لأول مرة.. "المقاومة الإسلامية في البحرين" تعلن ضرب هدف داخل إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن تنظيم "المقاومة الإسلامية في البحرين – سرايا الأشتر" اليوم الخميس مسؤوليته عن إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية، وذلك لأول مرة منذ بداية حرب غزة.
وقال التنظيم في بيان له إنه استهدف مقر شركة النقل البري الإسرائيلية "تراك نت" (Trucknet) في مدينة إيلات يوم الثلاثاء 27 أبريل "بواسطة الطيران المسير"، وذلك "دعما للقضية الفلسطينية ونصرة لشعبينا المقاوم في غزة".
وأضاف البيان أن "المقاومة الإسلامية في البحرين" مستمرة في تحركها.. ولن توقف عملياتها إلا بتوقف العدوان الصهيوني على غزة".
وتم تأسيس "المقاومة الإسلامية في البحرين - سرايا الاشتر" في العام 2012 وهو تنظيم يدعو لقيام ثورة مسلحة وقلب النظام الحاكم في المملكة، وصنفته البحرين والسعودية والإمارات ومصر في ديسمبر 2017 تنظيما إرهابيا واتهمته بتنفيذ عمليات ضد المدنيين وقوات الأمن وتلقي الدعم من إيران.
وصنفته الولايات المتحدة أيضا تنظيما إرهابيا في يوليو 2018، وفي مارس الماضي أدرجت الخارجية الأمريكية "ثلاثة نشطاء وميسر مالي" ذوي صلة بـ"سرايا الأشتر" في قوائم العقوبات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحرب على غزة القضية الفلسطينية جماعات ارهابية جماعات مسلحة شركات طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.