الجديد برس:

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن صنعاء تحضر لجولة جديدة من التصعيد اليمني، في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

وقال الحوثي، في كلمة متلفزة له عصر الخميس: “نحن نحضّر لجولة رابعة من التصعيد، إذا استمر العدو الإسرائيلي متعنتاً ومعه الأمريكي ضد الشعب الفلسطيني، فهناك جولة رابعة نحضر لها من التصعيد في مواجهة هذا العدو الغاصب”.

وأضاف: “إن الشعب اليمني قطع شوطاً من مرحلة إلى أخرى في عملية التصعيد والتطوير للقدرات العسكرية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الإسرائيلي، وعدوانهم على الشعبين اليمني والفلسطيني”.

ودعا الشعب اليمني إلى الخروج الكبير الجمعة، في العاصمة صنعاء، وسائر المحافظات، موضحاً أن هذا الخروج “سيحذر الأمريكي من الاستمرار في التعنت ومواصلة العدوان والحصار على الشعب الفلسطيني في غزة، كون عواقب التعنت الأمريكي – الإسرائيلي أن تستعر الحرائق أكثر وأكثر”.

وشدد قائد حركة أنصار الله على أن هذا الخروج المليوني “سيؤكد ويعلن التحضير للجولة الرابعة من التصعيد”.

وقال الحوثي إن “الشعب اليمني بموقفه العظيم وثباته وإسناده للشعب والقضية الفلسطينية في هذه الجولة سيتأهل لما هو أكبر في الفعل العسكري والتحرك الشعبي، ولما هو أعظم وأكثر فاعلية في الجولات القادمة التي لا بد منها”.

وتابع: “إذا نجحت جولة المفاوضات بغزة، وهدأت الأوضاع فذلك لا يعني نهاية المعركة والصراع مع العدو، وإنما يعني اكتمال جولة من التصعيد، وعندما نصل إلى نهاية هذه الجولة مع العدو الإسرائيلي فسيبقى الصراع مع العدو الإسرائيلي مستمراً”.

وأشار الحوثي إلى أن “الصراع مع العدو الإسرائيلي هو حتمي؛ لأنه في حالة احتلال واغتصاب وعدوان وإجرام وظلم، ولن ينتهي الصراع مع العدو إلا بزواله من على كل أرض فلسطين وتطهيرها”، لافتاً إلى أن “اكتمال جولات أو حصول هدن معينة لا يعني نهاية الصراع مع العدو الإسرائيلي”.

وأكد قائد أنصار الله أن “الشعب اليمني سيستمر، ولن يتوقف أبداً، طالما وهذه الجولة من العدوان والطغيان الإسرائيلي مستمرة، وسيكون إلى جانب الشعب الفلسطيني تحت شعار: لستم وحدكم ومعكم حتى النصر”.

كما أكد أن “وقوف الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني سيستمر في هذه الجولة، ويتأهل للجولات القادمة بما هو أكبر وأعظم حتى يتحقق الوعد الإلهي الآتي حتماً بانتصار عباد الله المظلومين، وزوال سيطرة العدو الإسرائيلي على فلسطين”.

الحوثي في كلمته المتلفزة، أكد أن العمليات البحرية، التي تنفذها قوات صنعاء، “معقدة ومهمة، وتستند إلى قدرات متطورة”، مشيراً إلى أن الخسائر الاقتصادية للولايات المتحدة وبريطانيا ستتضاعف بعد أن أصبحتا أمام معضلة المحيط الهندي.

وأضاف الحوثي أن واشنطن ولندن تبحثان عن طرق بديلة، وتنظران إلى هذه المعضلة كـ”مشكلة كبيرة جداً”.

وأشار إلى أن “الأعداء مذهولون من التطور المهم والمؤثر لعملياتنا في المحيط الهندي، وهم أصبحوا قلقين جداً بينما لاحقتهم الضربات بعد انكفائهم من البحر الأحمر إلى طريق الرجاء الصالح”.

