أحمد موسى: قرار تل أبيب بشن هجمات ورد طهران لا يعتبر تمثيلية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن الكثيرين يتسائلون حول ما حدث بين إسرائيل وإيران وهل يمكن اعتباره تمثيلية أم لا، مؤكدا أن قرار تل أبيب بشن هجمات ورد طهران لا يعتبر تمثيلية.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن تل أبيب اغتالت قيادات الحرس الثوري والعلماء النوويين والمواقع العسكرية وبالتالي هذا لا يمكن يكون تمثيلية.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، أن إيران لا زالت تطلق الصواريخ حتى فجر اليوم وقبل بدء وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح أنه لا أحد يعلم هل تدمرت المنشآت النووية الإيرانية الثلاث أم لا، حيث إنه لم يذهب لها أحد منذ الهجوم ولم تنشر صورة واحدة لها وهي موجودة تحت الأرض.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الولايات المتحدة نقل كل طائراتها من قاعدة العديد الموجودة في قطر قبل الضربة الإيرانية التي وقعت مساء أمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى إسرائيل وإيران تمثيلية قرار تل أبيب الإعلامی أحمد موسى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
توقعات باندلاع حرب مدمرة بين إسرائيل وإيران خلال أشهر
واشنطن – وكالات
توقّع الخبير السويدي من أصل إيراني تريتا بارسي اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وإيران خلال الأشهر المقبلة، وربما قبل نهاية أغسطس الجاري، مرجّحًا أن تكون أكثر عنفًا ودموية من الحرب السابقة.
وأوضح بارسي، في مقال نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية، أن طهران تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل، لكنها تعتزم هذه المرة تبنّي إستراتيجية هجومية حاسمة منذ البداية، بدلاً من النهج الطويل الأمد الذي اتبعته في المواجهة الأولى.
وأشار إلى أن إسرائيل سعت خلال هجومها السابق إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: جر الولايات المتحدة لصراع مباشر مع إيران، وإسقاط النظام الإيراني، وتحويل إيران إلى وضع مشابه لسوريا أو لبنان بما يتيح لها حرية القصف دون رقيب، لكنها لم تحقق سوى هدف واحد منها.
وبحسب بارسي، فإن إستراتيجية إسرائيل القائمة على "الجزّ العشبي" –أي توجيه ضربات وقائية متكررة للحفاظ على التفوق العسكري– تدفع نحو تسريع وتيرة الهجمات، فيما تعلّمت إيران من التجربة السابقة وقد ترد بقوة أكبر منذ اللحظة الأولى.
كما حذّر من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يجد نفسه أمام خيار صعب في أي مواجهة مقبلة، إما الانخراط الكامل في الحرب إلى جانب إسرائيل أو رفض الضغوط الإسرائيلية، وهو ما قد ينعكس على حسابات الأمن الإقليمي وتعقيدات السياسة الأميركية الداخلية مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي.
ويرى بارسي أن هذه الديناميكية قد تدفع إيران إلى مراجعة سياستها النووية، في ظل ما يعتبره قصورًا في قدرات الردع الحالية، مما قد يجعل التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع أكثر صعوبة.