أبرمت الشركة العمانية للتنمية السياحية "عمران" -الذراع التنفيذية الحكومية لتطوير القطاع السياحي في سلطنة عمان- اتفاقية مع شركة كْلَب ميد لتطوير أولى منتجعات Club Med في الشرق الأوسط في محافظة مسندم بحجم استثمار يتجاوز 100 مليون دولار وعلى مساحة إجمالية تقدّر بنحو 250 ألف متر مربع.

ويضيف المنتجع 300 غرفة تُضاف إلى إجمالي الغرف الفندقية في سلطنة عمان الواقعة في ولاية خصب بمحافظة مسندم وسط مناظر طبيعية متفردة.

وفي تصريح صحفي لـمعالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم قال: إن المشاريع السياحية في المحافظة والقطاع السياحي بشكل عام يعد إحدى أهم الركائز الاقتصادية لتطوير المحافظة، وتوفير فرص عمل، إضافة إلى الإسهام في خلق تجارب ومنتجات جاذبة لشرائح مختلفة من السياح.

وأضاف: اختارت مجموعة كْلَب ميد محافظة مسندم خصوصا في ولاية خصب في موقع مميز مطل تقديريا على مضيق هرمز والخليج العربي، وسيقدم المشروع تجربة جديدة للسياح خاصة أن نوعية الفنادق التي سيتم إنشاؤها متخصصة للأسر مما يسهم في تقديم تجارب نوعية وفريدة في القطاع السياحي، وأملا أن يسهم مشروع كْلَب ميد في تحسين مستوى تقديم الخدمات في القطاع السياحي مثل نقل السياح عبر البحر ومن وإلى ميناء خصب بالإضافة إلى إثراء التجارب في مختلف أرجاء ولاية خصب وربما يمتد إلى الولايات الأخرى مثل نيابة ليما وولاية بخا وولاية دبا.

من ناحتيه أكد الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "إن المشروع يأتي في سياق التزام المجموعة بالمضي بالقطاع السياحي قدما نحو آفاق أرحب وأوسع، مما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية بارزة، إذ تعمل مجموعة عمران على توظيف الكنوز الجمالية وسمات الضيافة الأصيلة التي تتسم بها سلطنة عُمان"، مشيرا في معرض حديثه إلى أن "الشراكة والتعاون مع مجموعة كْلَب ميد يجسد الالتزام بجذب أبرز مُشغّلي الضيافة الذين يشاركون رؤية المجموعة لإثراء التجارب السيّاحية والابتكار في تقديم منتجات سياحية نوعيّة".

وقال هنري جيسكار ديستان، الرئيس التنفيذي لشركة Club Med: "إن تاريخ الشركة ونجاحها يكمنان في نهجها الرائد الذي يسهم مساهمة ملحوظة في تعزيز جهود التنمية بالمناطق التي ينفذ فيها، ويُعد مشروع Club Med مسندم علامة فارقة في مسيرتنا، إذ يمثل أول منتجعاتنا في الشرق الأوسط".

وجاء توقيع اتفاقية التعاون في خطوة تؤكد التزام المجموعة برسالتها المتمثلة في تطوير قطاع السياحة في سلطنة عمان من خلال إنشاء مشاريع سياحية مستدامة، ويُتيح المنتجع لضيوفه تجربة إقامة استثنائية غنية بالأنشطة المتنوعة، حيث يُمكنهم الاستمتاع بمرافق متنوعة تُلبي جميع احتياجات الضيوف، مثل المرافق الرياضية ومرافق المغامرات، ومرافق الأعمال.

وتضم مجموعة عُمران محفظة واسعة من الأصول تبلغ حوالي 30 فندقا ومنتجعا في مختلف أنحاء سلطنة عُمان، تمزج بين تجارب الضيافة المحلية الأصيلة والتجارب العصرية الفاخرة، بما يتناسب مع مختلف أطياف الزوار. وتعمل المجموعة يدا بيد مع مختلف الشركاء لإثراء القطاع السياحي بمنتجات متجددة، بما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية رائدة.