في السياق نفسه، لفت قائد أنصار الله إلى انسحاب 10 قطع حربية أمريكية، و8 أخرى أوروبية، من البحر الأحمر، مرجعاً ذلك إلى الشعور بالإخفاق في منع العمليات العسكرية اليمنية أو الحد منها.

وأكد الحوثي أن واشنطن فشلت أيضاً في منع قوات صنعاء من تحقيق الإصابات في أهدافها، على الرغم من سعيها لمنع إطلاق الصواريخ والمسيّرات، وقيامها برصد واسع.

وأضاف أيضاً أن ثمة تأثيراً واضحاً لعمليات جبهة الإسناد اليمنية في أم الرشراش (إيلات)، جنوبي فلسطين المحتلة.

وأعلن قائد أنصار الله، في كلمته، حصيلة العمليات التي نفذتها قوات صنعاء خلال هذا الأسبوع، وبلغ عددها 8، في خليج عدن والبحر العربي، وصولاً إلى المحيط الهندي وجنوبي فلسطين المحتلة.

وبشأن تفاصيل هذه العمليات، أوضح الحوثي أنها نُفذت عبر 33 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة.

وأضاف أن قوات صنعاء استهدفت 6 سفن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للسفن المستهدفة إلى 107، وفقاً له.

وأشار إلى عملية إسقاط طائرة استطلاع أمريكية مسلحة، من نوع “MQ9″، في أجواء صعدة، لافتاً إلى أن هذه العملية هي الثالثة خلال هذه الفترة.

وبلغت العمليات المنفذة، منذ بداية عملية إسناد “طوفان الأقصى” 156 عمليةً، استهدفت سفناً في البحر الأحمر وأهدافاً إسرائيلية في جنوبي فلسطين المحتلة، بحسب قائد أنصار الله.

ونُفذت العمليات ضد السفن بـ606 من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة، بينما تم قصف أهداف إسرائيلية في الأراضي المحتلة بـ111 صاروخاً باليستياً ومجنحاً ومسيّرة.

أما الاعتداءات الأمريكية – البريطانية على اليمن فبلغت 452، بين غارة جوية وقصف بحري، أسفرت عن “ارتقاء 40 شهيداً وجرح 35 شخصاً”، في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، كما قال الحوثي.

وتطرق الحوثي في كلمته أيضاً إلى الاحتجاجات التي تشهدها عشرات الجامعات الأمريكية، مؤكداً أن ثمة صحوةً في الضمير في الوسط الطلابي، على الرغم من أن واشنطن تعارض وقف إطلاق النار في غزة، وتريد استمرار الإبادة ضد أهلها.

وأشار الحوثي إلى أن الكيانات والمنظمات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي “جُن جنونها” من النشاط الطلابي السلمي، الذي “فضح السلطات الأمريكية، وأسقط زيف عناوينها”، بحيث لم تتحمل هذا الحراك.

وشبه عمليات الاعتقال والترويع، والتي تقوم بها الشرطة الأمريكية ضد الطلاب والمتظاهرين، بـ”هجوم عسكري من جانب بلطجيين”.

في المقابل، استنكر الحوثي السكوت المطبق في معظم البلدان العربية، مؤكداً أنه “معيب ولا ينسجم أبداً مع طبيعة الانتماء إلى الإسلام والمسؤولية الإنسانية”.

وفيما يتعلق بالرصيف العائم الذي تعمل الولايات المتحدة على بنائه قبالة ساحل قطاع غزة، أوضح الحوثي أن واشنطن تسعى لتأمين حضور عسكري لها ولبريطانيا عبره.

وأكد الحوثي أن الولايات المتحدة تريد التحكم في المساعدات التي يتم تقديمها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر الممر البحري، مضيفاً أن لها أطماعاً في الثروات الموجودة هناك.

