10 مرشحين يتنافسون في انتخابات تشاد الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةبدأ المتنافسون العشرة للانتخابات الرئاسية في تشاد إطلاق حملاتهم الدعائية، وسط توقعات بقدرة محمد إدريس ديبي، رئيس الفترة الانتقالية، وأقوى المرشحين، على الفوز بها خلال الفترة المقبلة نظراً للتأييد الواضح من أغلب القوى السياسية في البلاد، وسط مطالب شعبية بتوفير الكهرباء والغذاء والتمثيل الحزبي العادل.
وقال عضو المجلس الوطني التشادي، أبو بكر حسن، إن الحملات الانتخابية بدت صاخبة منذ اللحظة الأولى، ويمكن أن نرى ذلك من المؤتمر الانتخابي للرئيس ديبي إلى جانب تجمع الآلاف من المؤيدين لمنافسه «سيكسيه مسارا»، بينما تحاول القوى والأحزاب أن تظهر قوتها خلال الفترة الحالية التي تتزايد فيها روح المنافسة.
وأضاف حسن لـ«الاتحاد» أن «مسارا» هو رئيس الوزراء بالأساس لنظام ديبي ويحظى بشعبية هو الآخر وخاصة من الشباب مع وعده بحل مشكلة البطالة خلال الفترة المقبلة، حيث يهدف للاستعانة بهذه الفئات في مراقبة الصناديق الانتخابية وأوضاع اللجان على مدى أيام الانتخابات.
من جهته، قال الصافي آدم محمد العامري، مدير نشر صحيفة «برس 235» الإلكترونية في تشاد، إن حملات الانتخابات الرئاسية بدأت خلال أبريل الماضي بين 10 متسابقين طامحين للوصول لمقعد الحكم فيما لم تنطبق الشروط على 10 مرشحين آخرين من اللجنة الوطنية للانتخابات.
وأضاف العامري لـ«الاتحاد» أن التنافس الحقيقي يبقى بين الرئيس الحالي مسؤول الفترة الانتقالية محمد إدريس ديبي و«سيكسيه مسارا» الذي يحظى هو الآخر بشعبية ليست بالقليلة والمدعوم بشكل كبير من أحزاب عديدة من بينها حزب «المحولين» الناشط في الجنوب إلى جانب عبد الرحمن ياسين مرشح حزب «الإصلاح» وباهيمي ألبرت رئيس الوزراء الأسبق.
ويرى الصحفي والناشط التشادي أنه مع ذلك تبقى الترشيحات لصالح رئيس الفترة الانتقالية وأقوى المرشحين في السباق الانتخابي الرئاسي، ليس لشيء سوى حجم التأييد من الأحزاب السياسية، إلى جانب كونه مرشحاً من كتلة «التحالف لتشاد موحدة» والتي ضمت قوى وأحزاباً وجماعات عدة خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد محمد إدريس ديبي خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يعلن عن انطلاق الموسم الصيفي للطلاب لتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط عن إطلاق خطة موسّعة للأنشطة الطلابية خلال الإجازة الصيفية للعام الجامعي 2024/2025، والتي تُنظمها الإدارة العامة لرعاية الشباب، وذلك في إطار حرص الجامعة على استثمار طاقات الشباب وصقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية.
وتقام فعاليات الخطة تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
ودعا الدكتور أحمد المنشاوي طلاب الجامعة إلى المشاركة الفاعلة في هذه الأنشطة، مؤكدًا أن الجامعة حرصت على وضع خطة صيفية شاملة تسهم في تنمية مهارات الطلاب وتعزيز روح الإبداع لديهم، مع إتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب خبرات جديدة في مجالات هادفة تخدم الفرد والمجتمع.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد المولى أن الخطة تستهدف تنمية القدرات الفكرية والإبداعية للطلاب ودعم أصحاب المواهب، مع تعزيز الثقة بالنفس وتنمية المهارات القيادية والسلوكية، بما ينعكس على إعداد جيل واعٍ قادر على الإسهام بفاعلية في خدمة المجتمع.
