صحفي جنوبي يضطر للفرار من عدن بعد ملاحقة قوات الانتقالي له بسبب انتقاداته للفساد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
استهدفت قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، إعلامياً جنوبياً في مدينة عدن على خلفية انتقاداته لفساد المجلس وقياداته.
وقال الناشط الصحفي صالح الحنشي، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، إن سيارة على متنها جنود من قوات المجلس الانتقالي راقبت منزله لساعات واعتقلت صهره ونهبت سيارته واقتادته إلى قسم شرطة كابوتا.
وأضاف الحنشي أن أفراد قسم كابوتا طلبوا من صهره استدراجه للحضور من أجل اعتقاله.
وأشار إلى أنه اضطر لمغادرة عدن بسبب الملاحقة غير المبررة من قوات الانتقالي، محملاً مدير أمن المدينة مسؤولية اختطاف صهره واحتجاز سيارته.
وكان الحنشي كشف مؤخراً قضايا فساد في ميناء عدن متورطة فيها قيادات في المجلس الانتقالي، يعتقد أنها سبب التهديدات والاستهداف الذي تعرض له.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارة ترامب للسعودية تاريخية بكل المقاييس
قال الكاتب الصحفي حازم الشرقاوي، مدير تحرير جريدة الأخبار بالمملكة العربية السعودية، إنّ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية ضمن جولته الخارجية في الخليج العربي كانت تاريخية بكل المقاييس.
وأضاف الشرقاوي، في مداخلة عبر تطبيق زووم مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن ترامب أجرى جولة داخل مدينة الدرعية التاريخية، وأظهر اهتمامًا واضحًا بالاستماع إلى آراء رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، وهو ما يعكس رغبته في بناء علاقات اقتصادية مستدامة ومفتوحة مع المملكة.
وأشار، إلى أن الزيارة حملت أبعادًا سياسية واقتصادية، إضافة إلى جوانب إنسانية كثيرة وود شديد بين ترامب والأمير محمد بن سلمان، حيث وصفه ترامب بـ"الأمير الشاب القادر على إحداث تغيير في المملكة".
وتابع أن منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي شهد حضورًا رفيعًا من رجال أعمال سعوديين وأمريكيين، حيث جرت لقاءات مباشرة وتفاهمات اقتصادية مهمة، نتج عنها توقيع اتفاقية بين شركة سعودية وأخرى أمريكية بقيمة 9 مليارات دولار في مجال الطاقة، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين العالميين في السوق السعودي.
وأشار، إلى أن الاستثمارات السعودية ممنهجة وليست عشوائية، حيث تمتلك المملكة صندوقًا استثماريًا ضخمًا يبحث عن أوعية استثمارية مجدية حول العالم، وتُبنى قراراته على أساس دراسات وتحليلات دقيقة، ما يُعزز مكانة السعودية كفاعل اقتصادي عالمي.
وأكد، أن الاستفادة متبادلة بين الرياض وواشنطن، إذ أن السعودية تركّز على مجالات ذات أولوية مثل الذكاء الاصطناعي وتوطين التقنية، كما أن عدداً كبيراً من الشركات الناشئة خرج من رحم هذا الصندوق السيادي، وتُساهم بشكل مباشر في تنفيذ رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتخفيض الاعتماد على النفط.