عبد الحليم علام يكشف السبب الحقيقي وراء وقف القيد بـ نقابة المحامين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ترأس عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الخميس، جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد، التي عقدت في نادي المحامين النهري بالمعادي.
وفي بداية كلمته عبر نقيب المحامين، عن مدى سعادته لوجوده بين أبناء نقابة المحامين الجدد، مقدمًا لهم التهنئة لانضمامهم لنقابة المحامين.
ووجه نقيب المحامين، حديثه للأعضاء الجدد، قائلًا: «حلف اليمين يعد يومًا تاريخيًا في حياة كلًا منكم فبعده تصبحون محامين لكم كل حقوق المحامي وعليكم واجباته وأتمنى لكم التوفيق والسداد في حياتكم المهنية».
وتابع علام: «خضنا معترك انتخابي طويل خلال الفترة الماضية، وهذه الجلسة هي الثانية في ظل ظروف استثنائية لأنها تعقد في فترة وقف القيد».
وأوضح نقيب المحامين، أن «وقف القيد ليس له علاقة بأكاديمية المحاماة كما أشيع، ولكننا تقدمنا بمشروع لتعديل قانون المحاماة بما يتضمن الهدف الأسمى الذي يبتغيه المشرع من تطبيق الأكاديمية، فلا يمكن أن تكون الأكاديمية عبئ على المحامي وأسرته، خاصة للمحامين المغتربين، ونستطيع عمل دبلومة متخصصة لإعداد المحامي تشمل الجانبين النظري والعملي، بكليات الحقوق المنتشرة في أنحاء الجمهورية، ولا تكبد المحامي الكثير من الجهد والوقت والنفقات».
وأشار نقيب المحامين، إلى أن وقف القيد في الجدول العام والعودة من الزوال، جاء لوضع مجموعة من الضوابط بعد التفاجئ بقبول بعض الموظفين في الفرعيات ملفات للراغبين في القيد وتحصيل رسوم دون توريدها للنقابة العامة، واكتشاف حالات تزوير في الشهادات والمستندات المقدمة للقيد في النقابة.
وأضاف النقيب العام: «نعمل على إعادة الأمور التنظيمية للنقابة بعد عشرين عامًا من الانهيار، فالمحاماة مهنة سامية ورسالة عظيمة يجب أن نتحلى بآدابها وأخلاقها».
وتابع: «نرى خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي حالات من الشد والجذب بين محام وقاض وضابط وكأنهم أعداء رغم خروجهم جميعًا من رحم واحد وهو كليات الحقوق، فمنكم من ينضم مستقبلًا إلى النيابة والشرطة والقضاء ومنكم من يكمل طريقه في المحاماة، ولابد أن تكون العلاقة بيننا قائمة على الاحترام المتبادل».
وأضاف: «كلنا نخطئ، ومن يخطئ يعاقب أيا كان، ولن نسمح لأي أحد أن يتطاول على المحامين، ولن نترك حق محامي، وينبغي على المحامي أن يحافظ على حقه ولا يضيعه، فالمحامي لديه سلاحه وهو قلمه يكتب شكواه ويعرضها على المسؤول أو مدير المصلحة او المؤسسة التي يتعامل معها وخلفه نقابته القوية تدعمه».
وأشار نقيب المحامين إلى أن «جدول نقابة المحامين تعدى 500 ألف محامي، وهذا يصعب على نقابة المحامين تحمل مثل هذا العدد، ولن نغلق الباب ولكن سيتم الحد من الأعداد عن طريق وضع اختبارات محددة مثل كل المؤسسات والهيئات بالدولة، ليخضع المحامي لتلك الاختبارات ومن ثم تقبل النقابة الأعداد المسموح بها، وسيتم العمل بكل جهد على تدريب شباب المحامين ليكونوا مؤهلين لسوق العمل».
حضر جلسة حلف اليمين من أعضاء مجلس النقابة العامة، كل من: عبد المجيد هارون، محمود الداخلي، محمد الكسار، محمد كركاب، محمد راضي مسعود، ممدوح عبد العال، محسن لطفي، السيد جابر، السيد حسن، عمرو الخشاب، محمود تفاحة.
