عبدالله أبو ضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة واشنطن تعتزم سحب بعض قواتها من تشاد لفترة مؤقتة تشاد.. الرئيس المؤقت يُدشِّن حملته للانتخابات الرئاسية

بدأ المتنافسون العشرة للانتخابات الرئاسية في تشاد إطلاق حملاتهم الدعائية، وسط توقعات بقدرة محمد إدريس ديبي، رئيس الفترة الانتقالية، وأقوى المرشحين، على الفوز بها خلال الفترة المقبلة نظراً للتأييد الواضح من أغلب القوى السياسية في البلاد، وسط مطالب شعبية بتوفير الكهرباء والغذاء والتمثيل الحزبي العادل.


وقال عضو المجلس الوطني التشادي، أبو بكر حسن، إن الحملات الانتخابية بدت صاخبة منذ اللحظة الأولى، ويمكن أن نرى ذلك من المؤتمر الانتخابي للرئيس ديبي إلى جانب تجمع الآلاف من المؤيدين لمنافسه «سيكسيه مسارا»، بينما تحاول القوى والأحزاب أن تظهر قوتها خلال الفترة الحالية التي تتزايد فيها روح المنافسة.
وأضاف حسن لـ«الاتحاد» أن «مسارا» هو رئيس الوزراء بالأساس لنظام ديبي ويحظى بشعبية هو الآخر وخاصة من الشباب مع وعده بحل مشكلة البطالة خلال الفترة المقبلة، حيث يهدف للاستعانة بهذه الفئات في مراقبة الصناديق الانتخابية وأوضاع اللجان على مدى أيام الانتخابات.
من جهته، قال الصافي آدم محمد العامري، مدير نشر صحيفة «برس 235» الإلكترونية في تشاد، إن حملات الانتخابات الرئاسية بدأت خلال أبريل الماضي بين 10 متسابقين طامحين للوصول لمقعد الحكم فيما لم تنطبق الشروط على 10 مرشحين آخرين من اللجنة الوطنية للانتخابات.
وأضاف العامري لـ«الاتحاد» أن التنافس الحقيقي يبقى بين الرئيس الحالي مسؤول الفترة الانتقالية محمد إدريس ديبي و«سيكسيه مسارا» الذي يحظى هو الآخر بشعبية ليست بالقليلة والمدعوم بشكل كبير من أحزاب عديدة من بينها حزب «المحولين» الناشط في الجنوب إلى جانب عبد الرحمن ياسين مرشح حزب «الإصلاح» وباهيمي ألبرت رئيس الوزراء الأسبق.
ويرى الصحفي والناشط التشادي أنه مع ذلك تبقى الترشيحات لصالح رئيس الفترة الانتقالية وأقوى المرشحين في السباق الانتخابي الرئاسي، ليس لشيء سوى حجم التأييد من الأحزاب السياسية، إلى جانب كونه مرشحاً من كتلة «التحالف لتشاد موحدة» والتي ضمت قوى وأحزاباً وجماعات عدة خلال الفترة الأخيرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشاد محمد إدريس ديبي خلال الفترة

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يدعو إلى انتخابات مباشرة لإنهاء الانقسام في ليبيا

دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة – أمس الثلاثاء – إلى التوجه الفوري نحو الانتخابات العامة، ورفض ما وصفه بـ"خلق مراحل انتقالية جديدة" تهدف إلى التمديد للمؤسسات الحالية، مشددا على أن حكومة الوحدة لن تسلّم السلطة إلا لجهة منتخبة من الشعب الليبي.

وجاءت تصريحات الدبيبة خلال اجتماع عقده في العاصمة طرابلس مع عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، ومسار توحيد مؤسسات الدولة، بحسب بيان صادر عن منصة "حكومتنا" الرسمية.

وأكد الدبيبة أن "رؤية حكومة الوحدة الوطنية تقوم على إنهاء المراحل الانتقالية من خلال الذهاب المباشر إلى الانتخابات"، معتبرا أن "استفتاء الشعب الليبي على المسار السياسي المطلوب وهو أداة مهمة لتجاوز حالة التقاعس من قبل رئاسة مجلس النواب، وما ترتب عليها من تعطيل متعمد لعملية الانتخابات".

الأمن أولا

وعلى الصعيد الأمني، شدد الدبيبة على استمرار جهود حكومته في إنهاء كافة مظاهر التسلح خارج مؤسسات الدولة، وتعزيز دور الجيش والشرطة الرسميين، قائلا إن "ترسيخ سلطة الدولة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تعاون مختلف المؤسسات السياسية والأمنية لحفظ الأمن وتحقيق تطلعات المواطنين في الاستقرار والعدالة".

إعلان

وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من توتر أمني في العاصمة طرابلس، شهد اشتباكات مسلحة بين قوات حكومية وتشكيلات عسكرية، إلى جانب مظاهرات متباينة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة.

سباق على رئاسة حكومة موازية

وبالتوازي مع مواقف حكومة الدبيبة، عقد مجلس النواب الليبي – الثلاثاء – جلسة في مدينة بنغازي، برئاسة عقيلة صالح، وتم خلالها الاستماع إلى برامج عدد من المترشحين لرئاسة حكومة جديدة.

وكان المجلس قد أعلن في 18 مايو/أيار الجاري مباشرة عمل لجنة مشتركة مع المجلس الأعلى للدولة لفرز ملفات المترشحين، في خطوة أثارت انتقادات حكومة الوحدة التي ترى في هذه التحركات محاولة لإطالة أمد الانقسام السياسي من خلال استحداث مراحل انتقالية جديدة.

انقسام حكومي

وتشهد ليبيا منذ مطلع 2022 انقساما سياسيا حادا بين حكومتين متنافستين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، المعترف بها دوليا وتسيطر على غرب البلاد، وحكومة أخرى كلفها مجلس النواب، يرأسها أسامة حماد وتدير مناطق واسعة من الشرق وأجزاء من الجنوب.

وترى حكومة الوحدة أن محاولات مجلسي النواب والدولة لتشكيل حكومة جديدة هدفها "التمديد لأنفسهم وإعادة إنتاج الأزمة"، مجددة التأكيد على أن "أي انتقال للسلطة يجب أن يتم فقط عبر صناديق الاقتراع".

ويأمل الليبيون أن تسفر الانتخابات عن إنهاء سنوات من الانقسام والصراعات المسلحة التي تعصف بالبلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، حيث تعرقلت العملية الانتخابية عدة مرات خلال السنوات الماضية نتيجة خلافات قانونية ودستورية بين الأطراف المتنازعة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يكشف حقيقة ارتفاع أسعار الكهرباء خلال الفترة المقبلة
  • رئيس الوزراء يكشف المدة الانتقالية للشقق السكنية والتجارية والأحياء القديمة
  • رئيس الوزراء: الدولة المصرية تدعم العناني في انتخابات اليونسكو
  • الدبيبة يدعو إلى انتخابات مباشرة لإنهاء الانقسام في ليبيا
  • الدبيبة يدعو إلى إجراء انتخابات مباشرة.. رفض تمديد المرحلة الانتقالية
  • زيدان رئيساً لبلدية بيروت وطعن في نتائج انتخابات نائب رئيس اتحاد المتن الشمالي
  • أمام مجلس النواب.. سبعة مرشحين يتعهدون بحكومة وطنية وانتخابات نزيهة خلال عام واحد
  • 5220 مواطنًا يتنافسون على 190 وظيفة
  • هل هذه هي الفترة الرئاسية الأخيرة لأردوغان؟.. تصريح لافت من حزب العدالة والتنمية
  • محافظ الشرقية يناقش آليات تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية من بدري أمان