تشمل 14 دولة.. فعالية "نار الذاكرة" تنطلق في قلب موسكو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أطلقت منظمة "الجبهة الشعبية" اليوم الجمعة أمام قبر الجندي المجهول قرب سور الكرملين، فعالية "نار الذاكرة" الدولية، إحياء للذكرى الـ79 للانتصار على النازية في الحرب الوطنية العظمى.
وفي إطار هذه الفعالية سيتم تسليم جزيئات من الشعلة الخالدة إلى قدامى المحاربين في الحرب الوطنية العظمى، وكذلك إلى الجنود الموجودين على خط التماس للعملية العسكرية الخاصة.
كما انطلقت من أمام أسوار الكرملين مسيرة "نار النصر" السنوية للسيارات، وذلك للمرة الثامنة، وأفاد القائمون على المسيرة بأنه هذا العام سيتم خلالها تسليم النار إلى 41 منطقة في روسيا، وكذلك إلى 14 دولة في أوروبا وآسيا وإفريقيا، بينها بيلاروس والجزائر وقبرص وأذربيجان وصربيا وغيرها.
سيتم إشعال نيران تذكارية باستخدام الشعلة المأخوذة من قبر الجندي المجهول أمام الكرملين، في المناطق الروسية الجديدة التي انضمت إلى البلاد في خريف 2022. ومن المقرر أن تمر مسيرة السيارات الرئيسية، مع الأخذ في الاعتبار ظروف السلامة، عبر المناطق الجديدة وصولا إلى سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
ويشمل برنامج حملة "نار الذاكرة" إقامة فعاليات وطنية في "البيوت الروسية" في الخارج، ومراسم وضع الزهور، وتسليم مصابيح تحتوي على جزيئات من الشعلة الخالدة للمتاحف المحلية والمكتبات والمؤسسات التعليمية وممثلي المنظمات المناهضة للنازية والكنائس.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب الوطنية العظمى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دونباس سيفاستوبول شبه جزيرة القرم موسكو
إقرأ أيضاً:
الكرملين: وتيرة محادثات أوكرانيا تعتمد على واشنطن وكييف
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات تلفزيونية، أمس، أن وتيرة المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعتمد على موقف كييف وفعالية الوساطة الأميركية والوضع الميداني.
وبعد خمسة أشهر من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، لا تلوح نهاية في الأفق للحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022، على الرغم من تعهده بإنهائها في يوم واحد خلال حملته الانتخابية في عام 2024.
ويدفع ترامب كلا الجانبين نحو محادثات لوقف إطلاق النار منذ توليه منصبه في يناير، وقال يوم الجمعة الماضي إنه يعتقد أن «شيئاً ما سيحدث» بشأن تسوية الحرب.
وقال بيسكوف لقناة روسيا البيضاء 1 التلفزيونية: «يعتمد الكثير بطبيعة الحال على موقف نظام كييف»، مضيفاً أن الأمر يعتمد على مدى فعالية جهود الوساطة التي تبذلها واشنطن، كما لفت إلى أن الوضع الميداني عامل آخر لا يمكن تجاهله.
ولم يذكر بيسكوف تفاصيل عما تتوقعه موسكو من واشنطن أو كييف.
وتطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عن المزيد من الأراضي والتخلي عن الدعم العسكري الغربي، وهما شرطان ترفضهما كييف.
ورغم عدم تحديد موعد للجولة التالية من المحادثات، قال بيسكوف إن روسيا تأمل أن تتضح المواعيد «في المستقبل القريب».
وللمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، عقدت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول يومي 16 مايو والثاني من يونيو، نتج عنها سلسلة من عمليات تبادل الأسرى ورفات الجنود القتلى.
لكن لم يحرز الجانبان أي تقدم نحو وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة الماضي: إن مقترحي البلدين لاتفاق السلام اللذين طُرحا في محادثات الثاني من يونيو كانا «مذكرتي تفاهم متناقضتين تماماً».
وقالت تركيا، التي استضافت الجولة السابقة من المحادثات، إنها مستعدة لاستضافة المناقشات مرة أخرى.
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إلى العاصمة الأوكرانية كييف على متن قطار خاص أمس في زيارة رسمية.
وفي ضوء الغارات الجوية الروسية المكثفة، وعد فاديفول أوكرانيا بمواصلة دعمها بالأسلحة، وقال خلال الزيارة: «سنقف إلى جانب أوكرانيا حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها بنجاح - بأنظمة دفاع جوي حديثة وغيرها من الأسلحة، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية واقتصادية».
ميدانياً، يتمركز نحو 50 ألف جندي روسي قرب منطقة سومي في شمال أوكرانيا، وهي هدف جديد لموسكو التي تواصل تعزيز قواتها وتفوقها البشري في عدد من المواقع على طول جبهة القتال، حسبما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس.
وقال القائد العسكري الأعلى في أوكرانيا الجنرال أوليكساندر سيرسكي للصحيفة إن خط المواجهة اتسع بأكثر من 160 كيلومتراً خلال العام الماضي، ليمتد الآن لأكثر من 1200 كيلومتر من الشمال الشرقي إلى جنوب أوكرانيا.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 16 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، مضيفة أنه تم إسقاط عشر طائرات فوق منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، وخمس طائرات فوق بحر آزوف الذي يحد روسيا من الشرق.