اقرأ أيضاًقرار قضائي جديد بشأن طعن نقيب المحامين على استقطاع أرض أكتوبر
نقيب المحامين يهنئ الرئيس السيسي بـ بدء فترة رئاسية جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد المحامين العرب نقيب المحامين عبدالحليم علام نقيب المحامين نقابة المحامين العامة وقف القيد المحامين نقابة المحامین نقیب المحامین حلف الیمین وقف القید
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين: مظاهرات تل أبيب مدعومة من العدو الصهيوني
تلقت نقابة الصحفيين خبر تظاهر مجموعة من المنتمين لقوى الإسلام السياسي أمام السفارة المصرية بتل أبيب باستغراب وإدانة شديدين، فبينما وصل ضحايا العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 60 ألف شهيد، وبينما سقط أكثر من ألف شهيد برصاص الاحتلال في طوابير الجوع، قرر منظمو المظاهرة الغريبة التقدمَ لسلطات القتل الصهيونية للحصول على تصريح للتظاهر أمام السفارة المصرية، في مشهد لا يُوصف إلا بأنه خيانة لدماء الشهداء.
وقالت في بيان: نقابة الصحفيين المصريين، وهي تُنعي الضمير الإنساني الذي صَمَّتَ على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة، تُدين في الوقت نفسه محاولات البعض حرف القضية عن مسارها، وتحويل المسار عن الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، بدلًا من العمل على فضح هذه الانتهاكات.
وأضافت: لقد كان الأولى بمَنْ وقفوا في هذه التظاهرة "الوقحة" أن يرفعوا لافتاتهم في وجه جنود الاحتلال الذين وقفوا لتأمين هذه التظاهرة التي لا تخدم سوى مصالح دولة الاحتلال المجرمة.
ونقابة الصحفيين إذ تؤكد أن مثل هذه التصرفات المريبة والمشينة التي تضر بالقضية الفلسطينية بدعم صهيوني، لن تنجح أبدًا في الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فإنها تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني، وتدعو إلى تحرك شعبي دولي للتصدي لجريمة الإبادة المستمرة في فلسطين. كما تُثمِّن النقابة الدعوات الدولية المتصاعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتُحذِّر من استمرار جريمة الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، فلا تزال عيون قادة الاحتلال الصهيوني مصوبةً نحو استكمال جريمة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وتؤكد النقابة أن ما يحدث في غزة ليس عدوانًا عابرًا، بل فصلٌ دموي في سجل الإبادة الممنهجة.. وتشدد على أن محاولات بعض القوى التعتيمَ على جرائم الاحتلال هو من قبيل خيانة الدماء التي تسيل يوميًّا من خلال آلة الحرب الصهيونية.
ونقابة الصحفيين المصريين، إذ ترفض المظاهرات العبثية التي تم تنظيمها أمس وتدين القوى المنظمة لها، فإنها تُنعي العجزَ العربي والدولي الممتد أمام ما يحدث من جرائم بحق الأشقاء في فلسطين. وتجدد النقابة مطالبَها للدول العربية بوقف كل أشكال التطبيع والتعاون التجاري، وقطع العلاقات فورًا مع العدو الصهيوني، وإغلاق السفارة الصهيونية في مصر ردًّا على ما يحدث. كما تطالب الشعوبَ العربية باستمرار مقاطعة السلع الصهيونية، والأمريكية، وسلع الدول الداعمة للكيان الصهيوني.
وتجدد النقابة مطالبَها بمحاكمة قادة الاحتلال والقادة الأمريكيين الداعمين لهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم الإبادة الجماعية و"الإبادة بالجوع". كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتوثيق جرائم الإبادة بالجوع على رأس الجرائم البشعة في حق الإنسانية.
وتدعو النقابة جميع الصحفيين لكسر الصمت تجاه الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق هذه الجريمة، ونقل الصورة الكاملة، وتعميم تقارير تُوثِّق جرائم الاحتلال والتحريض الصهيوني ضد الفلسطينيين، وإيصالها إلى العالم. فسلاحنا سيظل هو الكلمة في مواجهة آلة التعتيم والتزييف المسيطرة.