إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
#سواليف
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية #الفشل الذي مُني به الجيش في #7_أكتوبر/تشرين الأول الماضي رغم خوضه تدريبات عسكرية تحاكي هجوما مماثلا لـ ” #طوفان_الأقصى” الذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس).
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هيئة الأركان أجرت فحصا في قواعد فرقة غزة صباح الأربعاء، قبل 72 ساعة من هجوم حماس المباغت، مشيرة إلى أنه تم إجراء تدريب لكل المواقع العسكرية في فرقة غزة.
ولفتت إلى أن موقعا عسكريا واحدا فقط لم يحصل على علامة الفشل، في إشارة إلى “يفتاح” في حين كانت بقية المواقع خلال التدريب بحالة انعدام مطلق لمواجهة اقتحام للقواعد والمواقع العسكرية.
مقالات ذات صلة استطلاع: أكثر من نصف الإسرائيليين يفضلون تبادل الأسرى على عملية في رفح 2024/05/03وأشارت القناة إلى أن التدريبات كانت تشمل التصدي لدخول مشاة أو مركبات إلى المواقع العسكرية دون تصريح، والاستيلاء على وسائل قتالية من مستودعات الذخيرة، واقتحام غرفة التحكم بقسم العمليات وغرفة مراقبة السياج، إضافة للاستيلاء على مفاتيح غرف التسليح.
ومع ذلك، فقد قتل في موقع “ناحال عوز” العسكري -وفق القناة- 54 مجندا ومجندة وأسر 10 آخرون بعضهم لا يزالون في قبضة #حماس، مؤكدة أن الجيش لم يتمكن من تصحيح الإخفاقات التي تفقدها واكتشفها قبل عدة أيام.
تعيين مثير للجدل
وحول تعيين المقدم شلومي بندر رئيسا جديدا لشعبة الاستخبارات بالجيش (أمان) خلفا للمستقيل أهارون هاليفا، قال ألون بن دافيد محلل الشؤون العسكرية بالقناة 13 إنه مثير للخلاف “فقد تلطخت سمعته المهنية، حيث لم يتم التحقيق على الأقل في دوره بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما كان يرأس شعبة العمليات”.
وأضاف المحلل العسكري أن “شعبة الاستخبارات هيئة محطمة ومنكسرة، وتشهد صراعات داخلية، وغالبية قادتها يجب استبدالهم” ثم أكمل متسائلا “هل بندر مؤهل وهل هو الشخص المناسب؟”.
وفي سياق ذي صلة، طلب رئيس الأركان هرتسي هاليفي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخرا “إجراء نقاش إستراتيجي شامل في كل الجبهات، الأمر الذي يتطلب قرارات وازنة أي بناء إستراتيجية بعيدة المدى” وفق القناة 12 الإسرائيلية.
وبحسب المصدر ذاته، يؤثر امتناع نتنياهو عن إجراء هذا النقاش على الجيش إذ لا يمكن الاستمرار في تنفيذ الخطط العملياتية حتى يتم اتخاذ القرارات، خاصة أن حالة إحباط تسود داخل الأجهزة الأمنية.
ونقلت القناة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أن “الإنجازات التكتيكية لا تتم ترجمتها إلى عمليات إستراتيجية. في الواقع نحن في دائرة مفرغة لا تنتهي وهذا يؤثر على الجيش وموارده”.
تصريحات ستروك
بدوره رده وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون على تصريحات وزيرة يمينية، قائلا إن إسرائيل عاجزة عن إنهاء الوضع في غزة لأن بالحكومة أشخاصا لا يسمحون باتخاذ قرار حاسم “وإنما يريدون حاكما عسكريا لغزة وإدارة مدنية واحتلالا وطردا للعرب”.
وقال للقناة 13 “هؤلاء الأشخاص يرفضون إمكانية تحرير المخطوفين ( #الأسرى ) لأنهم يفضلون الاحتلال والتهجير والاستيطان اليهودي في قطاع غزة”.
وكانت وزيرة الاستيطان والبعثات الوطنية أوريت ستروك قالت قبل يومين “إن الحكومة التي ترسل الجنود للحرب لإنقاذ 22 أو 33 شخصا ليس لها الحق في الوجود والبقاء”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفشل طوفان الأقصى المقاومة الإسلامية حماس حماس الأسرى
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق
أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي، أن اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق يتسحاق يوسف بالقدس والسلطات تشتبه في أنه متعمد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
تظاهر آلاف الأشخاص مساء السبت في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ووقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب والإبادة الإسرائيلية، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
مطالب بعودة الأسرى ووقف الحرب المهلكةتجمع الحشد في ما يسمى بساحة الرهائن وهم يهتفون "الشعب يختار الرهائن!" مطالبين بـ "صفقة شاملة" لعودتهم، بحسب بيان صادر عن منتدى الرهائن وعائلات المفقودين.
دعت نعوم كاتز، ابنة الرهينة ليور رودايف الذي أعلن عن وفاته لكن جثته لا تزال في قطاع غزة، إلى وقف فوري للقتال.
وقالت: «لا ترسلوا المزيد من الجنود ليخاطروا بحياتهم من أجل استعادة آبائنا. أعيدوهم عبر اتفاق. أوقفوا الحرب!» هذا ما أعلنته للحشد في الساحة، وفقًا لما ذكره منتدى العائلات لذوي الأسرى.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل أربعة من جنوده في قطاع غزة، وقال إنه يفتقر إلى 10 آلاف جندي لتلبية احتياجاته في الأراضي الفلسطينية.
وظلت المفاوضات الرامية إلى إنهاء القتال، والتي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، غير ناجحة حتى الآن.
طالب تال كوبرشتاين، والد بار كوبرشتاين الذي اختطف عندما كان عمره 21 عامًا، بأن يعود ابنه إلى المنزل الآن!، ذاكرًا "أدعو رئيس الوزراء إلى قبول اتفاق لإعادة جميع الرهائن".
من بين 251 شخصا اختطفوا في 7 أكتوبر2023، لا يزال 55 شخصا محتجزين في قطاع غزة، منهم 31 قتيلا على الأقل، بحسب السلطات الإسرائيلية.