مسلحون يخطفون صحفياً في عدن ويجبرونه على كتابة تعهد بعدم فضح فساد أحد المسؤولين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
اختطف مسلحون صحفياً في مدينة عدن، على خلفية كتاباته ضد فساد مسؤولين نافذين في المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الانتقالي.
وقال الصحفي البارز في مدينة عدن أحمد عبدالقادر البصيلي، إنه تعرض قبل أيام لعملية اختطاف نفذها مسلحون في مدينة عدن.
وأضاف البصيلي أن المسلحين اقتادوه إلى مزرعة بمنطقة جعولة وهددوه بالتصفية الجسدية على خلفية كتاباته الصحفية.
وأشار إلى أن المسلحين أجبروه على كتابة تعهد بعدم الكتابة مجدداً ضد أحد المسؤولين قبل أن يخلوا سبيله لاحقاً.
وفي وقتٍ سابق الخميس، قال الناشط الصحفي صالح الحنشي، إن سيارة على متنها جنود من قوات الانتقالي راقبت منزله لساعات واعتقلت صهره ونهبت سيارته واقتادته إلى قسم شرطة كابوتا.
وأضاف الحنشي، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن أفراد قسم كابوتا طلبوا من صهره استدراجه للحضور من أجل اعتقاله.
وأشار إلى أنه اضطر لمغادرة عدن بسبب الملاحقة غير المبررة من قوات الانتقالي، محملاً مدير أمن المدينة مسؤولية اختطاف صهره واحتجاز سيارته.
وكان الحنشي كشف مؤخراً قضايا فساد في ميناء عدن متورطة فيها قيادات في المجلس الانتقالي، يعتقد أنها سبب التهديدات والاستهداف الذي تعرض له.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الحسيني أبو ضيف فضح فساد شقيق زوجة مرسي فاغتالوه
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ العلاقة بينه وبين الإخواني محمد مرسي وصلت إلى حد الثأر الشخصي، بعد أن تم اغتيال زميله في جريدة "الفجر" الصحفي الحسيني أبو ضيف، أثناء تغطيته لأحداث قصر الاتحادية في الساعات الأولى من يوم 6 ديسمبر 2012.
موضحًا، أن أبو ضيف كان يحمل كاميرته حين تم خطفها منه، وأُطلق عليه الرصاص من مسافة لا تتجاوز مترين، واخترقت الرصاصة رأسه، فكسرت جمجمته وفجّرت مخه.
وأضاف حمودة، مقدم برنامج واجه الحقيقة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّه تم نقل أبو ضيف إلى مستشفى الزهراء الجامعي على دراجة نارية في الثالثة فجرًا، حيث هرع لزيارته فورًا ووجده داخل غرفة الرعاية المركزة.
وأكد أن البلاغ الذي تقدمت به نقابة الصحفيين للنائب العام تضمّن شهادات من محررين كانوا شهود عيان على الواقعة، وأجمعوا على أن هناك من كان يوجه القتلة باستخدام شعاع ليزر لإطلاق النار على المتظاهرين المعارضين.
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ اغتيال الحسيني أبو ضيف لم يكن حادثًا عشوائيًا، بل كان متعمدًا نتيجة كشفه لقضية فساد طالت الإخواني محمد مرسي شخصيًا، عندما نشر تحقيقًا في عدد جريدة "الفجر" الصادر في 9 أغسطس 2012، فضح فيه عفو مرسي عن شقيق زوجته المدان في قضية رشوة كبيرة تضم 472 صفحة تحقيق و16 مستند إدانة، موضحًا، أن مرسي لم يكتفِ بالعفو بل أصدر قرارًا بتعيين صهره في منصب رسمي، مما تسبب في غضب واسع وإيقاف القرار لاحقًا.