وأضاف أن الأمريكي “يعترف بأن وقف العدوان والحصار على غزة سيطفئ حرائق أخرى في المنطقة”، مشيراً إلى أن الحل الصحيح هو في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بصورة عامة.

وأكد الحوثي أن نجاح المفاوضات والتوصل إلى وقف إطلاق نار “لا يعنيان نهاية الصراع مع الاحتلال، بل نهاية جولة”، مشدداً على أن “وقوف شعبنا مع الشعب الفلسطيني سيستمر في هذه الجولة، ويتأهل للجولات المقبلة بما هو أكبر وأعظم”.

وتطرق الحوثي إلى الأضرار التي ألحقتها العمليات اليمنية بقطاعات الاقتصاد الإسرائيلي، مبيناً أن إجمالي الضرر في القطاع الزراعي بلغ 70% وفق الإعلام الإسرائيلي، فيما فقد 40% من المزارعين أعمالهم، مشيراً أن هناك ركوداً كاملاً لقطاع العقارات، والخسائر تقدر بأكثر من 20 مليار دولار، كما أن العمليات في شمال فلسطين أثرت اقتصادياً على الكيان بتضرر مصانعه، وامتد الضرر إلى جوانب كثيرة.

وقال عبد الملك الحوثي إن “ثمة انزعاج وقلق شديد لدى الأعداء من العمليات التي امتدت إلى المحيط الهندي، فالأمريكي والبريطاني أو الإسرائيلي ربما لم يتوقعوا تنفيذ بلدنا عمليات بمداها البعيد إلى المحيط الهندي، ولأهداف متحركة”.

وأشار أن “الخبراء الأمريكيين والإسرائيليين يدركون أن عملياتنا البحرية معقدة ومهمة وتستند بحمد الله إلى قدرات متطورة”، منوهاً إلى أن “الصحف الأمريكية والبريطانية تنقل عن خبراء وضباط وقادة تخوفهم من القدرات اليمنية ومداها ودقتها في الإصابة، يبين ذلك تساؤلات الخبراء كيف أمكن لليمن رصد الأهداف البحرية واستهداف المتحرك منها وليس لديهم أسطول بحري ولا أقمار صناعية”.

وأضاف الحوثي أن “البحر الأحمر يُعتبر بركة صغيرة بالنظر إلى اتساع المحيط الهندي، بينما الأعداء مذهولون من التطور المهم والمؤثر لعملياتنا في المحيط الهندي”.

وتابع “الأعداء أصبحوا قلقين جداً بعد أن لاحقتهم الضربات بعد انكفائهم من البحر الأحمر إلى طريق الرجاء الصالح، وانسحاب 10 قطع حربية أمريكية و8 أوروبية من البحر الأحمر يعود إلى الشعور باليأس والإخفاق في منع عملياتنا أو الحد منها”.

وأوضح أن “الأعداء باتوا يرون أنفسهم يطلقون النار دون نتيجة أو تأثير وفي حالة خوف شديد وكلفة مالية هائلة”، مضيفاً أن “الأمريكي يعترف مؤخراً عن ارتباط عمليات بلدنا بقضية غزة بالرغم من محاولته سابقا إنكار هذه الحقيقة، وأكثر الدول التي علقت على الأحداث في البحر الأحمر أكدت أنها عمليات لإسناد الشعب الفلسطيني”.

وأكد قائد حركة أنصار الله أن “الأمريكي كان مذهولاً ومندهشاً من مستوى التقنية اليمنية وأيضاً من مستوى التكتيك في تنفيذ العمليات ويعترف أن وقف العدوان والحصار على غزة سيطفئ كما يعبر هو حرائق أخرى في المنطقة، والحل الصحيح هو في إعادة الاستقرار إلى المنطقة بشكل عام ويخرج الأمريكي والبريطاني من الورطة”.