في حين تقدم العلامة التجارية Club Med تجارب عطلات فريدة من نوعها في جميع أنحاء العالم منذ عام 1950، وجاء اختيار مسندم لتطوير أول منتجع لها في الشرق الأوسط تأكيدًا على تفرّد الإمكانات السياحية في المحافظة، والتي تشتهر بمضايقها الرائعة ومياهها الصافية وتضاريسها الجبلية الاستثنائية، والتي جعلتها واحدة من أكثر الوجهات السياحية المفضلة في المنطقة.

أقيم حفل التوقيع اليوم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بحضور معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، ومعالي نصر بن حمود الكندي الأمين العام لشؤون البلاط السلطاني، ومعالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة ورئيس مجلس إدارة مجموعة عُمران، وسعادة فيرونيك أولاجنون سفيرة جمهورية فرنسا المعتمدة لدى سلطنة عُمان، وهنري جيسكار ديستان، الرئيس التنفيذي لشركة Club Med، إضافة إلى عدد من المسؤولين من مجموعة عُمران وشركة Club Med.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط القطاع السیاحی مجموعة ع مران ک ل ب مید

إقرأ أيضاً:

"أمازون": المدفوعات الرقمية تعزز اقتصاد الوقت الحقيقى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشير تقرير أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني الأخير، الذي يحمل عنوان "التوجّهات الرائدة في المدفوعات الرقمية: قيادة اقتصاد الوقت الحقيقي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، إلى مجموعة من التوجهات السائدة والمستقبلية في قطاع المدفوعات الرقمية.

يستند التقرير إلى دراسة بحثية أجرتها شركة ديفيز هيكمان، برعاية من أمازون، بهدف تقديم رؤى قيمة للتجار والمهتمين بالمدفوعات الرقمية.

أشار التقريرإلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد تحولاً كبيراً نحو المدفوعات الرقمية بدلاً من النقدية، حيث يُفضل العملاء الآن استخدام البطاقات والمحافظ الرقمية لإجراء المعاملات.

مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، ارتفعت المبيعات عبر الإنترنت بشكل ملحوظ، مما يعزز الحاجة إلى حلول دفع رقمية متقدمة وآمنة.

تتماشى هذه التوجهات مع الاستراتيجيات الحكومية الطموحة مثل رؤية مصر 2030، ورؤية السعودية 2030، ورؤية "نحن الإمارات 2031"، التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة.

كما تواصل التكنولوجيا لعب دور حاسم في إعادة تشكيل قطاع المدفوعات، مع ظهور تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وسلاسل الكتل (البلوكشين)، التي تسهم في تحسين الأمان والكفاءة.
 

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يناقش التحديات الجيوسياسية في الشرق الأوسط
  • صناعة الدولة الهشة.. العراق واللاعبون الدوليون
  • MS Pharma توقع اتفاقية ترخيص عقار Aflibercept البيولوجي بالشراكة مع Klinge Biopharma
  • رعد: المقاومة تصعّد من عملياتها من أجل حفظ معادلة الردع
  • "أمازون": المدفوعات الرقمية تعزز اقتصاد الوقت الحقيقى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • "أكسيوس": مباحثات إيرانية أمريكية على مستوى رفيع في سلطنة عمان لمنع التصعيد بين طهران وتل أبيب
  • عرض مسرحية «بيت بوسيف» بمحافظة مسندم
  • عرض منصة "Mena.ONLINE" لتطوير الأعمال في منتدى الاستثمار العالمي لرواد الأعمال (WEIF 2024)
  • مجموعة سياحية سلوفاكية: الفن والجمال والتاريخ يتجسد في آثار بصرى الشام
  • مطار مرسى علم يستقبل 30 ألف سائح على متن 149 رحلة طيران