وزير الأوقاف يفتتح مسجد محمد فريد خميس في العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
افتتح وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، مع السيد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، اليوم، مسجد محمد فريد خميس في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، بحضور العديد من الشخصيات البارزة والمسؤولين المحليين، وجمع غفير من المصلين.
وفي كلمته بعد صلاة الجمعة، أكد وزير الأوقاف أن الافتتاح يأتي بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمدينة العاشر من رمضان، منوها بأهمية هذه الزيارة في دعم الصناعة والاستثمار على أرض مصرنا العزيزة.
وأشاد جمعة بالتفاني والعمل الجاد في بناء المسجد، مؤكدًا أن عمارة المساجد تعكس تعظيم شعائر الله وأنها جزء من عمارة الكون. كما أكد أهمية إتقان العمل ودوره في تقديم خدمات أفضل للمجتمع.
وأوضح الوزير أن عدد المساجد التي تم تشييدها أو إعادة تطويرها وصيانتها في العشر سنوات الأخيرة تجاوز الـ 11,930 مسجدًا، بما في ذلك مساجد بارزة مثل مسجد الصحابة في شرم الشيخ، ومسجد مصر ومركزها الثقافي في العاصمة الإدارية الجديدة، ومسجد الفتاح العليم، ومسجد الماسة بالعلمين.
وختم جمعة كلمته بالتأكيد على دعم وزارة الأوقاف للصناعة والاستثمار والعمل والإتقان والتعليم والثقافة، مشيرًا إلى أن التفوق في أمور الدنيا يساعد في نيل احترام الناس لديننا ودنيانا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاوقاف مسجد محمد فريد خميس بمدينة العاشر من رمضان مسجد جديد
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.