أعلنت جامعة سيانس بو الفرنسية العريقة، الخميس، أنها ستغلق ليوم الجمعة فرعها الرئيسي في باريس بعد أن احتل طلاب محتجون مؤيدون للفلسطينيين مبان جديدة في حرم الجامعة.

وفي رسالة تلقاها موظفوها، مساء الخميس، قال قسم الموارد البشرية في "معهد العلوم السياسية في باريس" (سيانس بو) إن المباني الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية "ستظل مغلقة غدا الجمعة 3 مايو.

نطلب منكم مواصلة العمل من المنزل".

وفي سيناريو مشابه للاحتجاجات التي هزت عدد من كبريات الجامعات في الولايات المتحدة، نظم طلاب في جامعة سيانس بو مؤيدون للفلسطينيين تحركات عديدة احتجاجا على استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والأزمة الإنسانية التي نتجت عنها في القطاع الفلسطيني المحاصر. 

وفرنسا التي تقيم فيها أكبر جالية مسلمة في أوروبا هي أيضا موطن لأكبر عدد من اليهود في العالم بعد إسرائيل والولايات المتحدة. 

وتدعو "لجنة فلسطين" في سيانس بو إدارة الجامعة إلى "إدانة واضحة لممارسات إسرائيل" و"إنهاء أي تعاون" مع أي من "المؤسسات والكيانات" التي تتهمها بالضلوع "في القمع المنظم للشعب الفلسطيني". 

ومطلع الأسبوع نددت بهذه التحركات الاحتجاجية رئيسة السلطة المحلية للعاصمة الفرنسية، فاليري بيكريس، التي تنتمي إلى اليمين المتطرف، مستنكرة ما اعتبرته "أقلية متطرفة تدعو إلى الكراهية المعادية للسامية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

انتشار أمني فرنسي كبير في كاليدونيا الجديدة عقب أعمال شغب

أعلن كبير المسؤولين الفرنسيين في كاليدونيا الجديدة، اليوم الجمعة، عن وصول طلائع تعزيزات من الشرطة الفرنسية، في إطار جهود واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على العاصمة نوميا.

وصرّح ممثل الحكومة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة لوي لو فران، اليوم الجمعة، بأن السيطرة على العديد من مناطق هذا الأرخبيل الواقع في المحيط الهادي "لم تعد مضمونة"، وأعلن عن إرسال تعزيزات بهدف "استعادة" هذه المناطق بعد 4 ليالٍ من التوتر.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد رجال الشرطة والدرك في الجزيرة، الخاضعة للحكم الفرنسي، إلى 2700 من 1700 بحلول مساء اليوم الجمعة.

وفي وقت سابق، كان لو فران قد أكد في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون أن ليلة الخميس كانت هادئة نسبيا بعد أعمال الشغب التي بدأت يوم الاثنين الماضي، وأسفرت عن مقتل 4 أشخاص واعتقال المئات.

وأضاف أنه لا تزال هناك نقاط مواجهة وقلق في نوميا.

وذكر أن الجهود مستمرة في توفير الغذاء والدواء للجمهور، حيث سيبدأ العمل في ذلك بفرق تضم متخصصين في إزالة الألغام، وفتح الطرق التي فخخها النشطاء.

أرفف فارغة في أحد أسواق نوميا وسط احتجاجات مرتبطة بمناقشة مشروع قانون لتوسيع قاعدة الناخبين (الفرنسية)

وأكد لو فران أنه سيتم نشر تعزيزات بشكل فوري للسيطرة على المناطق التي خرجت عن السيطرة في الأيام الماضية.

وفي بيان صادر عن حكومة كاليدونيا الجديدة اليوم الجمعة، أشارت الحكومة إلى وجود مخزون من الغذاء يكفي لشهرين، لكن المشكلة تكمن في التوزيع.

ويذكر أن فرنسا قد أعلنت حالة طوارئ في الجزيرة، وفرضت إقامة جبرية على عدد من الأشخاص، وحظرت تطبيق تيك توك.

وذكرت السلطات الفرنسية أنه خلال فترة حالة الطوارئ، تم اعتقال حوالي 200 شخص من بين حوالي 5 آلاف مشاغب.

واندلعت أعمال الشغب بسبب مشروع قانون يسمح للمواطنين الفرنسيين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة لـ10 سنوات بالتصويت في الانتخابات المحلية، مما أثار مخاوف من تقويض الحقوق التصويتية للسكان الأصليين.

وتشهد كاليدونيا الجديدة صراعا متواصلا منذ عقود بشأن دور فرنسا في هذه الجزيرة الواقعة في جنوب غرب المحيط الهادي، والتي تشتهر بإنتاج المعادن.

مقالات مشابهة

  • انتشار أمني فرنسي كبير في كاليدونيا الجديدة عقب أعمال شغب
  • اعتقال أستاذة بجامعة كاليفورنيا لدعمها احتجاجات الطلبة المؤيدة لغزة
  • الرئيس الفلسطيني يطالب الدول الصديقة بمراجعة علاقاتها مع إسرائيل بسبب حرب غزة
  • شاهد.. ذكرى النكبة تلهب احتجاجات طلبة الجامعات الفرنسية
  • المسيحيون يواجهون فرنسا: هل تكون الرئاسة الثمن؟
  • الأمن السويسري يخلي حرم جامعة جنيف من الطلاب المؤيدين لغزة
  • توقيف 28 محتجاً في تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في أثينا
  • توقيف 28 شخصا خلال تظاهرات طلابية مؤيدة لفلسطين باليونان
  • تصعيد للحراك الداعم لغزة بكلية لندن وجامعة أمستردام تغلق أبوابها
  • سان جيرمان يحصد جوائز الكرة الفرنسية.. ومبابي أفضل لاعب في الدوري