حزب موريتاني معارض يقدم زعيمه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن حزب التجمّع الوطني للإصلاح والتنمية في موريتانيا "تواصل"، أمس الخميس، أن رئيسه حمادي ولد سيد المختار سيخوض الانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في 29 حزيران/يونيو المقبل، في أول ترشيح مباشر يقوم به الحزب منذ 2009.
وقال الحزب الإسلامي المعارض في موريتانيا، في بيان إنّه قرر "بعد التداول والنقاش المستفيض ترشيح رئيس الحزب لرئاسة الجمهورية على ضوء تعلّق المواطن الموريتاني الكبير بالتغيير".
وانتقد الحزب أداء النظام الحاكم، وقال إنه أوصل البلاد إلى مستوى غير مسبوق من التردي، لافتا إلى ما "تمثله الانتخابات الرئاسية من أهمية استثنائية في ظل نظام شبه رئاسي، صلاحيات الرئيس فيه شبه مطلقة، عززتها الأعراف المطبقة منذ عقود، حيث باتت التوجيهات الرئاسية أبلغ أثرا وأكثر فاعلية من بعض القوانين والمراسيم.
وأكد في بيانه أن القرار جاء "احتراما لنتائج المشاورات الداخلية التي أجراها، وشملت كل هيئات الحزب من اتحاديات وأقسام، وكانت نتيجتها واضحة وجازمة"، واعتبارا لضرورة واستعجال تغيير الواقع المزري الذي تعيشه البلاد على مختلف الصعد، من فساد وغبن وتهميش".
ودعا الحزب كافة مرشحي المعارضة للتنسيق لرفض تكرار التزوير في الانتخابات الرئاسية، وأكد مد يده لها من أجل وضع برنامج مشترك في هذا الصدد.
وقد قاطع الحزب الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2014، بينما دعم مرشّحاً من خارج صفوفه في الانتخابات التي تلتها في 2019.
وحصل حزب على ترخيصه في 2007، وأصبح منذ ذلك الحين أول حزب معارض في البرلمان الموريتاني، ولديه حالياً 11 نائباً من أصل 176.
ويعد المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات المقبلة هو الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني الذي انتخب في 2019. وقد أعلن الغزواني ذات 67 عاماً، في 24 نيسان/أبريل ترشّحه لولاية ثانية.
وكانت الرئاسة الموريتانية أعلنت يوم 20 نيسان/أبريل الماضي أن الانتخابات الرئاسية ستجرى يوم 29 حزيران/يونيو المقبل. وجاء في مرسوم نشرته الرئاسة بهذا الشأن أنه سيتم تنظيم جولة ثانية للانتخابات الرئاسية يوم 13 تموز/يوليو المقبل، في حال عدم فوز أي من المرشحين بالأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى.
وشهدت موريتانيا سلسلة انقلابات من عام 1978 إلى 2008، قبل أن تشكّل انتخابات 2019 أول انتقال ديموقراطي بين رئيسين منتخبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موريتانيا الانتخابات انتخابات موريتانيا أحزاب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ضباط يمنيون يحققون تفوقاً لافتاً في كلية القيادة والأركان موريتانيا
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / نواكشوط:
سجّل الضباط اليمنيون المشاركون في الدورة الثامنة عشرة بالكلية الوطنية للقيادة والأركان في موريتانيا حضوراً متميزاً، تُوِّج بتفوق لافت في النتائج النهائية للدورة التي ضمّت مشاركين من عدة دول عربية وأفريقية.
وجرى الحفل الختامي للدورة، برعاية وحضور فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي كرّم المتفوقين من الضباط المشاركين.
وحصل العقيد الركن أحمد علي الصباري على درجة الماجستير في العلوم العسكرية بامتياز مع مرتبة الشرف، محتلاً المركز الثاني على مستوى الدفعة، والأول بين الضباط القادمين من الدول الشقيقة والصديقة.
كما نال العقيد علي هادي معروفيان، وهو أحد ثمانية ضباط يمنيين شاركوا في الدورة، المركز الثالث في تقييم أبحاث التخرج، في إنجاز يعكس كفاءة الضباط اليمنيين وتميّزهم في المحافل العسكرية الدولية.
وشاركت في الدورة إلى جانب موريتانيا كل من: اليمن، السعودية، السنغال، مالي، ساحل العاج، الغابون، والكاميرون.
وانطلقت الدورة في نوفمبر الماضي، وركّزت على إعداد الضباط في مجالات القيادة والتخطيط العملياتي، ضمن برامج أكاديمية وعسكرية تعتمدها الكلية الوطنية للقيادة والأركان، التي تُعد من أبرز المؤسسات العسكرية في المنطقة.
ويُعد هذا التفوق مؤشراً على الجاهزية العلمية والمهنية للضباط اليمنيين، رغم التحديات، ويؤكد حضور اليمن المشرف في المؤسسات العسكرية الإقليمية.