اتفاقية لتطوير أول منتجعات كْلَب ميد في الشرق الأوسط بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أبرمت الشركة العمانية للتنمية السياحية "عمران" -الذراع التنفيذية الحكومية لتطوير القطاع السياحي في سلطنة عمان- اتفاقية مع شركة كْلَب ميد لتطوير أولى منتجعات Club Med في الشرق الأوسط في محافظة مسندم بحجم استثمار يتجاوز 100 مليون دولار وعلى مساحة إجمالية تقدّر بنحو 250 ألف متر مربع.
ويضيف المنتجع 300 غرفة تُضاف إلى إجمالي الغرف الفندقية في سلطنة عمان الواقعة في ولاية خصب بمحافظة مسندم وسط مناظر طبيعية متفردة.
وفي تصريح صحفي لـمعالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم قال: إن المشاريع السياحية في المحافظة والقطاع السياحي بشكل عام يعد إحدى أهم الركائز الاقتصادية لتطوير المحافظة، وتوفير فرص عمل، إضافة إلى الإسهام في خلق تجارب ومنتجات جاذبة لشرائح مختلفة من السياح.
وأضاف: اختارت مجموعة كْلَب ميد محافظة مسندم خصوصا في ولاية خصب في موقع مميز مطل تقديريا على مضيق هرمز والخليج العربي، وسيقدم المشروع تجربة جديدة للسياح خاصة أن نوعية الفنادق التي سيتم إنشاؤها متخصصة للأسر مما يسهم في تقديم تجارب نوعية وفريدة في القطاع السياحي، وأملا أن يسهم مشروع كْلَب ميد في تحسين مستوى تقديم الخدمات في القطاع السياحي مثل نقل السياح عبر البحر ومن وإلى ميناء خصب بالإضافة إلى إثراء التجارب في مختلف أرجاء ولاية خصب وربما يمتد إلى الولايات الأخرى مثل نيابة ليما وولاية بخا وولاية دبا.
من ناحتيه أكد الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "إن المشروع يأتي في سياق التزام المجموعة بالمضي بالقطاع السياحي قدما نحو آفاق أرحب وأوسع، مما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية بارزة، إذ تعمل مجموعة عمران على توظيف الكنوز الجمالية وسمات الضيافة الأصيلة التي تتسم بها سلطنة عُمان"، مشيرا في معرض حديثه إلى أن "الشراكة والتعاون مع مجموعة كْلَب ميد يجسد الالتزام بجذب أبرز مُشغّلي الضيافة الذين يشاركون رؤية المجموعة لإثراء التجارب السيّاحية والابتكار في تقديم منتجات سياحية نوعيّة".
وقال هنري جيسكار ديستان، الرئيس التنفيذي لشركة Club Med: "إن تاريخ الشركة ونجاحها يكمنان في نهجها الرائد الذي يسهم مساهمة ملحوظة في تعزيز جهود التنمية بالمناطق التي ينفذ فيها، ويُعد مشروع Club Med مسندم علامة فارقة في مسيرتنا، إذ يمثل أول منتجعاتنا في الشرق الأوسط".
وجاء توقيع اتفاقية التعاون في خطوة تؤكد التزام المجموعة برسالتها المتمثلة في تطوير قطاع السياحة في سلطنة عمان من خلال إنشاء مشاريع سياحية مستدامة، ويُتيح المنتجع لضيوفه تجربة إقامة استثنائية غنية بالأنشطة المتنوعة، حيث يُمكنهم الاستمتاع بمرافق متنوعة تُلبي جميع احتياجات الضيوف، مثل المرافق الرياضية ومرافق المغامرات، ومرافق الأعمال.
وتضم مجموعة عُمران محفظة واسعة من الأصول تبلغ حوالي 30 فندقا ومنتجعا في مختلف أنحاء سلطنة عُمان، تمزج بين تجارب الضيافة المحلية الأصيلة والتجارب العصرية الفاخرة، بما يتناسب مع مختلف أطياف الزوار. وتعمل المجموعة يدا بيد مع مختلف الشركاء لإثراء القطاع السياحي بمنتجات متجددة، بما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية رائدة.