وقال الحوثي إن “الأمريكي رغم سعيه إلى منع إطلاق الصواريخ والمسيرات ورصده الواسع، فشل فشلاً ذريعاً حتى في منع إصابتها للأهداف، ووصل به الحال إلى إعلان منح الجوائز والأوسمة لتشجيع الجنود على المشاركة في القتال بالبحر الأحمر بعد تهربهم”، مضيفاً أن “خسائر الأمريكي والبريطاني مستمرة ومتصاعدة، والخسائر الاقتصادية للأمريكي والبريطاني ستتضاعف بعد أن أصبحوا الآن أمام معضلة المحيط الهندي”.

 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مع العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی الصراع مع العدو من البحر الأحمر قائد أنصار الله المحیط الهندی الشعب الیمنی هذه الجولة قوات صنعاء من التصعید أن واشنطن الحوثی أن فی منع إلى أن

إقرأ أيضاً:

قبائل تهامة في حجة تعلن النكف استعدادًا لأي جولة صراع قادمة مع الأعداء

الثورة نت /..

أعلنت قبائل عبس وحرض وحيران وميدي وخيران المحرق وأسلم وكعيدنة في محافظة حجة، النكف القبلي تأكيدًا على الجهوزية لأي جولة صراع قادمة مع الأعداء.

وأكدت في لقاء قبلي مسلح حاشد اليوم تقدّمه نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي ومحافظ المحافظة هلال الصوفي والقائم بأعمال رئيس غرفة طوارئ كوارث السيول عمار الهارب، ووكيلا المحافظة نبيل الجرب والدكتور طه الحمزي، ومسؤول التعبئة حمود المغربي، الجهوزية الكاملة لخوض المنايا وتقديم التضحيات الجسام انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ.

وحذرت قبائل تهامة، العدو الأمريكي والصهيوني وأدواته السعودية والإمارات من استمرار العبث بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والأراضي المحتلة خدمة للأمريكي والصهيوني.

كما أكدت في النكف الذي شاركت فيه شخصيات أمنية وتعبوية ومحلية واجتماعية، استمرار التعبئة والتدريب والتأهيل ورفع الجاهزية استعداداً لأي طارئ أو جولة قادمة من الصراع مع العدو الإسرائيلي وأدواته ومرتزقته.

وأشارت إلى الجهوزية الكاملة لخوض أي معركة قادمة مع أمريكا وإسرائيل وأدواتهما السعودية والإمارات وأذنابهم الخونة العملاء الذين باعوا الأرض والعرض.

وفي النكف أكد نائب رئيس مجلس النواب الجماعي، أن أبناء تهامة يؤكدون في الاحتشاد الكبير للعالم أن الشعب اليمني عصيُ على كل المؤامرات وسيتجاوز الصعوبات والتحديات التي وضعت في طريقه وهو يخط الطريق في الصخر بسلاحه وإرادة الله تعالى ليتخلص إلى الأبد من التبعية.

وأشار إلى أن اليمن، يؤكد اليوم بعد 11 عامًا لأولئك الذين أرسلوا طائراتهم وصواريخهم لقتل الأطفال والنساء واستهداف الطرق والبنية التحتية، أن المجازر الوحشية لم تؤثر في أهل الحكمة والإيمان الذين يقفون اليوم في نصرة الشعب الفلسطيني، وإصرارهم تحرير كل شبر من أرض الوطن ونصرة قضايا الأمة وأبناء غزة الذين يذبحون من الوريد إلى الوريد على يد الكيان الصهيوني.

وأوضح الجماعي، أن الشعب اليمني بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أبى إلا أن يكون في مقدمة الصفوف لمناصرة القضية الفلسطينية، مجدّدًا التأكيد للقيادة الثورية المضي إلى جانبها والاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس للدفاع عن الوطن.

ولفت إلى أن اليمن في كل موقف عزة وكرامة يمد يده للسلام المشرف الذي يتخاطب فيه الند للند وأيادي اليمنيين على الزناد وليس الاستسلام الذي ينشدونه، مؤكدًا على عدم التدخل في الشؤون الداخلية وترك اليمنيين وشأنهم مالم فإن القادم أعظم.

فيما أشار المحافظ الصوفي، إلى أن حصار العدو لن يستمر ولن يخضع أحفاد الأنصار للأعداء، وهم على استعداد للمواجهة في جميع الجبهات وبذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الوطن وأمنه واستقراره وانتصارًا لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وقال “من هذا الموقف المشرف لقبائل تهامة، نعلن الجهوزية الكاملة والاستعداد التام لمواجهة العدو في أي جبهة يوجه بها قائد الثورة”، مؤكدًا أن كل المؤامرات على اليمن في شماله أو جنوبه ستتحطم على صخرة وعي الشعب العظيم وتحركه بثقافته وإيمانه وهويته اليمنية الإيمانية.

وثمن محافظ حجة الحضور المشرف والتفاعل الكبير من أبناء تهامة ودور كل من أسهم في إنجاح اللقاء والاحتشاد القبلي.

فيما نوه مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي بمواقف القبائل في مساندة جهود الأجهزة الأمنية لاحباط كافة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن وتهدف إلى خلخلة صفوف الجبهة الداخلية.

وأكد بيان صادر عن النكف ثبات الموقف الداعم والمساند لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية والجهوزية الكاملة والاستعداد التام لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله “أمريكا والصهاينة وعملائهم المنافقين”، متى وجه قائد الثورة يحفظه الله.

ودعا الشباب الأحرار والأوفياء إلى المسارعة في الالتحاق بدورات التعبئة العسكرية، حاثًا قبائل اليمن الأبية ومشايخها الكرام ووجهاءها الأعزاء ورجالها الأبطال على استمرار الوقفات القبلية المسلحة والمؤثرة حتمًا على العدو.

وحذر البيان النظام السعودي الخائن والعميل من الانجرار والتورط في أي عدوان على اليمن، مستنكرًا إعلان مرتزقة الداخل إرسال قوات إلى غزة خدمة ودعما لأعداء الله ورسوله وأعداء الأمة الصهاينة.

وجددّ الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمضي أينما يريد ويحارب ويسالم من يشاء .. قائلًا “فوالله ليس في المعمورة قائدًا بحكمتك ولا أشد حرصًا على شعبه وأمته منك ولقد رأينا ذلك جليًا في مسيرتك الجهادية”.

وأضاف بيان النكف القبلي، “نحن شعبك الذي أزددنا وعيًا وبصيرة من خلال هدى الله والأحداث ولقد تدّربت قبائلنا على القتال بفضل الله وتأييده وتوجيهاتك، فأمرنا بما تشاء فنحن سيفك البتار على كل الغزاة والخونة ونحن رمحك الذي يصيب نحر عدوك فيرديه قتيلًا ودرعك الذي يحمي الأرض والعرض”.

مقالات مشابهة

  • جامعة صنعاء تنظم ندوة بعنوان” الفيتو الأمريكي أداة صهيونية ضد الشعب الفلسطيني”
  • وقفات مسلحة من صنعاء إلى تهامة تؤكد النفير العام ومواصلة المواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني
  • “إسرائيل” تتجسس على أمريكا وحلفائها في مركز التنسيق على حدود غزة
  • غوتيريش يدين اقتحام العدو الإسرائيلي مجمع “أونروا” في القدس المحتلة
  • (صور+ فيديو) استنفار قبائل تهامة في اكبر حشد على الاطلاق
  • قبائل تهامة في حجة تعلن النكف استعدادًا لأي جولة صراع قادمة مع الأعداء
  • أبناء مديرية معين يعلنون النفير والجاهزية لاي تصعيد
  • سياسي إيرلندي: “إسرائيل” ستواصل قتل الفلسطينيين ما لم تُقاطع دوليًا
  • قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • “أونروا”: عشرات آلاف الفلسطينيين مازالوا نازحين مع تصاعد العمليات “الإسرائيلية” وعنف المستوطنين في الضفة