عجوز تعثر على خاتم خطوبتها بعد 54 عامًا من فقدانه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عثرت مارلين بيرش، امرأة بريطانية تبلغ من العمر 76 عامًا، على خاتم خطوبتها الذي فقدته منذ 54 عامًا.
ودُفنت الجوهرة الثمينة في حقل بمزرعته في بونتارداوي بجنوب ويلز. حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الأربعاء الموافق 1 ماي.
وتبدأ هذه القصة المجنونة في السبعينيات أثناء إطعام أبقارها التبن، تضع مارلين بيرش خاتم خطوبتها في غير مكانه.
وقالت مارلين لبي بي سي: “لم أرغب قط في ارتداء خاتم خطوبتي. لسبب واحد بسيط. في صباح أحد أيام السبت، بينما كنت أرتديه، ذهبت للتسوق. ثم عدت إلى المنزل وأطعمت القش للماشية”. “وعندما انتهيت، غسلت يدي ولم يعد لدي خاتم”.
وكان زوجها بيت، البالغ من العمر 80 عامًا، قد أهدى هذا الخاتم لزوجته في عام 1966.
وفي ذلك الوقت، كلفته الجوهرة 18 جنيهًا إسترلينيًا، أو حوالي 21 يورو.
عندما أدركت مارلين أنها لم تعد ترتدي خاتم خطوبتها، حاولت أولاً تتبع خطواتها.على أمل أن تضع يديها على الجوهرة الثمينة، لكن البحث لم يسفر عن شيء.
وقالت مارلين بيرش لقناة سكاي نيوز البريطانية: “ظللت أبحث بين الحين والآخر، في حال رأيناها في مكان ما. في النهاية استسلمنا وقررنا أننا لن نرى خاتم الخطوبة مرة أخرى أبدًا”.
في ذلك الوقت، التقى الزوجان بكيث فيليبس، وهو محقق من المنطقة. والذي يحب استكشاف الممتلكات بحثًا عن الكنوز، وهو مجهز بجهاز كشف المعادن الخاص به.
وبعد أسبوع، أعلن المحقق للزوجين أنه عثر على خاتم خطوبة مارلين. وقال كيث فيليبس لشبكة سكاي نيوز: “لقد دُفنت تحت 20 سم من الأرض في أحد الحقول” التابعة لممتلكاتهم.
وقالت مارلين لبي بي سي: “عادةً ما أتحدث كثيرًا، لكن في تلك اللحظة لم أستطع التحدث. لم أستطع التوقف عن النظر إليه، لقد كان أمرًا لا يصدق”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي:تعثر محادثات استئناف تصدير النفط من الإقليم لتركيا بسبب تعنت حكومة البارزاني
آخر تحديث: 10 يونيو 2024 - 10:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مصدر مطلع على اجتماعات وفد حكومة الإقليم والشركات النفطية مع الحكومة المركزية، الاثنين، تعثر محادثات استئناف تصدير النفط من كردستان إلى تركيا.وقال المصدر ، إن “وفد وزارة الثروات الطبيعية بإقليم كردستان غادر العاصمة بغداد متوجها إلى أربيل بعد تعثر محادثات استئناف تصدير النفط من كردستان لتركيا وإخفاق كلا الجانبين في التوصل لاتفاق نفطي”.وأشار إلى أن “المحادثات تركزت بالدرجة الأساس على كلفة إنتاج نفط الإقليم ونقله عبر خط أنابيب جيهان التركي”.فيما كشف الخبير في الشأن النفطي بهجت أحمد، تفاصيل اجتماع وفد حكومة إقليم كردستان والشركات النفطية الأجنبية مع وزارة النفط الاتحادية.وقال أحمد في حديث ، إن “الاجتماع لم يتوصل إلى أي اتفاق والجو العام متشنج بين الطرفين”.وأضاف أن “حكومة الإقليم لم تبد أية مرونة وتعاون بهذا المجال، وبغداد كانت مصرة على تعديل العقود النفطية مع الشركات العاملة في الإقليم، فيما حكومة كردستان كانت تريد إبقاء ذات العقود، ولهذا لم يخرج أي بيان بعد الاجتماع”.