وأوضحت الدكتورة مدبحة درويش، أن خطة الأنشطة الصيفية تتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تستهدف صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات. ففي الجانب الثقافي، تنظم الجامعة دورة تدريبية متخصصة في مهارات المراسل التلفزيوني والتقديم الإذاعي، إلى جانب ورش عمل تهدف إلى تنمية مهارات الخط العربي وتصميم مجلات الحائط، مع إعداد وتدريب فريق "العباقرة" لتطوير مهارات التفكير والإبداع.
ويمتد الاهتمام إلى الجانب الفني من خلال تنظيم مسابقات للرسم وتصوير الكاريكاتير حول قضايا مجتمعية هامة مثل العنف والتحرش والتنمر، بالإضافة إلى ورش فنية متنوعة تشمل الأشغال اليدوية والرسم والتصوير والكاريكاتير، إلى جانب ورش تدريب خاصة بتعليم المقامات الشرقية وتلوين الصوت، بما يسهم في تنمية القدرات الفنية والموسيقية للطلاب.
وفيما يتعلق بالأنشطة الرياضية، يتم تنظيم مراكز تدريب للألعاب الجماعية مثل الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد، فضلًا عن الألعاب الفردية مثل السباحة وتنس الطاولة وكرة الريشة. وتشمل الأنشطة كذلك معسكرات كشفية وفنية وثقافية، إلى جانب المشاركة في معسكر إعداد الدورة القمية 32 بجامعة حلوان، وهو ما يعزز الروح الرياضية والعمل الجماعي بين الطلاب.
وتواصل الجامعة دعم الجانب الاجتماعي من خلال تنظيم رحلات ترفيهية إلى مدينتي الإسكندرية والغردقة، وبطولات شطرنج الخاطف، فضلًا عن تنظيم قوافل طبية وتوعوية بالتعاون مع الإدارة الطبية بالجامعة، بما يعزز دور الطلاب في خدمة المجتمع.
وحرصًا على إعداد قادة المستقبل، تنظم الجامعة معسكرات تدريبية داخل الحرم الجامعي تهدف إلى تأهيل الطلاب وتنمية مهاراتهم القيادية، إلى جانب التعاون مع وزارة الشباب والرياضة في تنظيم برامج تأهيلية داخل مراكز القيادات الطلابية، ما يعزز من روح القيادة والانتماء لدى المشاركين.
كما تولي الجامعة اهتمامًا خاصًا بدعم اللياقة البدنية والصحة العامة، حيث يتم تنظيم مراكز تدريب رياضية مخصصة للطلاب من ذوي الإعاقة بالتعاون مع مركز ذوي الإعاقة بالجامعة، إلى جانب إطلاق برنامج "نبضك حياتك" ومراكز لركوب الدراجات الهوائية، مع مشاركة طلاب الجامعة في المهرجان الرياضي القمي "الكروس فيت" الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة على مستوى الجامعات المصرية.
وتبرز الأنشطة السياحية في الخطة من خلال تنظيم ورش وبرامج تهدف إلى إحياء اللغة الهيروغليفية القديمة وتعليم مهاراتها، وذلك في إطار تعزيز الهوية الثقافية والتاريخية لدى الطلاب.
وفي الجانب العلمي والتكنولوجي، تشمل الخطة معسكرات تدريبية لإعداد الطلاب للمشاركة في مسابقات الابتكارات العلمية في مجالات الهندسة والطاقة والسيارات الكهربائية والأمن السيبراني والروبوتات والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية في الصناعات الصغيرة والحرف التراثية لدعم روح ريادة الأعمال والابتكار.
وتتضمن الخطة أيضًا مشاركة الطلاب في المؤتمر الخامس للاتصالات بكلية الدفاع الجوي بالأكاديمية العسكرية المصرية، والمسابقة الوطنية للأفكار الإبداعية، وتحدي المركبات الأرضية ذاتية القيادة ومتعددة المهام، وتحدي الأقمار الصناعية، ودورة أسس ومبادئ الطيران، إلى جانب تنظيم رحلات علمية إلى عدد من المؤسسات الكبرى مثل المصانع الحربية ومرصد القطامية وجامعة زويل والقرية الذكية، بما يسهم في توسيع آفاق الطلاب وربطهم بواقع الصناعة والتكنولوجيا الحديثة.