ما هي الفوائد النفسية للنجوم عندما يعبرون عن مشاعرهم الشخصية من خلال الفن؟ (تقرير)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بشكل عام، يمكن أن يكون الفن وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر الشخصية وتحقيق الشفاء النفسي وتحسين الرفاهية العاطفية للفنانين، ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن ما هي الفوائد النفسية للفنانين عندما يعبرون عن مشاعرهم الشخصية من خلال الفن؟
يمكن للتعبير عن المشاعر الشخصية من خلال الفن أن يكون مصدرًا لتخفيف الضغوط النفسية.
يمكن للفن أن يعمل كوسيلة للتحرر والتخلص من العواطف السلبية والمشاعر المكبوتة، مما يؤدي إلى تحسين الحالة العامة للفنان وتخفيف التوتر والقلق.
تعزيز التواصل العاطفييوفر الفن وسيلة للتواصل العاطفي غير المباشرة عندما يعبر الفنان عن مشاعره الشخصية من خلال الفن، يمكن للآخرين فهمه والتعاطف معه من خلال الأعمال الفنية.
هذا يمكن أن يؤدي إلى بناء اتصالات عاطفية أقوى وتعزيز الدعم الاجتماعي.
تحقيق الشفاء النفسي
قد يكون الفن وسيلة للشفاء النفسي والتعافي من الصدمات العاطفية أو الأحداث الصعبة.
يمكن للفن أن يساعد في معالجة الألم العاطفي والشعور بالفقدان، ويوفر وسيلة لإعادة الاندماج وإيجاد الصلة مع الذات.
تعزيز الوعي الذاتييمكن للفن أن يساعد الفنان على زيادة الوعي الذاتي وفهم أعمق لمشاعره وتجاربه الشخصية. من خلال الاستكشاف والتعبير عن المشاعر المختلفة، يمكن للفنان تطوير رؤية أكبر لنفسه وللعالم من حوله.
تحقيق التوازن العاطفييمكن للفن أن يساعد الفنان على تحقيق التوازن العاطفي. عندما يعبر الفنان عن مشاعره الشخصية، يمكنه تحويل العواطف السلبية إلى شكل إيجابي وابتكار معبر عن التجارب الإيجابية أيضًا. هذا يساهم في تعزيز الصحة العقلية والعاطفية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مشاهير تخفيف الضغوط النفسية الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: اضطراب الشخصية النرجسية لا يقتصر على مجرد الغرور أو الإعجاب بالنفس
قال عماد الدفراوي، متخصص في الصحة النفسية، بإن هناك اضطرابات الشخصية تقسم إلى ثلاث مجموعات رئيسية، وتعد المجموعة "P" من أبرزها، حيث تتسم بسمات درامية وتأثير عاطفي قوي وسلوكيات عنيفة في بعض الأحيان، ومن ضمنها اضطراب الشخصية النرجسية الذي يعد من أكثر المواضيع تداولًا مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح الدفراوي خلال لقاؤه مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج "الحياة انت وهي"، على قناة “الحياة”، أن اضطراب الشخصية النرجسية لا يقتصر على مجرد الغرور أو الإعجاب بالنفس، بل يمتد إلى سلوكيات مؤذية وسامة لمن حول الشخص. واستشهد بتشبيه "نبتة النرجس" التي تستخلص منها التسمية، إذ تُعد جميلة المظهر لكنها تفرز موادًا سامة تمنع النباتات الأخرى من النمو بجوارها، في إشارة إلى التأثير السلبي للشخص النرجسي على المحيطين به.
وأشار إلى أن نسبة الرجال المصابين بهذا الاضطراب تفوق النساء، موضحًا أن الذكور منذ الطفولة معرضون بشكل أكبر لتكوين سمات نرجسية مقارنة بالإناث، لكنه أكد أن التشخيص الرسمي لا يتم إلا بعد سن 18 عامًا، رغم إمكانية ملاحظة مؤشرات مبكرة خلال مراحل الطفولة والمراهقة، مؤكدًا على أهمية التوعية المجتمعية والوقاية النفسية منذ سن مبكرة، مع ضرورة التعامل مع الأشخاص ذوي السمات النرجسية بحذر ووعي.