في حين تقدم العلامة التجارية Club Med تجارب عطلات فريدة من نوعها في جميع أنحاء العالم منذ عام 1950، وجاء اختيار مسندم لتطوير أول منتجع لها في الشرق الأوسط تأكيدًا على تفرّد الإمكانات السياحية في المحافظة، والتي تشتهر بمضايقها الرائعة ومياهها الصافية وتضاريسها الجبلية الاستثنائية، والتي جعلتها واحدة من أكثر الوجهات السياحية المفضلة في المنطقة.
أقيم حفل التوقيع اليوم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بحضور معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، ومعالي نصر بن حمود الكندي الأمين العام لشؤون البلاط السلطاني، ومعالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة ورئيس مجلس إدارة مجموعة عُمران، وسعادة فيرونيك أولاجنون سفيرة جمهورية فرنسا المعتمدة لدى سلطنة عُمان، وهنري جيسكار ديستان، الرئيس التنفيذي لشركة Club Med، إضافة إلى عدد من المسؤولين من مجموعة عُمران وشركة Club Med.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط القطاع السیاحی مجموعة ع مران ک ل ب مید
إقرأ أيضاً:
عاجل. نتنياهو: غيّرنا وجه الشرق الأوسط وقضينا على محمد السنوار في قطاع غزة
أعلنت إسرائيل اغتيال محمد السنوار، القيادي في "حماس" وشقيق يحيى السنوار، في ضربة جديدة ضمن حملة تستهدف قيادات الحركة منذ بداية الحرب، بهدف تدمير بنية القيادة العسكرية لـ"حماس" في غزة. اعلان
في ظل التصعيد المستمر والعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل عن تمكنها من استهداف أحد أبرز القادة العسكريين في حركة "حماس"، محمد السنوار، في خطوة قد تمثل ضربة جديدة لبنيان القيادة العسكرية للحركة.
أأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من اغتيال قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، خلال عملية عسكرية نفذتها إسرائيل في شهر مايو الماضي.
وقال نتانياهو خلال جلسة عامة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي): "خلال 600 يوم غيّرنا فعليًا وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على... محمد السنوار".
وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن محمد السنوار استُهدف بغارة جوية إسرائيلية في 13 مايو/أيار الماضي، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قبل أيام، أن "حماس" عثرت على جثة القيادي الكبير، دون أن تُقدّم الحركة تعليقًا رسميًا حتى اللحظة.
Relatedبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن الحرب على غزة تطوي يومها ال600.. لا أفق للحل ومظاهرات تطالب نتنياهو بالتراجعنتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة ولو كان الأمر بيدنا لسمحنا للجميع بمغادرتهاوأشار الجيش الإسرائيلي في بيان سابق إلى أنه نفّذ ضربة دقيقة استهدفت مركز قيادة وتحكم لمقاتلي "حماس" تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وهو الموقع الذي كان يعتقد أن السنوار يتواجد فيه وقت الغارة.
ومحمد السنوار هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، زعيم "حماس" في قطاع غزة سابقاً، والذي تتهمه إسرائيل بأنه العقل المدبر للهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 المسمى "بطوفان الأقصى"، وأدى إلى اندلاع الحرب الحالية. وقد لقي يحيى السنوار مصرعه في عمليات عسكرية إسرائيلية جنوب قطاع غزة في أكتوبر 2024.
كما يُعد محمد السنوار أحد أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة "حماس"، وتولى بعد مقتل شقيقه قيادة الحركة في قطاع غزة بشكل فعلي، إلى جانب عدد من القادة الذين استهدفتهم إسرائيل خلال الفترة الماضية، ومن بينهم محمد الضيف، قائد كتائب القسام، ونائبه مروان عيسى، وعدة قادة آخرين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة