الخميس, 2 مايو 2024 7:05 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفاد تقرير أصدرته الأمم المتحدة ،اليوم الخميس، بأن إعادة بناء المنازل في قطاع غزة يمكن أن تستمر إلى القرن المقبل إذا سارت الوتيرة بنفس توجه إعادة الإعمار في الصراعات السابقة.
فقد سبَب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو سبعة أشهر خسائر بمليارات الدولارات وأدى لتحول العديد من المباني الخرسانية المرتفعة في القطاع المكتظ بالسكان إلى أكوام من الركام، حيث أشار مسؤول في الأمم المتحدة إلى أن الدمار جعل قطاع غزة “مثل سطح القمر”.


وتظهر بيانات فلسطينية أن نحو 80 ألف منزل دُمرت في العدوان.
وأوضح التقييم، الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن غزة بحاجة إلى “قرابة 80 عاما لاستعادة جميع الوحدات السكنية المدمرة بالكامل”.
ولكن التقرير ذكر أنه في أفضل سيناريو ممكن بحيث يتم تسليم مواد البناء بشكل أسرع خمس مرات مما كان عليه الأمر في الأزمة السابقة عام 2021، فإن ذلك سيتيح إعادة الإعمار بحلول عام 2040.
ويقدم تقييم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سلسلة من التوقعات بشأن الأثر الاجتماعي والاقتصادي للحرب استنادا إلى مدة الصراع الحالي، مع توقع عقود من المعاناة المستمرة.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر في بيان إن “المعدلات غير المسبوقة من الخسائر البشرية، والدمار الجسيم والزيادة الحادة في الفقر في مثل هذه الفترة القصيرة ستؤدي إلى أزمة إنمائية خطيرة تهدد مستقبل الأجيال القادمة”.
وأشار التقرير إلى أنه في حالة استمرار الحرب تسعة أشهر، فمن المتوقع أن يزداد الفقر بين سكان غزة من 38.8% نهاية عام 2023 إلى 60.7%، مما يجر جزءا كبيرا من أبناء الطبقة الوسطى إلى ما دون خط الفقر.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الألمانية: رفع العقوبات عن سوريا يسمح لشعبها تولي إعادة الإعمار بنفسه

برلين-سانا 

أكدت وزارة الخارجية الألمانية أن رفع العقوبات عن سوريا سيسمح لشعبها بتولي إعادة الإعمار بنفسه.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنيكا كلاسين إدريس في تصريح تلفزيوني اليوم لقناة العربية الحدث: “إن ألمانيا مستعدة لدعم عملية التحول السوري بشكل شامل، وتعهدت في مؤتمر بروكسل حول سوريا بتقديم 300 مليون يورو لدعم السوريين”.

وأبدت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية سعادتها بالتوصل مع الاتحاد الأوروبي إلى رفع جميع العقوبات الاقتصادية السابقة، لافتة في الوقت ذاته إلى أن بلادها ستبقي على العقوبات ذات الأهمية الأمنية، مشيرة بهذا الصدد إلى إبقاء العقوبات على عناصر النظام البائد، وبرنامج الأسلحة الكيميائية.

واعتبرت أن “الانتقال السياسي في سوريا بعد سنوات من الدكتاتورية والحرب، يُمثل فرصة تاريخية، ويشكل في الوقت نفسه مهمة جسيمة”، مشيرة إلى أن أمام الحكومة السورية الجديدة الآن قيادة البلاد نحو سلام دائم، ومع جميع مكوناتها وفئاتها السكانية، إضافة إلى معالجة تجاوزات الماضي.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية أن بلادها والاتحاد الأوروبي يتابعان الوضع عن كثب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المفوضة الأوروبية: هذه لحظة مفصلية في تاريخ سوريا فبعد 14 عاماً من الألم تبدأ مرحلة جديدة.
  • بيار بو عاصي: قبل إعادة الإعمار فينا نحكي عن وقف الدمار؟
  • لودريان راجع ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار
  • عن إعادة الإعمار وزيارة وزير الخارجية الإيراني... هذا ما أعلنه جعجع
  • عاجل- مدبولي يستقبل السفير العراقي: دعم إعادة الإعمار وتعاون ثلاثي مع الأردن
  • حمية مستشاراً لرئيس الجمهورية لشؤون إعادة الإعمار
  • مخاطر إهمال القضايا الكبرى في عالم غارق بالصراعات
  • اتفاق بين وزارة العدل ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث لتنظيم برنامج تدريبي متقدم في قطاع العدالة والقانون
  • الأمم المتحدة للسكان: ندعم برنامجا متكاملا لتوعية الأسرة على مدار30 عاما
  • الخارجية الألمانية: رفع العقوبات عن سوريا يسمح لشعبها تولي إعادة الإعمار بنفسه