16 طالبًا بـ إعلام المنوفية يروجون للسياحة البيئية في سيوة من خلال حملة «سيوان»
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
حملة ترويجية لواحة سيوة.. أطلق 16 طالبًا من الفرقة الرابعة لقسم الإعلان بكلية الإعلام جامعة المنوفية، حملة إعلانية باسم «سيوان»، وتعني «سيوة» باللغة الأمازيغية، يهدفون من خلالها إلى الترويج للسياحة في واحة سيوة «جوهرة الصحراء الغربية المصرية»، باعتبارها أهم الوجهات السياحة البيئية المتميزة بالهدوء والبساطة والاسترخاء.
صممت هذه الحملة بشكل دقيق، كمشروع تخرج للطلاب، لتعريف الجمهور بجمال واحة سيوة، وثقافتها الغنية وتاريخها، إضافة إلى جذب المزيد من الزوار إليها، ودعم اقتصاد واحة سيوة وأهلها.
إنجازات حملة «سيوان»ركزت الحملة على إبراز الوجهات والمعالم السياحية في واحة سيوة، والعديد من الأنشطة مثل:
- السياحة العلاجية التي تشتهر بها سيوة.
- الجانب الثقافي لأهل سيوة.
- المنتجات والصناعات اليدوية في سيوة.
استراتيجية الحملةوكشف الطلاب المشاركون في الحملة عن حماسهم الكبير لإطلاق المشروع، وسعيهم الدؤوب لتحقيق أهدافه، من خلال الاستراتيجية الإعلانية التي وضعوها للحملة.
وتتضمن استراتيجية حملة «سيوان» الإعلانية، استخدام مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: فيسبوك، انستجرام، تيك توك، إضافة إلى:
- تنظيم فعاليات (إيفنت تعريفي بسيوة).
- توزيع مواد تسويقية.
- التعاون مع بعض وكالات السياحة والسفر.
اقرأ أيضاًسيوة تحتفل بيوم اليتيم وسط حضور أولياء الأمور والأطفال
سفير الإتحاد الأوروبي بالقاهرة يلتقي مجلس إدارة جمعية سيوة لتنمية المجتمع بالواحة
المياه الكبريتية بواحة سيوة تستقطب زوارها من مختلف البلدان المحلية والدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استراتيجية الحملة واحة سیوة
إقرأ أيضاً:
حملة قمع حوثية شرسة تدفع نخبة إب إلى الهروب الجماعي.. وحقوقيون يطالبون بتدخل دولي عاجل
وأعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أن ما يحدث "جريمة جديدة" تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الدولية، بينما طالبت منظمات حقوقية المجتمع الدولي بتدخل عاجل، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وفرض عقوبات على القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات.
ووفق تقارير حقوقية، بلغ عدد المعتقلين منذ مايو الماضي أكثر من 41 شخصية، تم اقتيادهم إلى أماكن احتجاز سرية ومنع ذويهم من التواصل معهم أو توكيل محامين للدفاع عنهم.
وتحدثت شهادات عن اختطاف أطباء ومهندسين وأساتذة جامعيين، في ظل توسع الحملة إلى المديريات الريفية مثل مذيخرة والسياني وحبيش وغيرها، ما دفع نحو 70 شخصية أكاديمية واجتماعية إلى مغادرة المحافظة خوفًا من الاستهداف.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي ضد النهج الطائفي الذي تفرضه الجماعة، ومع تصاعد الأصوات المناهضة لسياسة "الحق الإلهي" التي تتبناها، خاصة في محافظة إب التي أصبحت مركزًا جديدًا للرفض الشعبي في مناطق سيطرة الحوثي.
من جهته، حذّر المركز الأميركي للعدالة من أن الاعتقالات أصبحت "ممنهجة" وتستهدف الكوادر المؤثرة بهدف إسكات الأصوات الحرة. واعتبر أن ما يجري يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لكبح جماح الميليشيا وإنقاذ المدنيين من جحيم الانتهاكات المستمرة.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة "إرهاب ممنهج" تنفذها الجماعة في خدمة المشروع الإيراني، بهدف إسكات المجتمع المدني وتكريس الحكم القمعي القائم على القهر والخوف.
وفي ظل استمرار هذه الحملة القمعية، تلوح في الأفق بوادر أزمة إنسانية جديدة ونزوح داخلي من محافظة إب، في وقت يزداد فيه الضغط على الحكومة اليمنية والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل للهاربين من بطش الجماعة.