جيروسليم بوست: فصائل عراقية اطلقت صواريخ كروز باتجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
تحدثت صحيفة جيروسليم بوست الإسرائيلية، اليوم الجمعة (3 ايار 2024)، عن تفاصيل قيام فصائل عراقية باطلاق صواريخ كروز على تل ابيب وبير شعيبة، مؤكدة ان عمليات اطلاق الصواريخ ضد إسرائيل مستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "الفصائل العراقية "ادعت" اطلاق صواريخ على إسرائيل امس"، مشيرة الى انه "بحسب تصريحات الحكومة الإسرائيلية، فان تلك الصواريخ لم تصل الى أهدافها حيث لم تسجل أي عمليات استهداف".
وتابعت "لكن عمليات اطلاق الصواريخ من العراق باتجاه إسرائيل مستمرة منذ بداية الحرب في غزة"، مشددة "بعض الإصابات وقعت باستخدام صواريخ كروز لكن الحكومة الإسرائيلية قالت انها لم تأتي من جهة العراق"، بحسب وصفها.
يشار الى ان الفصائل أعلنت استمرار استهدافها لإسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ من خلال قنوات خاصة بها على تطبيق التيلغرام، حيث نشر مرصد ميميري المرتبط بالموساد الإسرائيلي، معلومات عن وجود "خطط" لاستهداف إسرائيل من العراق بشكل موسع وكما بينت (بغداد اليوم)، سابقا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهوية: إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 1:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-قال مستشار رئيس الجمهورية محمد أمين، اليوم السبت، أن العراق يُعد من أبرز الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، لاسيما فيما يتعلق بأزمة المياه جراء قطعه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا.والقى أمين، كلمة بالنيابة عن الرئيس العراقي، خلال أعمال مؤتمر بغداد للمياه، أكد فيها أن “تغير المناخ يمثل أزمة عالمية تواجهها جميع الدول والشعوب دون استثناء”، مشيراً إلى أن “العراق يُعد من أبرز الدول المتأثرة بهذه التغيرات، لاسيما فيما يتعلق بأزمة المياه”.وأضاف أن “أزمة المياه في العراق ليست ملفاً انقطاعياً أو ظرفياً، بل هي قضية وطنية تتطلب تنسيقاً فعالاً بين الجهات المعنية، والعمل الجاد على حماية الموارد المائية لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة”.وأشار أمين، إلى أن موقع العراق كدولة مصب في حوضي دجلة والفرات يمثل تحدياً كبيراً، خاصة وأن منابع النهرين تقع خارج الحدود العراقية، في كل من تركيا وإيران، مما يستوجب الوصول إلى اتفاقيات واضحة، ولاسيما مع تركيا، لضمان حماية الحصة المائية للعراق”.وتابع قائلاً إن “التفاهم مع الجانب التركي ضرورة قصوى لتأمين حصة العراق المائية، وتلبية احتياجات السكان، والتقليل من آثار شح المياه التي تعاني منها البلاد بشكل متزايد”، داعياً وزارة الموارد المائية إلى “تكثيف الجهود والعمل الجاد لرفع التجاوزات على الأنهار والمصادر المائية”.من جانبه، قال رئيس اللجنة الدولية للري والبزل، التابعة للأمم المتحدة، ماركو أرسيري، خلال كلمة له في المؤتمر، إن “العراق يواجه العديد من التحديات المرتبطة بالمياه، والتي تنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني”.وأشار ماركو إلى أن “بغداد تُعد من أفضل النظم الحضارية مقارنة بالعصور السابقة”، مضيفاً أن “العراق قدّم على مر التاريخ العديد من النظم المائية المتطورة، ما جعله يُعرف بأصالته وريادته في تطوير الأنظمة الحديثة لإدارة الموارد المائية”.وأوضح أن شح المياه أثّر بشكل كبير على العراق، إلا أن الجهود الحكومية تعمل على تأمين والحفاظ على الأمن المائي والغذائي، مع الحفاظ في الوقت ذاته على توازن بيئي واقتصادي مستدام.وأضاف ماركو: “نحن اليوم في بغداد كلجنة دولية للري والبزل نعمل إلى جانبكم من أجل إيجاد حلول تكنولوجية متقدمة لدعم الأمن المائي في العراق، وهناك العديد من البرامج القائمة حالياً لتحقيق هذا الهدف”.واستضافت العاصمة العراقية اليوم السبت، مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه تحت شعار: “المياه والتكنولوجيا.. شراكة من أجل التنمية”.