فيتامين E لها تأثير مقشر مثل الاكرتين لذا يجب الالتزام بوضع الصن بلوك وعدم وضعها حول العين وإجراء اختبار حساسية فى الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين e حب الشباب حروق الشمس شيخوخة الجلد سرطانات الجلد سرطان الجلد الأشعة فوق البنفسجیة فیتامین E
إقرأ أيضاً:
علماء فلك يرصدون هبات رياح غير مسبوقة من ثقب أسود في مجرة بعيدة
للمرة الأولى، رصد علماء الفلك رياحا فائقة السرعة تنبعث من ثقب أسود في مجرة بعيدة، ما يسلط ضوءا جديدا على إحدى أكثر الظواهر الكونية غموضا.
في مجرة بعيدة جدا، يُثير ثقب أسود رياحا قوية إلى حدّ يعجز عقل البشر على الأرض عن تصور مداها. وللمرة الأولى، تمكن فريق عالمي من علماء الفلك من رصد هذه الظاهرة مباشرة.
يقع هذا الثقب الأسود العملاق، الذي يعادل كتلة 30 مليون شمس في مجرتنا، داخل المجرة الحلزونية NGC 3783 على بُعد نحو 130 مليون سنة ضوئية من الأرض.
وباستخدام اثنين من أبرز تلسكوبات الأشعة السينية الفضائية، رصد علماء الفلك الثقب الأسود وهو يلتهم كل ما حوله ليغذي منطقة شديدة السطوع والنشاط في مركز المجرة، المعروفة باسم "النواة المجرية النشطة" (AGN).
وأثناء ابتلاعه هذه المادة، أطلق الثقب الأسود توهجا ساطعا وعابرا من الأشعة السينية سرعان ما أعقبته رياح فائقة السرعة، بلغت سرعة بعضها قرابة 60.000 كيلومتر في الثانية، أي 20 في المئة من سرعة الضوء.
"لم نرَ من قبل ثقبا أسود يكوّن رياحا بهذه السرعة"، قال ليي غوه من "منظمة أبحاث الفضاء الهولندية" (SRON) في بيان.
"للمرة الأولى، رأينا كيف يؤدي اندفاع سريع لضوء الأشعة السينية من ثقب أسود إلى إطلاق رياح فائقة السرعة على الفور، وتتكوّن هذه الرياح خلال يوم واحد"، أضاف غوه، الذي قاد فريق الباحثين.
نُشرت أبحاث الفريق هذا الأسبوع في المجلة الدولية "Astronomy & Astrophysics."
لدراسة هذه الظاهرة، وهي من أكثر الظواهر استعصاء في الكون، استخدم غوه وزملاؤه اثنين من التلسكوبات القوية: XMM-Newton التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) و"مهمة تصوير الأشعة السينية والتحليل الطيفي" (XRISM).
تتبع XMM-Newton تطور التوهج الأولي وقيّم مدى هذه الرياح، بينما رصد XRISM التوهج والرياح ودرس سرعتهما وبنيتهما.
"ينبع اكتشافهم من تعاون ناجح، وهو جزء أساسي من جميع بعثات وكالة الفضاء الأوروبية"، قال إريك كولكرس، عالم في مشروع XMM-Newton لدى ESA، في بيان.
ويرى مؤلفو الدراسة أن هذه الرياح نشأت عندما "انفك" التواء الحقل المغناطيسي المتشابك للثقب الأسود. وقالوا إن هذه العملية تشبه الانفجارات الشمسية الكبيرة في مجرتنا، المعروفة باسم "الانبعاثات الكتلية الإكليلية".
وهي "شبيهة بالتوهجات التي تنفجر من الشمس، لكنها على نطاق يكاد يتجاوز الخيال"، قال ماتيو غوايناتزي، المؤلف المشارك في الدراسة وعالم في مشروع XRISM لدى ESA.
تبعث هذه التشابهات على الاطمئنان، كما يقول الباحثون، إذ تُظهر أن الثقوب السوداء الهائلة قد تتصرف أحيانا مثل نجمنا المحلي، ما يبدد بعض الغموض المحيط بهذه الأجسام.
وقد سجّل العلماء انبعاثات كتلية إكليلية من شمسنا مؤخرا في 11 نوفمبر، بسرعات رياح بلغت 1.500 كيلومتر في الثانية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة