قال الشيخ محمود ربيع، من علماء الأزهر الشريف، إن النبي الكريم قال في الحديث الشريف (من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا).

مفتي الجمهورية: البدعة التي تؤدي لمخالفة الشريعة مرفوضة ما الفرق بين البدعة والحداثة في الإسلام؟.

. علي جمعة يجيب |فيديو

وأضاف الشيخ محمود ربيع، في تصريح له، أن بعض الناس يفهمون هذا الحديث فهما خاطئا، ويرى أنه معارض لقول النبي (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) ومعارض لقول النبي (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).

وأشار إلى أن البعض ينفي كل الأعمال الصالحة والخيرية إذا لم تكن في عهد النبي ويقولونه بأنه طالما أن النبي لم يفعلها فلا يصح لنا أن نفعلها.

وذكر محمود ربيع، أن النبي قال (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ولم يقل (ما ليس فيه) والفرق بين اللفظين أنه من جاء بشئ جديد ليس له صورة سابقة في السنة فهو مردود عليه، أما من كان له أصل في الشريعة وينتسب إلى فرع من فروعها فلا حرج فيه.

وتابع: (وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) فالنبي هنا يقصد البدعة السيئة لأن البدع لها أحكام وقال بذلك العلماء ولم يقل أحد العلماء المعتبرين بأن كل البدع ضلالة، فهناك البدعة الحسنة، ولذا قال سيدنا عمر (نعمت البدعة هذه) عن صلاة التراويح في جماعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علماء الازهر الازهر الشريف الإسلام بدعة

إقرأ أيضاً:

بدعة إقحام العلم الوطني في الحفلات الغنائية تثير جدلاً واسعاً

زنقة 20 | الرباط

اندلع مؤخراً جدل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي حول إقحام العلم الوطني في الحفلات الموسيقية خاصة المهرجانات العالمية التي تستقطب فنانين من مختلف بقاع المعمور.

و تعالت أصوات تدعو إلى منع استخدام العلم الوطني كرمز للسيادة و المقدس المغربي في الحفلات الموسيقية ، و إرغام فنانين أجانب على حمله والتلويح به.

مناسبة هذا النقاش ، هو تسجيل وقائع خلال حفلات مهرجان موازين لفنانين مغاربة تعاملوا بفضاضة مع العلم الوطني الذي يعتبر رمزا من رموز المقدسات و السيادة المغربية.

و عبر عدد من المعلقين عن استيائهم من مشاهد مقززة يتم فيها وضع العلم الوطني على أكتاف الفنانين الأجانب خلال إحيائهم لحفلات غنائية، وهو ما يحرج عدد منهم ليقدموا إما على طرحه أرضا أو التلويح به للجماهير مثلما فعلت المغنية نادية العروسي في حفلة مساء أمس الثلاثاء بمهرجان موازين.

و يقول أحد النشطاء المعلقين على هذه الحادثة : “أكثر مشهد يستفزني، ويوقظ في داخلي شيئا يشبه الغصة، هو رؤية العلم المغربي على أكتاف فنانة وسط حفل غنائي. الأمر ليس فولكلورا وطنيا كما يحاول البعض تبريره، بل مسّ برمز نحمله في قلوبنا لا على أكتافنا العابرة”.

مضيفاً : “الوطنية ليست أن نلف العلم حول أجسادنا، بل أن نحمله في مواقفنا، في سلوكنا، في احترام رموزه كما يجب.. إهانة العلم المغربي بتقديمه للمغنيين في موازين.”

فيما علق آخر على واقعة عدم حمل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم للعلم المغربي ، بالقول : “في موضوع عدم حمل العلم المغربي وعدم التفاعل مع قميص المنتخب الوطني لكرة القدم والذي قيل عنه الكثير إلى درجة سب المطربة اللبنانية وانتقاد المنظمين لمهرجان موازين ، أولا هي مطربة جاءت للمغرب لتغني في مهرجان غنائي بناء على تعاقد وبنود اتفاق ثانيا هي امرأة غير مجبرة على مشاركة منظمين قناعاتهم أو انتمائهم ، ثالثا هي قبلت قميص لاعب كرة القدم كهدية وغير ملزمة بإرتدائه وربما لا تحب كرة القدم أو لاتحمل إلا علم بلادها فقط”.

هذا الجدل يعيد إلى الأذهان واقعة حدثت مؤخرا بمراكش ، وتتعلق بإغلاق ملهى ليلي استغل النشيد الوطني، باعتباره رمزا من الرموز الوطنية، للترويج للخمور.

مقالات مشابهة

  • بدعة إقحام العلم الوطني في الحفلات الغنائية تثير جدلاً واسعاً
  • هل التهنئة برأس السنة الهجرية بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • خالد بيومي: ما يفعله الفيفا جريمة سيدفع ثمنها اللاعبون والأندية مستقبلا
  • أحمد موسى: قرار تل أبيب بشن هجمات ورد طهران لا يعتبر تمثيلية
  • متى يعتبر ضيق التنفس علامة على أمراض خطيرة؟
  • ما حكم القنوت في صلاة الفجر وهل هو بدعة؟.. الإفتاء تجيب
  • هل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يرد
  • يعتبر أهم معبر لنقل النفط في العالم.. ما هو تأثير إمكانية غلق معبر هرمز على المغرب ؟
  • انطلاقة ربيع واعد في تونس
  • السلام على أنقاض الحرب: أطروحة ترامب المقلوبة