في ذكرى ميلاده الـ101.. تعرف على سبب فصل توفيق الدقن من السكة الحديد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يمرّ اليوم 101 عام على ميلاد الفنان توفيق الدقن، ورغم رحيله منذ عقود، إلا أنه لا يزال حاضرًا بأعماله وإيفيهاته خالدة في ذاكرة محبيه، وقبل دخوله عالم الفن، تنقل بين العديد من المهن، وكشف النقاب عنها في حواره مع الإذاعي وجدي الحكيم، خلال برنامج «حديث الذكريات»، بما في ذلك السر وراء فصله من العمل في السكة الحديد.
أمتهن توفيق الدقن العديد من المهن، قبل احترافه التمثيل، فقد كان أكبر أشقائه وأراد مساعدة والده في المصاريف، لذا عمل في بداية حياته مديرًا لمعمل ألبان لفترة قصيرة، بعد حصوله على شهادة «البكالوريا» الثانوية العامة، وبعدها عين كاتبًا في النيابة، وبعد وفاة والده، سافر إلى القاهرة ليعمل في مصلحة السكة الحديد، وفقًا لما أكده في برنامج «حديث الذكريات».
كان من المفترض سفر توفيق الدقن إلى لبنان، لتصوير فيلم سينمائي، وكان وقتها لا يزال موظفًا في السكة الحديد، وطلب إجازة للسفر لكن رفض مديره حينها، ليضطر للسفر دون إذن، وعند عودته تلقى جوابًا يفيد بفصله عن العمل بسبب تغيبه 15 يومًا دون إذن، ليتفرغ بعدها للفن.
«رب ضارة نافعة»، بهذه الكلمات عزى توفيق الدقن نفسه بشأن فصله عن العمل، بعدما لمع اسمه في عالم الفن، كما أكد خلال حواره في برنامج «حديث الذكريات» أنه لم يغضب من مديره مطلقًا، ورأى أن هذا القرار جاء في مصلحته.
استمر توفيق الدقن في تقديم الأعمال الفنية، رغم معاناته في آخر سنتين من عمره بالفشل الكلوي، ليرحل عن عالمنا في 26 من نوفمبر عام 1988، عن عمر ناهز 65 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توفيق الدقن وجدي الحكيم الثانوية العامة السكة الحديد السکة الحدید توفیق الدقن
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يُطلق برنامج "موظف البنك الصغير"
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عُمان العربي برنامج "موظف البنك الصغير"، وهو مبادرة تعليمية مبتكرة استهدفت طلاب مدرسة العلا للتعليم الأساسي، وقدّم لهم تجربة واقعية داخل البيئة المصرفية، تجمع بين التعلم العملي، واكتساب المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس.
وخلال فترة البرنامج، فتحت أبواب المقر الرئيسي للبنك أمام مجموعة من الطلاب المتميزين الذين خاضوا تجربة استثنائية خلف كواليس العمل المصرفي. وتنقل المشاركون بين مختلف الإدارات، وشاركوا في مهام حقيقية وورش تفاعلية، تعرّفوا خلالها على آليات خدمة العملاء، ومفاهيم الإدارة المالية، وتقنيات العمل الجماعي، في بيئة مهنية ملهمة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن، ومن خلال هذه المبادرة لا نقدم فقط تدريبًا مصرفيًا، بل نفتح أبواب الطموح ونمكّن المشاركين من رؤية أنفسهم كقادة محتملين، يمتلكون المعرفة والثقة لبناء مساراتهم الخاصة".
يهدف البرنامج إلى سد الفجوة بين التعليم النظري ومتطلبات سوق العمل، وتحفيز الطلاب على التفكير النقدي، وتقدير أهمية العمل والانضباط والالتزام، مما يرسّخ لديهم القيم الجوهرية للنجاح المهني.
وقد اختُتمت المبادرة بجلسة احتفالية احتفت بجهود الطلبة، وشهدت لحظات مؤثرة من الفخر والتحفيز، حيث غادر المشاركون حاملين معهم معرفة حقيقية، وشغفًا أكبر، ورؤية أوضح لمستقبلهم.